اعتمدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، شروط وضوابط إصدار رخص استخدام مصادر المياه الجوفية “الآبار”، وتصنيف مخالفاتها؛ وفقًا لنظام المياه ولائحته التنفيذية، الذي يمنع استخدام أي مصدر مائي، أو تنميته، أو الإعداد له، إلا بعد الحصول على الرخصة اللازمة؛ وذلك للحفاظ على مصادر المياه الجوفية وحمايتها، وضمان استدامتها، وتنظيم شؤون استخداماتها.

وأوضحت الوزارة، أن الشروط والضوابط المعتمدة، تضمنت إلزام كل من لديه بئر أو أكثر في عقاره، من مختلف الجهات “الأفراد، قطاع الأعمال، الجهات الحكومية، والقطاع غير الربحي” بالتقديم على رخصة الاستخدام، خلال “سنة واحدة” من تاريخ اعتماد ونشر هذه الضوابط، وذلك عبر بوابة “نما” من خلال موقع الوزارة الإلكتروني، كما اشترطت الضوابط على كل من يرغب في حفر بئر جديدة، أو بديلة، أو تعميق، أو تنظيف بئر سابقة التقدم خلال “30” يومًا من تاريخ الانتهاء من الحفر أو التعميق أو التنظيف؛ للحصول على رخصة الاستخدام، أو تحديث بيانات رخصة الاستخدام السابقة.

وأبانت الوزارة، شروط وضوابط آلية نقل رخصة الاستخدام عند انتقال ملكية عقار يوجد به بئر؛ حيث يتوجب على المالك الجديد التقدم لطلب نقل رخصة الاستخدام إليه بعد استكمال المتطلبات اللازمة، وذلك خلال “90” يومًا من تاريخ نقل ملكية الأرض، أو إصدار رخصة استخدام جديدة في حال لم يكن المالك السابق حاصل على الرخصة، وتضمنت الشروط ضوابط لمن انتقلت له ملكية عقار يوجد به بئر غير مرخصة، وتمت حالة البيع بعد نهاية فترة الإفصاح عن الآبار غير المرخصة، وحتى اعتماد هذه الشروط؛ حيث يتوجب على المالك الجديد التقدم أولًا بطلب للحصول على رخصة تصحيح وضع البئر، وذلك خلال “60” يومًا من تاريخ اعتماد هذه الشروط، ومن ثم التقدم للحصول على رخصة استخدام خلال “30” يومًا  من تاريخ الحصول على رخصة تصحيح وضع البئر.

وأضافت، أن شروط وضوابط إصدار رخص استخدام مصادر المياه الجوفية، اشتملت أيضًا على حظر استخدام مصادر المياه الجوفية “الآبار” لغير الغرض المرخص له، واشتراط الحصول على رخصة استخدام جديدة في حال تم تغيير الغرض من الاستخدام، كما ألزمت المرخّص له بعدم تجاوز كميات المياه المحدّدة في رخصة الاستخدام، ومنعه من القيام بأي عمل من شأنه الإضرار بمصادر المياه الجوفية، منوّهة بضرورة التقدم بطلب تجديد رخصة الاستخدام قبل انتهاء صلاحيتها بثلاثة أشهر.

اقرأ أيضاًالمملكة“الزكاة تدعو المنشآت إلى تقديم إقرارات ضريبة القيمة المضافة

إلى ذلك، بينت الوزارة، أن ‌مدة رخصة استخدام مصادر المياه الجوفية، تمتد لسنتين قابلة للتجديد، وفي حال رغبة المرخّص في إلغاء النشاط، أو انتفاء الحاجة من الاستخدام؛ يتوجب عليه التقدّم للوزارة لإلغاء رخصة الاستخدام خلال “90” يومًا، مبينة أنها تملك الحق في مراقبة استخدامات المصدر، ودخول المواقع بغرض التحقق من تطبيق الشروط والأحكام؛ حيث يتوجب على المرخّص الترشيد في استخدامات المياه وعدم هدرها، كما يُحظر عليه تصريف أي نوع من المخلفات الصلبة أو السائلة، أو أي ملوثات داخل البئر، والتوقف عن استخدام المصدر، في حال وجود ملوثات، وإبلاغ الوزارة بذلك.

ودعت الوزارة الجميع إلى ضرورة التقيد والالتزام بالشروط والضوابط الخاصة بإصدار رخص استخدام مصادر المياه الجوفية “الآبار”، تجنبًا لإيقاع الغرامات والعقوبات المنصوص عليها في نظام المياه ولائحته التنفيذية.

يُشار إلى أن نظام المياه، يسعى إلى المحافظة على مصادر المياه، وتنميتها، واستدامتها، وحمايتها، وإدارتها، وتنظيم شؤونها، والحد من استنزافها، مع ضمان توفير إمدادات المياه، وللاطلاع على تفاصيل الشروط والضوابط، والمسار الإجرائي لإصدار رخص استخدام مصادر المياه الجوفية “الآبار”، وتصنيف مخالفاتها، يرجى زيارة الرابط التالي: https://bit.ly/4fXNnR9.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية رخصة استخدام شروط وضوابط من تاریخ على رخصة فی حال

إقرأ أيضاً:

الاطلاع على مواقع إنشاء خزانات تغذية المياه الجوفية في المراوعة بالحديدة

الثورة نت/..

تفقد وكيل الهيئة العامة للموارد المائية والمنشآت المائية المهندس عبدالكريم السفياني، اليوم، عدداً من المواقع المخصصة لإنشاء خزانات لتغذية المياه الجوفية والاستفادة من مياه السيول، بمديرية المراوعة في محافظة الحديدة، لتدشين العمل فيها عقب إجازة عيد الأضحى.

واطلع السفياني ومعه مدير المديرية عبدالله المروني، على المواقع المستهدفة وسير الأعمال الجارية ضمن خطة وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية وهيئة الموارد والمنشآت المائية، بالتنسيق مع قيادة محافظة الحديدة، لتنفيذ مشاريع حصاد مياه الأمطار والسيول وتوظيفها في تغذية الخزان الجوفي، وتلبية الاحتياجات الزراعية والتنموية.

وأكد الوكيل السفياني، أن مشاريع حصاد مياه السيول، أحد أهم الحلول المستدامة لتعزيز الأمن المائي في اليمن، وفقاً لتوجيهات قائد الثورة.

وأوضح أن إنشاء خزانات التغذية يسهم بشكل فاعل في الحد من التدهور المتسارع للمخزون الجوفي، الناتج عن الاستنزاف العشوائي للمياه.

وأشار إلى أن هيئة الموارد المائية تعمل على توسيع نطاق مثل هذه المشاريع في المديريات الزراعية والمناطق التي تعاني من شح المياه، في إطار التزامها بتوجهات التنمية المائية المتوازنة والمستدامة.

بدوره، أشاد مدير المديرية المروني بجهود هيئة الموارد المائية، مثمناً الأعمال الميدانية الجارية التي تعكس حرصاً عالياً على تلبية متطلبات التنمية المحلية وتعزيز البنية التحتية للمياه.

رافقهم الشيخ عبدالسلام قاصره، والمهندس عمر بيازه، وعدد من الكوادر الفنية بفرع هيئة الموارد المائية بالمحافظة.

مقالات مشابهة

  • الاطلاع على مواقع إنشاء خزانات تغذية المياه الجوفية في المراوعة بالحديدة
  • شروط وضوابط التقدم لرياض أطفال و أولى ابتدائي بالأزهر 2026/2025
  • وزيرة البيئة تطلق حملة "قللها" لزيادة الوعي بالمخاطر من استخدام الأكياس البلاستيكية
  • حريق يتسبب بقطع المياه عن المستفيدين من مشروع مياه جديتي بطرطوس
  • التجارة والصناعة تعتمد المواصفة القياسية الجديدة لأكياس القمامة أحادية الاستخدام
  • وزيرة البيئة: ملف الحد من التلوث البلاستيكي يلقى دعم غير مسبوق من فخامة رئيس الجمهورية
  • وزيرة البيئة تطلق حملة قللها للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية
  • وزيرة البيئة تطلق حملة قللها لزيادة الوعي بمخاطر الأكياس البلاستيك
  • لأول مرة في العراق.. اعتماد الخطة الزراعية الصيفية كلياً على المياه الجوفية
  • البيئة تطلق الحملة الوطنية قللها للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية.. اليوم