فرج البحسني يهاجم رشاد العليمي ويصف تشكيل لجنة لحل مشاكل حضرموت بـ “تضييع الوقت”
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
الجديد برس:
هاجم عضو مجلس القيادة الرئاسي فرج البحسني، رئيس المجلس رشاد العليمي، على خلفية قرار العليمي بتشكيل لجنة رئاسية لمعالجة مشاكل حضرموت.
وانتقد البحسني قرار تشكيل اللجان، معتبراً إياه تمييعاً لقضايا المحافظة وضياعاً للوقت، واعتبر ذلك دليلاً على الفشل في التعامل مع المشاكل بجدية.
وقال البحسني: “الحل يكمن في اتخاذ قرارات مباشرة من قبلكم لتلبية مطالب حضرموت، أو الدعوة لاجتماع طارئ لأعضاء مجلس القيادة الرئاسي لمناقشة الأزمة والوقوف أمامها بجدية وحزم واتخاذ قرارات حاسمة بشأنها.
وكشف هجوم البحسني العلني على العليمي عن عمق الخلافات بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، الذين يختلفون في ولاءاتهم بين الرياض وأبوظبي. ويأتي ذلك بعد رفض البحسني مرافقة العليمي خلال زيارته الأخيرة إلى المكلا.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
السوداني:من لم يشارك في الانتخابات “خاسر”
آخر تحديث: 13 أكتوبر 2025 - 8:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني،امس الاحد، أن عدم المشاركة في الانتخابات هو تفريط بحق المواطنين في خياراتهم لمن يمثلهم، فيما أشار إلى أن الحكومة حققت إصلاحات هيكلية مهمة ولاسيما في القطاع الاقتصادي.وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل شيوخ ووجهاء عشائر منطقة التاجي شمال بغداد، وعبر رئيس الوزراء، عن “تثمينه لدور النائبة عالية نصيف لاهتمامها وحرصها على متابعة شؤون وقضايا المواطنين”، مشيراً إلى أن “المجتمع العراقي، بجميع اطيافه، متماسك وموحد واستطاع ان يتجاوز الفتن الطائفية والقومية والمناطقية بوعي وحكمة مكونات المجتمع، وفي مقدمتهم العشائر العربية الاصيلة”.وشدد رئيس مجلس الوزراء على أن “عدم المشاركة في الانتخابات هو تفريط بحق المواطنين في خياراتهم لمن يمثلهم، ولا بد من المشاركة الفاعلة واختيار الأجدر لكي تستمر مسيرة الاعمار والتنمية”، مؤكدا أن “احتياجات المواطنين كانت ومازالت في مقدمة اهتمام حكومتنا التي كان تشكيلها قبل نحو ثلاث سنوات فرصة لترميم العلاقة بين الدولة والمواطن”.وأوضح، أن “آفة المخدرات خطر يهدد المجتمع ويجب العمل والتعاون على مواجهة هذه الظاهرة”، مشيرا إلى أنه “نعمل على توفير فرص العمل للشباب والخريجين من خلال توقيع العقود مع الشركات واطلاق المشاريع بمختلف القطاعات”.ولفت إلى أن “العراق اصبح بيئة آمنة للاستثمار وهناك اقبال كبير من شركات عربية واجنبية للعمل فيه”، مؤكدا أنه “تمكنا من المحافظة على مصالح العراق والعراقيين بسياسة متوازنة وبحكمة ومسؤولية تجاوزنا بها تداعيات الاحداث في المنطقة وجنبنا البلد الحروب بالوكالة”.وتابع: أن “هناك اشادة إقليمية ودولية بموقف العراق، بوصفه جزءاً من حالة الاستقرار في المنطقة”.