الدفاع المدني الفلسطيني يطالب بحماية طواقمه بعد استشهاد 3 من موظفيه برصاص صهيوني
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
الثورة نت/..
طالب جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، اليوم الأربعاء، بحماية دولية للعمل الإنساني في قطاع غزة، وذلك بعد استشهاد 3 من ضباط الإسعاف إثر تعرضهم لاستهداف مباشر من جيش العدو الصهيوني شرقي مدينة غزة.
ودعا الدفاع المدني، في بيان، شعوب العالم الإنساني بالتدخل لدى دولهم لإدانة العدو الصهيوني وإجباره على التوقف عن استهداف العمل الإنساني.
وقال: “يعرب جهاز الدفاع المدني الفلسطيني عن بالغ حزنه وعظيم آلامه باستشهاد ثلاثة من منتسبي المديرية العامة للخدمات الطبية العسكرية ضباط الإسعاف: “حسين محيسن، رائد العطار، براء عفانة”، الذين قتلهم جيش العدو الإسرائيلي في استهداف مباشر أثناء محاولتهم انقاذ مواطنين مصابين في منطقة التفاح شرقي مدينة غزة”.
وأضاف: “إننا وإذ نشاطر الأحزان وغصة القلوب ذوي الزملاء الشهداء وجميع شهداء الخدمات الإسعافية والإنسانية، لنؤكد صدق انتماء هؤلاء الأبطال واخلاصهم في واجبهم الإنساني ورسالتهم السامية التي عملوا من أجلها، ونشهد لهم بأنهم لم يبرحوا مواقعهم طيلة هذه الحرب، وقد واصلوا الليل بالنهار واجبهم الوطني والأخلاقي وخدمة أبناء شعبنا”.
وأدان جهاز الدفاع المدني صمت المجتمع الدولي إزاء إصرار جيش العدو الإسرائيلي على انتهاك القانون الدولي الإنساني بمواصلته استهداف مقدمي الخدمات الإسعافية والإنسانية، مشدداً على مطالبته شعوب العالم الإنساني بالتدخل لدى دولهم لإدانة العدو الإسرائيلي وإجباره على التوقف عن استهداف العمل الإنساني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يدنسون باحات الأقصى بحماية شرطة العدو الصهيوني
الثورة نت/وكالات دنس عشرات المستوطنين الصهاينة، صباح اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة العدو الإسرائيلي. وحسب وكالة صفا الفلسطينية أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا وصلوات تلمودية في المنطقة الشرقية منه، بحماية من قوات العدو. وشددت قوات العدو من إجراءاتها المشددة على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد الأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية. وتتواصل الدعوات المقدسية لتكثيف شد الرحال للمسجد الأقصى، وضرورة إعماره، من أجل إفشال مخططات العدو ومستوطنيه. وأكدت الدعوات أهمية التوجه المكثف إلى الأقصى وأداء الصلوات فيه، باعتبار ذلك خطوة عملية لمواجهة إجراءات العدو، وكسر محاولاته لعزل المسجد عن محيطه الشعبي.