مسنة تطالب بنفقة متعة بعد طلاقها غيابياً من زوجها
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
"زوجي تركني بعد زواج دام 41 عاما، وتزوج باخرى، وطردني لأعيش في الشارع، وطلقني غيابياً، وأرسل لي ورقة الطلاق علي يد محضر".. كلمات جاءت على لسان سيدة مسنة تبلغ من العمر 59 سنه، بدعوى نفقة متعة، اتهمت زوجها بتطليقها غيابياً وسرقة حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج.
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" طالبت بحقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، فرفض زوجي، وشهر بي، وانهال علي ضرباً، واستولي علي مسكن الزوجية بعد زواج دام بيننا 41 عاما، ورفضه وساطة بناتي لحل الخلاف، وألقي بي في الشارع، لأعيش في جحيم بعد أن قام بنكران مساعدتي له ووقوفي بجواره طوال سنوات زواجنا، ورفض منحي حقوقي".
وأكدت الزوجة بدعواها: "نقل زوجي ملكية ممتلكاته باسم زوجته الجديدة ليحرم بناته من الميراث، ويتسبب في تبديد أموالي التي ادخرتها معه طوال سنوات زواجنا، وإقدامه على ارتكاب جريمة الغش والتدليس، حتي يتحايل لعدم سداد النفقات".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية نص على أن نفقة الصغار على أبيهم حتى بلوغهم السن القانونى للتكفل بأنفسهم، وذلك بعد ثبوت أنه قادر على سداد ما يحكم به، بجميع طرق الإثبات وتقبل فى ذلك التحريات الإدارية وشهادة الشهود.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: دعوى خلع اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
بعد تصالح أهل المريضة.. إخلاء سبيل طبيب قوص من النيابة بقنا
قررت نيابة قوص الجزئية بقنا، إخلاء سبيل طبيب الجراحة، بعد التصالح والتراضى مع أسرة المريضة المتوفاة، وذلك على خلفية التحفظ على الطبيب، لمباشرة تحقيقات في بلاغ مقدم بالاهمال في إسعاف مريضة ووفاتها بعد ساعة من عرضها بالعيادة.
جاء ذلك بحضور وفد من نقابة أطباء قنا، ضم كل من: الدكتور محمد الديب، نقيب أطباء قنا، والدكتور محمود عويس، عضو مجلس نقابة أطباء قنا، وطارق سرور، المستشار القانوني لنقابة أطباء قنا الفرعية، ولفيف من أطباء الجراحة بقنا.
وكانت أجهزة الأمن بقنا، تحفظت على الطبيب محمد لطفى الصغير، طبيب جراحة عامة بقنا، على خلفية اتهامات من أسرة مريضة بالإهمال في اسعاف والدتهم، والتي كانت تعانى من أعراض شديدة بالمرارة، وجرى مباشرة التحقيقات وإحالة الواقعة للنيابة العامة.
كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى بقنا، فيديو داخل عيادة خاصة بمركز قوص، رفض خلاله الطبيب توقيع الكشف الطبي على مريضة مسنة، بعدما اقتحم ذويها العيادة بطريقة عشوائية وفقاً لوصف الطبيب واتهامه لهم بـ سب الدين.
وتزايدت حدة الأزمة عقب وفاة المريضة المسنة بعد ساعة من التنقل بها بين العيادات الخاصة والمستشفى، لتشتعل بوادر أزمة بين أهالى المريضة والطبيب الذى يرى أنه تعامل وفقاً للقانون وما تفرضه أخلاقيات التعامل مع الأماكن الطبية.