الثورة نت/..
طور العلماء من جامعة “بيرم” الروسية للبحوث التطبيقية مادة ماصة من الطحالب البنية في البحر الأسود، تمتص المعادن الثقيلة والمواد المشعة من الماء وجسم الإنسان.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية اليوم الخميس، عن إيكاترينا سبيتنيفا الطالبة في قسم الكيمياء والتكنولوجيا الحيوية في الجامعة، قولها: “لقد درسنا في البحر الأسود ثلاثة أنواع من الطحالب البنية وهي كائنات معمرة تنمو في التربة الصخرية في البحر الأسود وبحر آزوف”.

وبحسب الباحثين، فمن بين أخطر المعادن على صحة الناس والحيوانات هي المعادن السامة: الكادميوم والنحاس والزرنيخ والنيكل والزئبق والرصاص والزنك والكروم والعناصر المشعة.

ويعتبر (راديوسيزيوم) أحد أكثر النظائر الضارة، حيث يبلغ عمر تحلله النصفي أكثر من 30 عاما، أي أن التلوث الإشعاعي بعد وقوع حوادث كبرى، على سبيل المثال، في محطات الطاقة النووية يستمر لسنوات.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

كل أسبوع.. ورطة «الهلالي» (أخيرة)

الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف متورط أيضا في قاعدة أو مقولة ابتدعها لا أجد لها سندا شرعيا، وهي تكرار قوله في البرنامج الذى يستضيفه أسبوعيا: «كل إنسان سيد»، والغريب أن مقدم البرنامج يوافقه على ما يقوله، دون استيضاح عاقل، أو استفسار بديهي لما يطرحه من أفكار أو مقولات شاذة وغريبة.

ويستند الهلالي في مقولته: إن كل إنسان سيد قراره، بقول الله تعالى: «وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه»، مستنكرا تحدث العلماء بصفة الجمع وباسم الشعب، فعنده لا يتحدث باسم الشعب سوى الشعب، بل من حق الشعب «السيد على الدين» من وجهة نظر الهلالي أن يراجع كلام الله في المواريث، فإذا اتفق الشعب على مساواة الرجل بالمرأة في الميراث الذى فرضه الله وقدرة، ليكن للشعب ما أراد كما حدث في تونس.

هيهات هيهات يا هلالي أن يحدث في مصر مثلما حدث في تونس، ولا في غيرها، إذا كان لا يوافق الشرع الحنيف، ولم يقره الأزهر الشريف.

أما قول الله تعالى: «وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه.. » قال ابن عباس: عمله وما قدر عليه فهو ملازمه أينما كان. وقال الكلبي ومقاتل: خيره وشره معه لا يفارقه حتى يحاسبه به، وعن مجاهد: ما من مولود إلا في عنقه ورقة مكتوب فيها شقي أو سعيد.

فأين السيادة التي يقصدها الهلالي في تلك المعاني التي ذكرها علماء أجلاء لا يدانيهم في التقى والورع ولا يبلغ نعالهم أهل الهوى والغرض.

فالتقرب إلى الله غاية المسلم، كل على طريقته الخاصة، وليس بمعنى السيادة التي يقصدها الهلالي، وإنما بمعنى أن من الناس من يتقرب بالصلاة وآخر بالصوم وغيره بالزكاة، وغيره بالأعمال الصالحة، ولكن يسعى الجميع إلى معرفة مفتاح القرب من الله، لنيل الرضا والثواب الكامل والفضل من الله عز وجل.

وإذا كان من سيادة للإنسان في اتخاذ قراره المصيري الذى يحدد مثواه في الآخرة، فهو اختياره للكفر بالله أو الإيمان به: «فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ» [الكهف:29]، بل إن بعض علماء التفسير يرون أن الأمر في «فليؤمن» و«فليكفر» للتهديد، والتحذير، وليس المراد الإذن، لأن هذا معروف من الشرع بالنص والإجماع أنه ليس لأحد الإذن في المعاصي، ولا معصية أشد وأكبر من الكفر بالله.

ولو اعتبرنا أن اختيار العبد للإيمان أو الكفر نوع من السيادة، فإن هذه السيادة تنتفى تماما مع اختيار الإيمان بأن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فيصير عبدا ذليلا إلى الله تعالى يتبع أوامره ويجتنب نواهيه ويلتزم بموجبات هذا الإيمان ويبتعد عن نواقضه، ولكن العبودية لله تختلف تماما عن عبودية البشر للبشر، وهذا ما يؤكده إمام الدعاة فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوي ـ عليه رحمة الله ـ فيقول: إن العبودية لله تختلف تماما عن المفهوم البشري المشوه، فهي ليست تبعية تضعف الإنسان، بل هي عزة تمنحه القوة والكرامة، فالعبودية لله هي تبعية لكريم يعطيك، كلما ازدادت عبوديتك زاد الله في عطائه، ومن أشعاره المشهورة التي كان يرددها كثيرا:

حسبُ نفسي عزًّا بأني عبدٌ

يحتفي بي بلا مواعيد ربُّ

هو في قُدسه الأعزِّ..

ولكن أنا ألقى متى وأين أحبُ

ومن أشعار الإمام الشافعي:

إذا حارَ أمرُكَ في مَعْنَيَيْن

ولم تدرِ حيثُ الخَطَا والصَّوابُ

فخَالِفْ هَوَاكَ فإنَّ الهوَى

يقودُ النفوسَ إلى ما يعاب

مازال في الجعبة الكثير من ورطات الهلالي التي رده فيها علماء أفاضل ثقات، ولكنى سأكتفى بذلك، لملاحقة أحداث أخرى أهم بكثير من ملاحقة سقطات عالم أزهري أتلفه الهوى، ولفظه أقرانه.. بل طلابه.

[email protected]

اقرأ أيضاًإبراهيم نصر يكتب - تحويل القبلة والمؤامرة على الأقصى

نصر إبراهيم: جماهير الزمالك دائما كلمة السر.. والفوز على بتروجيت ضروري

أبو النصر يزور عددا من كنائس أسيوط للتهنئة بعيد القيامة المجيد

مقالات مشابهة

  • مادة جديدة تُحدث ثورة في موصليّة الأيونات.. هذه بطاريات المستقبل
  • علماء روس يبتكرون مادة تصدر أشعة قاتلة للبكتيريا
  • الاتحاد الأوروبي يعتزم مواجهة روسيا في البحر الأسود
  • غدًا.. انطلاق امتحانات الثانوية الأزهرية بمشاركة أكثر من 173 ألف طالب وطالبة
  • قلق زلزالي من هزات قد تضرب منتجعات البحر الأسود
  • باحثون يطورون نموذجا لخلايا جزر البنكرياس البشرية
  • عثمان غازي: مسار تركيا نحو الاكتفاء الذاتي في الطاقة
  • الشؤون الإسلامية بالمدينة المنورة توزع أكثر من 70 ألف مادة توعوية على ضيوف الرحمن
  • باحثون صينيون وأمريكيون يطورون نظاما للرؤية بدمج علم الأحياء مع الذكاء الاصطناعي
  • كل أسبوع.. ورطة «الهلالي» (أخيرة)