ناقلة نفط يونانية تبلغ عن تعرضها لهجوم قبالة الحديدة باليمن وأثينا تدين
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أدان وزير الملاحة البحرية وسياسات الجزر اليوناني كريستوس ستايلانديس، الأربعاء، الهجوم المسلح على ناقلة تحمل العلم اليوناني في البحر الأحمر.
وقال ستايلانديس في بيان إن ناقلة تضم طاقمًا من 25 فردا، تعرضت صباح اليوم لهجوم مسلح على بعد 72 ميلاً بحرياً غرب ميناء الحديدة في اليمن.
وأشار إلى أن الحالة الصحية لأفراد طاقم السفينة جيدة، وأن السفينة المتضررة من الهجوم ما زالت تنتظر في المنطقة.
وشدد على إدانته للهجوم، معتبرا أنه "ينتهك قواعد القانون الدولي ويشكل تهديدًا خطيرًا لأمن النقل البحري الدولي".
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت وزارة الشحن اليونانية وهيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن ناقلة المنتجات النفطية سونيون تعرضت لهجوم من قاربين صغيرين واستُهدفت بثلاثة مقذوفات في البحر الأحمر قبالة اليمن، الأربعاء، مما ألحق أضرارا بالسفينة لكنه لم يسفر عن إصابات.
وتشن جماعة الحوثي اليمنية هجمات على حركة الشحن الدولية بالقرب من اليمن منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي تضامنا مع الفلسطينيين في حرب غزة.
وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية أن الناقلة أبلغت عن اقتراب زورقين صغيرين منها على متنهما حوالي 15 شخصا وحدوث تبادل لإطلاق النار بأسلحة صغيرة لفترة وجيزة.
وأردفت أن تبادل إطلاق النار حدث على بعد 77 ميلا بحريا (142 كيلومترا) إلى الغرب من ميناء الحديدة اليمني.
وأضافت الهيئة أن سونيون، التي ترفع علم اليونان ويبلغ عدد أفراد طاقمها 25 فردا، فقدت القدرة على المناورة نتيجة للهجوم، وذكرت وزارة الشحن اليونانية في بيان أن السفينة تعرضت لأضرار.
وذكرت أيضا أنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات بين الطاقم الذي يتألف من روسيين اثنين وبقيته من الفلبينيين.
ولم يصدر عن جماعة الحوثي أي بيان حول الحادثة حتى الآن.
وذكرت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري أن واقعة أخرى حدثت في المنطقة نفسها، وقالت إن “السفينة تعرضت لإطلاق نار من أسلحة صغيرة من زورقين في واقعة سابقة على بعد 10 أميال بحرية إلى الجنوب”، من دون ذكر اسم السفينة.
وأكدت شركة دلتا تانكرز المشغلة للناقلة سونيون أن الناقلة تعرضت “لواقعة عدائية” في البحر الأحمر ولحقت بها أضرار بسيطة.
وأضافت الشركة: “أفراد الطاقم والسفينة بأمان… السفينة جانحة في الوقت الحالي بينما يقيم الطاقم الأضرار قبل أن تكمل السفينة رحلتها”.
وتسببت هجمات الحوثيين في اضطراب حركة الشحن العالمية، إذ دفعت الشركات لتحويل مسار السفن بعيدا عن البحر الأحمر وقناة السويس مستخدمة طريقا أطول حول الطرف الجنوبي لقارة أفريقيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية اليمن الحوثي غزة غزة اليمن البحر الاحمر الحوثي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
“أمالا” تُطلق “قصة ازدهار”.. فصل جديد في عالم الاستشفاء الفاخر
كشفت وجهة “أمالا” والرائدة في مجال الاستشفاء الفاخر على ساحل البحر الأحمر، عن ورقة العمل الجديدة بعنوان “قصة ازدهار”، والتي تمثل فصلاً متجدداً في رحلتها الطموحة لإعادة تعريف مفهوم الحياة الراقية.
وتم إطلاق “قصة ازدهار” ضمن فعاليات النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية في جدة، حيث قدمت “أمالا” – التي تطوِّرها شركة “البحر الأحمر الدولية” – من خلالها منظوراً جديداً للاستشفاء، يتجاوز حدود الذات ليشمل علاقة الإنسان بالمكان والطبيعة والرؤى الفردية للسعادة. وتعكس هذه المفهوم هو جوهر “أمالا” الذي يستمد إلهامه من الجمال الطبيعي للبحر الأحمر والإرث الثقافي الغني للمملكة.
رحلة نحو الازدهار
تستعد “أمالا” لافتتاح أبوابها هذا العام، متجاوزة مفهوم الوجهة التقليدية إلى فضاءٍ جديد من التجارب الهادفة والمتكاملة التي تجمع بين الاستشفاء، والتراث، والفنون، والمغامرات البرية والبحرية. وتوفر الوجهة مجموعة واسعة من البرامج المصممة بعناية لتعزيز الصحة، مثل العلاج بالتبريد، وجلسات التأمل، والعلاج بالصوت، والتعبير الفني كوسائل لاكتشاف الذات.
وقالت ليندزي مادن نادو، مديرة استراتيجية الاستشفاء في “أمالا”: “إن الازدهار بالنسبة لنا لا يعني مجرد الاستشفاء الجسدي، بل توفير بيئة متكاملة تفتح آفاقاً جديدة للحياة، وتحقق تناغماً كاملاً بين الإنسان والطبيعة والثقافة. من خلال “قصة ازدهار” ندعو العالم لإعادة اكتشاف متعة الحياة الهادفة والمستدامة”.
وجهة مستوحاة من الطبيعة ومتجذّرة في الثقافة
تستفيد “أمالا” من قدرات الطبيعة العلاجية الفريدة في موقعها الخلاب بين مياه البحر الأحمر الغنية بالمعادن وأجواء الصحراء الملهمة للتأمل. وتعكس تصاميم الوجهة عمق التراث السعودي وروح التجديد والفخامة المعاصرة، حيث تقدم تجارب تعزز التواصل مع البيئة وتروي قصص مَن عاشوا بتناغم معها عبر الأجيال.
دعوة إلى مستقبل مستدام
تعمل “أمالا” بالكامل بالطاقة المتجددة وتسعى إلى تحقيق عائد بيئي إيجابي بنسبة 30% بحلول عام 2040، من خلال الحفاظ على البيئة وتعزيزها. ويمكن لضيوفها استكشاف مركز “كوراليوم” للحياة البحرية، وتجربة مسارات فريدة تربط بين منتجعاتها، أو الإبحار من نادي “أمالا لليخوت”، أحد أبرز المعالم الجديدة على ساحل البحر الأحمر.
وتتعاون “أمالا” مع علامات عالمية بارزة مثل جاياسوم، روزوود، سيكس سينسيز، إكونيكس، فور سيزونز، الريتز كارلتون، كلينيك لا بريري، وناموس لتقديم تجارب فريدة ومتكاملة تعكس رؤيتها للرفاهية والتجديد.
الفن كوسيلة للازدهار
تأتي شراكة “أمالا” الرسمية مع بينالي الفنون الإسلامية لتؤكد التزامها العميق بالفن كعنصر أساسي في رحلة الاستشفاء. ويتضمن البرنامج ورش عمل وحوارات عن الفن والعمارة والاستدامة، تعكس رسالتها الواضحة: “الازدهار رحلة تبدأ من هنا”.