إسقاط طائرة مسيرة بالضفة المحتلة .. لماذا أخفت سرايا القدس تفاصيل عملية أوجعت الاحتلال
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
الجديد برس/
تبنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء اليوم الأربعاء، مسؤولية اسقاط طائرة مسيرة “صهيونية” من نوع “درون” في مدينة طوباس بالضفة الفلسطينية المحتلة.
وقالت السرايا في بلاغ عسكري :” أسقط مقاتلونا في الضفة الغربية “كتيبة طوباس” خلال معركة طوفان الأقصى طائرة مسيرة من نوع “درون” تابعة لقوات العدو، وذلك أثناء تصديهم للقوات المقتحمة لبلدة عقابا ومحاصرة أحد المنازل، وقد تم إخفاء باقي التفاصيل لدواعٍ أمنية”.
و بعد تبني السرايا لإسقاط الطائرة، نشرت فيديو للطائرة والتي اسقطتها “كتيبة طوباس” خلال أحد مهام قوات الاحتلال الإسرائيلي” في المدينة
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
خلال الليل.. روسيا تعترض 52 طائرة مسيرة أوكرانية
أكدت وزارة الدفاع الروسية أن منظومات الدفاع الجوي تمكنت من إعتراض 52 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق ، شدد على ضرورة الإعداد المسبق للبنية التحتية الخاصة بنشر أنظمة التسليح الجديدة في روسيا، محذرًا من مغبة ترك هذه الأنظمة مكشوفة دون حماية كافية، وهو ما قد يترتب عليه أعباء مالية وفنية لاحقة.
وقال بوتين خلال اجتماع تناول قضايا برنامج التسليح الحكومي، إن من الضروري تحديد جميع الاحتياجات المتعلقة بهذه الأنظمة بشكل مسبق، والبدء فورًا في تجهيز القواعد والمنشآت المطلوبة لنشرها، مثل القواعد العسكرية، والترسانات، والمطارات وغيرها من المرافق الضرورية.
وأضاف الرئيس الروسي: "يجب رصد الموارد المالية اللازمة لبناء هذه المرافق وتحديثها ضمن بند مستقل في برنامج التسليح الحكومي".
وأوضح أنه رغم توقيعه على هذه القرارات باستمرار، إلا أن بعض المسؤولين الإداريين يعودون لاحقًا بطلبات لتحويل تلك المخصصات المالية إلى بنود أخرى يعتبرونها أكثر إلحاحًا، وهو ما يؤدي في النهاية إلى نتائج غير مرضية، إذ يتم تسلم أنظمة تسليحية جديدة دون توفر البنية التحتية المناسبة لها، ما يضطر الحكومة لاحقًا لإجراء تحديثات عاجلة تحمل تكاليف إضافية.
أولويات جديدة
وفي سياق متصل، أشار بوتين إلى أن دروس العملية العسكرية الخاصة أثبتت الأهمية المحورية لسلاح الطيران التابع للقوات الفضائية المسلحة الروسية في تدمير أهداف العدو وتحقيق الأهداف الميدانية.
وأوضح أن هذه الخبرات الميدانية تستدعي إدراج حزمة من الإجراءات المنهجية والمتكاملة ضمن برنامج التسلح الحكومي الجديد، تشمل تأمين احتياجات القوات المسلحة الروسية بالكامل، إلى جانب تحديث وصيانة الطائرات والمنظومات الجوية بمختلف أنواعها.