«برلمانية حماة الوطن» تثمن قرار الرئيس السيسي بشأن «الحبس الاحتياطي»
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قال النائب أحمد بهاء شلبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس النواب، ومقرر مساعد لجنة الصناعة بالحوار الوطني، إن الاستجابة الفورية للرئيس عبد الفتاح السيسي، للتوصيات المرفوعة له من الحوار الوطني الخاصة بقضية الحبس الاحتياطي والعدالة الجنائية، وتوجيهه بإحالتها للحكومة، لسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة تؤكد حرص الرئيس تلبية مطالب المواطنين.
وقال في بيان له منذ قليل، إن الاستجابة الفورية تعكس مرارا وتكرارا الحرص الرئاسي على تدعيم العدالة الناجزة، واتخاذ كل الإجراءات من أجل تقوية ودعم الحوار الوطني، وتطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأكد أن قرارات الرئيس السيسي فيما يتعلق بتوصيات الحوار الوطني المرفوعة له، تنفي كل الشائعات التي جرى إطلاقها حول الحوار الوطني، وتؤكد للمواطنين ولجميع المشاركين بالحوار الوطني من كل القوى السياسية والحزبية والمجتمعية أن اقتراحاتهم ومجهوداتهم محل اهتمام وتقدير وتنفيذ بما يلقي علي الجميع مسئولية استمرار حالة الحوار الوطني باعتباره منصة للجميع، وتحظي بدعم رئاسي.
سرعة تنفيذ توصيات الحواروأكد ضرورة أن تعمل جميع الجهات المعنية بسرعة تنفيذ توصيات الحبس الاحتياطي ووضعها موضع التطبيق، وأن تكون آليات التنفيذ فعالة وتحقق المرجو منها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحبس الاحتياطي الحوار الوطني توصيات الحوار الوطني السيسي الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: التاريخ لن ينسى دور الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية
أكد المستشار علي فايز، سكرتير عام مساعد قطاع الصعيد بحزب "الوعي" وعضو الهيئة العليا، أن ما فعله الرئيس السيسي تجاه دعم القضية الفلسطينية والأمن القومي المصري ستحكي عنه كتب التاريخ لأجيال قادمة.
إنشاء بنية تحتية وشبكة طرقوقال "فايز"، في بيان: لقد تحمل الرئيس ما لا يتحمله بشر وتحديات من الداخل والخارج في وقت انهارت فيه أغلب الدول المحيطة وتفككت داخليًا كانت مصر على أعلى مستوى من تقدير الموقف وعرفت ما يُحاك بمصر واستعدوا له جيدا، موضحًا أنه لم يكن هذا فحسب بل قامت القيادة المصرية والحكومة المصرية بإنشاء بنية تحتية وشبكة طرق ومدن يتحاكى بها الداخل والخارج.
وأوضح سكرتير عام مساعد قطاع الصعيد بحزب "الوعي" وعضو الهيئة العليا، أنه ظهرت قوة الدولة المصرية في المواقف الحاسمة بالرفض القاطع لمسألة التهجير والتصفية لأهالي غزة، وتأكدت القيادة السياسية من وقوف الشعب بجانبها وخروج الملايين لرفض التهجير، ولم ينته الأمر بعد، فقد أعلنها الرئيس السيسي بكل قوة وصراحة في آخر مناسبة أن تطبيع بعض الدول العربية أو كلها مع إسرائيل لن يُحقق لها الأمن والأمان إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة وإنهاء الحرب في قطاع غزة، ولم تخضع الدولة المصرية للضغوط الأمريكية وأثبتت أنها قوة عظمى ودولة لا يُستهان بها وهي التي تُحقق التوازن والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.