إقلاع الطائرة الرابعة ضمن الجسر الجوي الكويتي لإغاثة السودان بـ 10 أطنان مواد غذائية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتية إقلاع الطائرة الرابعة ضمن الجسر الجوي الكويتي من المساعدات الإنسانية للأشقاء في السودان اليوم الخميس وعلى متنها 10 أطنان من المواد الغذائية والإغاثية للمنكوبين جراء السيول والفيضانات والأزمة الإنسانية المتفاقمة هناك.
وقال المدير العام في الجمعية عبدالرحمن العون لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن هذه الرحلة تمثل جزءا من عدة عمليات لنقل المواد الإغاثية إلى الشعب السوداني الشقيق موضحا أن هذه الشحنة مؤلفة من مواد إغاثية وغذائية مقدمة من الجمعية.
وأضاف العون أن تسيير هذه الطائرات المحملة بالمساعدات الإنسانية يأتي تنفيذا لتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وتجسيدا لتضامن الشعب الكويتي مع الأشقاء في السودان والحرص على الإسهام في تخفيف معاناة المنكوبين هناك.
وذكر أن الجسر الجوي الكويتي سيتواصل لإغاثة الأشقاء المتضررين في السودان مشيرا إلى أن الجمعية تعرفت على الطلبات الملحة والاحتياجات الخاصة للمواطنين السودانيين من الهلال الأحمر السوداني.
وأعرب العون عن بالغ التقدير لوزارة الخارجية وسفارة دولة الكويت لدى السودان والقوة الجوية الكويتية لجهودهم في التنسيق والمتابعة لإيصال المساعدات الاغاثية لمستحقيها.
وأكد وقوف دولة الكويت إلى جانب الشعب السوداني الشقيق في أزمته الإنسانية ورفع المعاناة عن المتضررين وتخفيف آلام ضحايا الفيضانات والسيول التي اجتاحت السودان الشقيق آخيرا.
المصدر كونا الوسومالسودان مساعدات إنسانيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: السودان مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
أقصر طريق للسلام هو استسلام المليشيا لا الشعب السوداني
من أحاجي الحرب():
○ كتبتُ قبل عام وما تزال ذات المعاني صالحة:
من أحاجي الحرب ( ٥١١٥ ):
منقول:
□□ لو قاتلت المليشيا بشرف ربما كان يمكن أن يقبل الناس السلام معها.
□ مثل أي حرب تنتهي باتفاق سلام.
□ ولكنها لم تفعل، واعتبرت الشعب السوداني وممتلكاته وأعراضة ساحة للمعركة.
□ وهي أرادت إذلال وكسر وإخضاع الناس، وهي لا تراهن على سلام يقوم على تكافؤ وندية ولكنها تريد أن يستسلم لها الناس، أن يقولوا تعبنا من الحرب، و أن يتمنوا وقفها بأي ثمن.
□ فالميشيا ليس في حساباتها اتفاق سلام يقوم على مبادئ الحق والعدالة والمحاسبة ورد الحقوق، لا تريد سلاما على أسس موضوعية وأخلاقية.
□ ولكنها تريد سلام يفرض بقوة السلاح، أن يخضع لها الشعب السوداني ويتنازل عن كل حقوقه ويسكت عن كل جرائم القتل والاغتصاب والنهب والتخريب والانتهاكات:
□ ممنوع أن تتكلم عن الحق أو عن العدالة أو المحاسبة؛ أنت على حافة المجاعة والموت.
□ يحق لك أن تكون موضوعا للمزايدة وللابتزاز لوقف الحرب؛ هذا هو حقك.
□ فقط باعتبارك مواطن مثير للشفقة ولكن لا تسأل :
○ عمن تسبب في مأساتك،
○ من شردك من بيتك وشرد أطفالك.
○ ومن قتل أقربائك وجيرانك وأصدقاءك.
□ لك أن تطالب فقط بوقف الحرب وعلى الجيش أن يذهب ليتفاوض ويوقف الحرب ولكن لا تسأل كيف.
□ المليشيا ومن يدعمونها يريدون وقف الحرب بهذا المعنى.
□ وكأنها حرب بين طرفين متعادلين متكافئين وليس بين شعب ومجموعات إجرامية، أسهل شيء عندها أن تقصف مدينة بشكل عشوائي، وما دخلت مدينة أو قرية إلا وقتلت وشردت الناس.
□ هذه هي الحقيقة، المليشيا عبارة عن مجموعات من الأوباش والمرتزقة بلا أي مشروع وبلا أي أخلاق، تعتمد كليا على الإرهاب.
□ ولذلك ستحقق المليشيا أهدافها في حالة واحدة هي حالة نجاحها في هزيمة الشعب السوداني وكسر إرادته وإرغامه على التخلي عن كل ما آمن به قيم وأعراف والتخلي حتى عن الحس السليم العادي.
□ لكي تقبل بالمليشيا يلزمك أن تتخلى عن عقلك وعن معتقداتك وقيمك.
□ تنسى أشياء اسمها منطق، كرامة، عدالة، حق وما شابه من مفاهيم وتؤمن فقط ببندقية المليشيا.
□ ولهذا السبب أيضا فإن السلام مع المليشيا مستحيل.
□ عمليا لن تستطيع المليشيا هزيمة الشعب وإخضاعه وتجريده من كرامته البشرية، هذا لن يحدث.
□ وهو ما يعني استحالة السلام مع هؤلاء الأوباش حتى لو استمرت الحرب لقرن كامل.
□ ولذلك، فإن أقصر طريق للسلام هو استسلام المليشيا لا الشعب السوداني.
#من_أحاجي_الحرب