آثار اليمن المنهوبة.. قلادة "لبؤة بنت يدع أب" الذهبية في خطر
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
كشف الباحث اليمني المختص بتتبع الآثار، عبدالله محسن، عن خطر محدق بقلادة ذهبية نادرة تعود لأحد أهم فترات التاريخ اليمني القديم.
وقال محسن -في منشور بصفحته على فيسبوك- "القلادة التي تعتبر واحدة من روائع الذهب اليمني، صنعت من صفائح ذهبية على شكل هلال، وتحمل على وجهها الأمامي نقشين بالخط المسند، مشيرا إلى أن النقش الأول يذكر اسم “لبوة بنت يدع أب”، في حين يقرأ النقش الثاني “أهدت عثتر عفرو”، وفقًا لقراءة هيئة الآثار في صنعاء".
وأضاف "هذه القلادة تمثل جزءاً من التراث الثقافي الغني لليمن، وقد عُرضت مؤخراً للبيع في سوق دولي. وعلى الرغم من أن هيئة الآثار اليمنية نشرت صورة للقلادة كقطعة أثرية منهوبة، إلا أن هذا الإجراء وحده لا يكفي لمنع تهريبها وبيعها".
وأكد محسن أن النشر الواسع لهذه المعلومات بعدة لغات على مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام سيسهم بشكل كبير في منع تهريب هذه القلادة إلى خارج اليمن، وسيشكل دليلاً قانونياً قوياً يمكن الحكومة اليمنية من المطالبة باستعادتها مستقبلاً.
وأفاد أن القلادة بحالة ممتازة، ويبدو أنها قد خضعت لعملية تنظيف دقيقة. ومع ذلك، تعرضت لبعض الأضرار الطفيفة بسبب الاستخراج العشوائي وغير القانوني من الموقع الأثري.
ودعا الباحث اليمني محسن الجهات الرسمية اليمنية إلى متابعة مصدر الصورة وبذل كل الجهود الممكنة لاستعادة القلادة الذهبية، بالإضافة إلى أي مجوهرات أو حلي أثرية أخرى قد تكون تعرضت للنهب.
وتعرضت المدن الأثرية والتاريخية في اليمن للنهب والتنقيب العشوائي طوال الفترات الماضية وزادت حدتها منذ بدء الحرب المستمرة منذ عشر سنوات، حيث تعرضت الآثار اليمنية للتهريب والتدمير الممنهج والبيع في مزادات علنية في العواصم الغربية وعلى شبكة الإنترنت.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن آثار قلادة مزاد عالمي
إقرأ أيضاً:
بينها قطع معدنية عربية.. علماء روس يكتشفون آثارًا بمنطقة إيفانوفو
كشف علماء آثار روس، من معهد الآثار التابع لأكاديمية العلوم الروسية، خلال حفريات في مقبرة "شيليبوفو" التي تعود للقرون الوسطى في منطقة إيفانوفو، عن مجموعات فريدة من الأسلحة ومعدات الخيول تعود إلى القرنين الثامن والعاشر الميلاديين، والتي لم يتم العثور عليها من قبل في أراضي روسيا الشمالية الشرقية.
وقال معهد الآثار الروسي إن "العلماء وجدوا في منطقة الفولجا نحو (550) قطعة أثرية متنوعة، شملت حلي نساء الفنلنديين القدماء وقطعًا نقدية عربية قديمة، وصولًا إلى أجزاء أسلحة الفؤوس والسكاكين والرماح ورؤوس السهام الملتصقة بالأرض عموديًا، ويحمل العديد من العناصر آثار التعرض لدرجات حرارة عالية.الحملات العسكريةكما عثر العلماء على أقراط معلقة وأجراس وقلادات وخلاخيل وخواتم وأجزاء من أحزمة وعناصر أزياء نسائية تعود إلى القرنين التاسع والعاشر، وهي نموذجية لشعب الميري في منطقة الفولجا، إضافة إلى اكتشاف قطع نقدية يزيد عمرها على (1000) عام، من بينها درهم عباسي يعود لعام (756/757م)، ودرهم ساماني لعام (897/898م)، وتقليد لدرهم كوفي من القرن العاشر، مما ساعد على تحديد تاريخ استخدام المقبرة بين القرنين الثامن والعاشر الميلاديين.
أخبار متعلقة اعتقده البعض "مركبة فضائية".. زائر "بين نجمي" في سماء الأرض وتعامل شتوي في ديسمبرفلكية جدة: رصد توهج شمسي قوي.. والأرض في مأمن-عاجلوأشار مدير معهد الآثار التابع لأكاديمية العلوم الروسية نيكولاي ماكاروف إلى أن الاكتشافات تعكس الدور الرمزي العالي للأسلحة، وتؤكد على الوضع العسكري في مجتمع ميري، كمشارك في الحملات العسكرية.