أعيان المنطقة الغربية يؤكدون دعمهم لاستقلالية المصرف المركزي ويدعون للاتفاق على حكومة موحدة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
الوطن|متابعات
أعرب أعيان المنطقة الغربية في بيان اليوم عن رفضهم القاطع للتهديدات باستخدام القوة ضد المصرف المركزي الليبي وموظفيه، مؤكدين على ضرورة الحفاظ على استقلالية المصرف ودوره الحيوي في استقرار البلاد.
وفي تصريح أمام مقر المصرف المركزي، دعا الأعيان مجلسي النواب والدولة إلى الجلوس والاتفاق على تشكيل حكومة جديدة موحدة، تعمل على توحيد مؤسسات الدولة واستقرارها، كما أكدوا دعمهم لما جاء في جلسة مجلس النواب بخصوص بقاء الصديق الكبير في منصبه كمحافظ للمصرف المركزي.
كما أشار الأعيان إلى تأييدهم لبيان رئيس مجلس الدولة خالد المشري، الذي أكد على ضرورة الإبقاء على الصديق الكبير محافظًا للمصرف المركزي، معتبرين أن هذه الخطوة تأتي في إطار الحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي في البلاد.
وفي ختام بيانهم، شدد أعيان المنطقة الغربية على أهمية التزام جميع الأجسام السياسية بمهامها وفق ما جاء في الاتفاق السياسي، مطالبين بالعمل على تحقيق الاستقرار وتفادي أي تصعيد قد يضر بمصلحة البلاد.
الوسوم#المصرف المركزي أعيان المنطقة الغربية حكومة موحدة ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المصرف المركزي أعيان المنطقة الغربية حكومة موحدة ليبيا أعیان المنطقة الغربیة المصرف المرکزی
إقرأ أيضاً:
زلزال إسطنبول الكبير يلوح في الأفق؟ خبير تركي يحذر: هذه المنطقة الأخطر الآن!
بعد الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجات وضرب إسطنبول في 23 نيسان/أبريل الماضي، عاد الحديث مجددًا عن “الزلزال الكبير المتوقع” الذي يُحتمل أن يضرب منطقة مرمرة. وفي تصريحات جديدة، أطلق خبير علوم الأرض البروفيسور الدكتور ناجي غورور (Naci Görür) تحذيرات صريحة، مؤكدًا أن صدع بحر مرمرة لم ينكسر بعد، وقد يكون على وشك ذلك.
“هذه الفجوة الزلزالية لا تستطيع حماية نفسها”
وقال غورور في تصريحات صحفية إن الصدع الزلزالي في وسط بحر مرمرة لم يشهد أي انكسار منذ زلزال عام 1766، موضحًا:
“هذا الصدع ينكسر بمتوسط كل 250 عامًا، وإذا أضفنا 250 إلى 1766، فسنكون في توقيت محتمل جدًا الآن. هذه فجوة زلزالية لا يمكنها حماية نفسها. لا بد أن تنكسر عاجلًا أم آجلًا”.
47% احتمال حدوث زلزال كبير في مرمرة
وأكد غورور أن الحديث لا يستند إلى تكهنات شخصية، بل إلى نتائج دراسات علمية حديثة، قائلًا:
“وفقًا لحسابات معدّلة، فإن احتمال حدوث زلزال كبير في مرمرة خلال ثلاثين عامًا من عام 1999 يقدّر بنحو 47%، خصوصًا في قطاع كومبورغاز Kumburgaz، القادر على توليد زلزال بقوة تفوق 7 درجات على مقياس ريختر”.
“مطلوب إعداد شامل لا يقتصر على ترميم المباني”
وحذّر غورور من حصر الاستعداد للزلازل في ترميمات شكلية، موضحًا أن إعداد إسطنبول لمواجهة كارثة زلزالية لا يكون فقط بتقوية الأبنية، بل بتحويل المدينة إلى “مدينة مقاومة للزلازل”.
وقال:
“في حال حدوث زلزال كبير، لن تنفعك الأبنية المتينة إذا انهارت الجسور والبنية التحتية والخدمات الأساسية. يجب أن تعمل البلديات بشكل منهجي، عبر 6 تنسيقيات: الإدارة، الناس، البنية التحتية، مخزون البناء، البيئة، والاقتصاد”.
“إذا انهارت مرمرة.. تنهار تركيا”
في تحذير بالغ الخطورة، قال غورور:
اقرأ أيضاهل ينخفض الذهب أكثر؟.. خبير مالي يحذر ويكشف عن السعر المتوقع…
الأحد 01 يونيو 2025“منطقة مرمرة مسؤولة عن نحو 60% من الناتج القومي لتركيا. إذا انهارت هذه المنطقة، فلن يكون هناك إنتاج أو دخل، وستفقد تركيا استقلالها الاقتصادي والسياسي”.
المناطق الأكثر خطورة في تركيا حسب غورور