إطلاق رابط إلكتروني للتبليغ عن معتقلي ومفقودي غزة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أطلقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، اليوم الأربعاء،21 أغسطس 2024 ، رابطا إلكترونيا خاص بعائلات معتقلي غزة ، للتبليغ عن المواطنين المعتقلين داخل سجون الاحتلال، أو المفقودين منذ بداية حرب الإبادة.
وأوضحت الهيئة والنادي، في بيان مشترك، أنّ إطلاق الرابط جاء لإعداد قاعدة بيانات عن معتقلي قطاع غزة ومن هم في عداد المفقودين، والعمل على الكشف عن مصيرهم، ومتابعتهم لاحقا.
ودعت الهيئة والنادي، العائلات في محافظات قطاع غزة كافة إلى تعبئة البيانات المطلوبة من خلال الدخول إلى الرابط: (اضغط هنا) "علما أنه تم إخضاعه لفترة تجربة على مدار يومين للتأكد من سلاسته ونجاعته، لأن الآلية السابقة التي تم العمل بها من خلال الإعلان عن رقم خاص لم تثبت نجاحها نتيجة لحجم الضغط الكبير من الاتصالات".
وطالبا عائلات معتقلي غزة الذين لم يتواصلوا مع المؤسسات من قبل لمعرفة مصير أبنائهم باستخدام الرابط أعلاه، مؤكدان أنه سيكون هناك تقييم دائم لطريقة الحصول على البيانات، بسبب حجم التواصل الكبير من عائلات المعتقلين.
كما أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، أنّ الجهود متواصلة بالشراكة مع المؤسسات المختصة والحقوقية كافة من أجل هذه القضية التي تشكل أولوية لها، في ضوء استمرار حرب الإبادة بحق شعبنا في قطاع غزة.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد: يجب تحصين المنطقة من سيناريوهات الانفجار التي تهدد الشرق الأوسط
رحب حزب الاتحاد برئاسة المستشار رضا صقر بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل، معتبرًا هذه الخطوة تطورًا محوريًا نحو كسر حدة التصعيد العسكري الخطير الذي شهدته المنطقة خلال الأيام الماضية.
وأكد الحزب، في بيان له اليوم، أن التهدئة الحالية تمثل فرصة حقيقية لإعادة صوت العقل إلى الساحة الإقليمية، وتهيئة الأرضية أمام استئناف الجهود السياسية والدبلوماسية الرامية إلى تسوية شاملة وعادلة للصراعات المتجذرة في الشرق الأوسط، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي يراها الحزب قضية العرب المركزية وجوهر الاستقرار الحقيقي للمنطقة.
وشدد حزب الاتحاد على أهمية التزام الطرفين الإيراني والإسرائيلي بوقف إطلاق النار الكامل، مع التحذير من الانزلاق مجددًا إلى مربع العنف الذي لا يخدم سوى قوى الفوضى والتخريب. كما يدعو جميع القوى الدولية والإقليمية إلى مساندة جهود التهدئة وتعزيز أدوات الحل السلمي، والعمل على تحصين المنطقة من سيناريوهات الانفجار التي باتت تهدد الأمن والسلم الدوليين.
وثمّن الحزب الجهود التي بذلتها الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على مدار الأسابيع الماضية، سواء من خلال الاتصالات السياسية المباشرة مع الأطراف المعنية أو عبر الدور المحوري الذي تقوم به الدبلوماسية المصرية لتثبيت وقف إطلاق النار وتوجيه دفة الأحداث نحو التهدئة، مؤكدًا أن مصر كانت وستظل ركيزة الاستقرار وصمام أمان المنطقة.
وجدد الحزب تأكيده على أن الحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية، عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو السبيل الوحيد لتحقيق أمن حقيقي واستقرار مستدام للمنطقة والعالم.