الرياضات الشاطئية تحظى بمتابعة كبيرة في مهرجان العلمين.. أجواء مثيرة وشيقة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا بعنوان: «الرياضات الشاطئية حظت بمتابعة كبيرة في النسخة الثانية لمهرجان العلمين».
أفاد التقرير، بأن «ليالي مهرجان العلمين الفريدة مستمرة في إبهار محبيها وروادها لتسجل ذكريات لا تنسى، فمنذ انطلاقة المهرجان المبهرة العام الماضي، أخذ صناعه على عاتقهم مهمة التنوع في نشاطاته، مسجلين إعجاب كل حضور الحدث الأهم في الشرق الأوسط».
وتابع: «مزج فريد ما بين حبات رمال شواطئ البحر المتوسط ومياهه الفريدة، مع نشطات مختلفة ومتنوعة.. رياضات الشواطئ في هذه الدورة التي تؤكد أن المهرجان ولد عملاقا، ولها نصيب كبير هذا العام، مسابقات الكرة الشاطئية جذبت الكثير من الجماهير الموجودين في الشاطئ المجاني».
مسابقات الكرة الشاطئية تضفي أجواء شيقةوأشار التقرير، إلى أن مسابقات الكرة الشاطئية نجحت في إضفاء أجواء مثيرة وشيقة وترفيهية بين الشباب الذين تواجدوا على شاطئ العلمين المجاني، كما كان لعشاق الكرة الطائرة الشاطئية نصيبا من فعاليات المهرجان، وسط مشاركة كبيرة من رواده في المباريات التي أقيمت على مدار أيام المهرجان.
وواصل: «لعبة الراكيت، أيضا كانت موجودة في فعاليات المهرجان، حيث شهدت تواجد العديد من المشاركين من عدة فئات عمرية، مختتما: «رياضات متنوعة وأحداث فريدة تبرهن للجميع أن مهرجان العلمين لا يقف عند مراعاة ذوق بعينه بل يخاطب كل الأذواق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين مدينة العلمين مهرجان العلمين
إقرأ أيضاً:
الشارقة للسيارات القديمة ينطلق في يناير
الشارقة (الاتحاد)
أعلن نادي الشارقة للسيارات القديمة عن تنظيم النسخة الثالثة من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة خلال الفترة من 22 إلى 25 يناير 2026، تمتد لأربعة أيام متتالية تحت شعار "حين يتحرّك الزمن"، في مقر النادي، تجسيداً لمكانته المتميزة كمنصة تجمع بين شغف اقتناء السيارات القديمة وفنون التصميم والابتكار في هذا المجال.
يأتي المهرجان في دورته الثالثة بعد النجاح الواسع الذي حققته النسختان السابقتان، ليقدّم تجربة متكاملة تجمع بين التاريخ والجمال والابتكار، ويستعرض مجموعة من أندر المركبات التي بقيت حاضرة في الذاكرة بوصفها شواهد حيّة على مسيرة التطور الصناعي والإبداع الإنساني، وتعكس هذه النسخة رؤية النادي في جعل المهرجان منصة معرفية وثقافية تدمج بين التراث والحداثة، وتستقطب الجمهور من مختلف الأعمار والاهتمامات.
يقدّم المهرجان مجموعة من العروض الحيّة للمركبات القديمة النادرة، إلى جانب جلسات حوارية متخصصة يشارك فيها عدد من الخبراء والهواة والمقتنين، إضافة إلى برامج تفاعلية تعزّز وعي الجمهور بتاريخ السيارات. كما يشمل المهرجان جلسات حوارية ومزادات حية ومناطق ترفيهية وتجارية ومنافذ للمأكولات والتسوق، لتوفير تجربة متكاملة للعائلات والزوار من داخل الدولة وخارجها.
وقال أحمد حمد السويدي، عضو مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة "يمثل مهرجان الشارقة للسيارات القديمة تجسيداً لرؤية إمارة الشارقة في الحفاظ على الإرث التاريخي وتقديمه برؤية معاصرة تعزّز التواصل بين الأجيال، وتؤكد مكانتها كوجهة عالمية تحتضن الثقافة والابتكار في عالم السيارات القديمة".
وأضاف "في هذه النسخة، نركّز على توثيق الإرث الحقيقي للسيارات القديمة بأساليب حديثة، وتحويل المهرجان إلى منصة حوار وتبادل خبرات بين الخبراء والهواة، بما يسهم في ترسيخ الوعي الثقافي والتقني بهذا المجال. كما نسعى إلى تعزيز التعاون مع الجهات المعنية لصون هذا التراث ونقله إلى الأجيال بصورة تواكب تطلعات المستقبل".
ويواصل مهرجان الشارقة للسيارات القديمة أداء دوره كحدث سنوي رائد يحتفي بالإبداع والهوية في آن واحد، ويُبرز التنوع الثقافي الذي تتميز به إمارة الشارقة، ليبقى جسراً يربط الماضي بالحاضر، وشاهداً على أن الحفاظ على التراث هو في جوهره استثمار في الهوية والمستقبل.