علقت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين على انتشال جثامين 6 أسرى، بأنه "ليس انتصارًا، بل هو فشل كامل للقيادة السياسية".

وأفادت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين: «بأن إعادة جميع المخطوفين من قطاع غزة لا يمكن أن يتم إلا بصفقة، وكل دقيقة تمر دون إبرام صفقة تبادل قد يلقى فيها مخطوف حتفه».

ومن جانب آخر، أكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، وجود أضرار في مبنيين في بلدة «المطلة» جراء استهدافهما بصاروخين مضادين للدروع.

يذكر أن، عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة أفادوا، يوم الأربعاء الموافق 21 أغسطس 2024، بأن المسؤولية الكاملة والمباشرة لإدارة المفاوضات ومصيرها تقع على عاتق رئيس وزراء الاحتلال.

وأوضحت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة: «قد يكون الوقت في صالح بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال، لكنه يقتل المختطفين ويقلل فرص إعادتهم أحياء».

ودعت عائلات الأسرى الإسرائيليين، يوم السبت الموافق 6 يوليو 2024، إلى عدم السماح لـ نتنياهو، بإفشال صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين مرة أخرى، معلقين: «نحن أقرب من أي وقت مضى للقاء أبنائنا، شعبنا يريد صفقة ولا يمكن أن تبنى إسرائيل من جديد بدونها ومتطرفو الحكومة لا يريدون».

اقرأ أيضاًعائلات الأسرى الإسرائيليين: المسؤولية الكاملة لإدارة المفاوضات تقع على عاتق نتنياهو

المُقاومة الفلسطينية بغزة تدعو عائلات الأسرى الإسرائيليين لعدم الوثوق بـ«نتنياهو»

عائلات الأسرى الإسرائيليين: لن نسمح لـ نتنياهو بإفشال صفقة تبادل المحتجزين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة أخبار إسرائيل عائلات الأسرى الإسرائيليين هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إسرائيل في غزة غزة الأن عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة بلدة المطلة عائلات الأسرى الإسرائیلیین صفقة تبادل

إقرأ أيضاً:

لبيد ينتقد حكومة نتنياهو بعد نشر فيديو لأسير إسرائيلي بغزة

انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، اليوم الجمعة، حكومة بنيامين نتنياهو بعد أن نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مقطع فيديو يظهر الأسير الإسرائيلي أفيتار دافيد في حالة صحية سيئة نتيجة لسياسة التجويع التي تفرضها تل أبيب على القطاع.

وقال لبيد، في منشور عبر منصة إكس، "على كل عضو في الحكومة أن يشاهد اليوم فيديو أفيتار قبل أن يذهب إلى النوم، وأن يحاول أن يغفو بينما يفكر في أفيتار وهو يحاول البقاء على قيد الحياة داخل النفق".

وكان الفيديو، الذي بثته كتائب القسام بـ3 لغات (العربية والعبرية والإنجليزية)، أظهر أفيتار في غرفة ضيقة وهو يعاني من ضعف جسدي شديد ووضوح عظامه نتيجة سوء التغذية.

كما تضمن لقطات له أثناء متابعته، برفقة أسير آخر، مراسم الإفراج عن عدد من الأسرى الإسرائيليين خلال صفقة تبادل سابقة جرت في يناير/كانون الثاني الماضي.

وفي رسالة ضمنية، عرضت القسام مشاهد لأطفال من غزة تظهر عليهم علامات المجاعة، مؤكدة أن الأسرى المحتجزين يتقاسمون نفس الطعام والماء مع أهل القطاع المحاصر.

كما تضمّن التسجيل تصريحات لنتنياهو وهو يتحدث عن إدخال "الحد الأدنى من المساعدات"، وتصريحات لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وهو يقول: "في المرحلة المقبلة، ما يجب إرساله إلى غزة هو القنابل".

دعوات لتسريع صفقة تبادل

وطالب عدد من أهالي الأسرى الإسرائيليين، إلى جانب أسرى محررين، بإبرام صفقة فورية لتبادل الأسرى، محملين حكومة نتنياهو مسؤولية المماطلة.

وسبق لكتائب القسام أن بثت في 23 فبراير/شباط الماضي مقطع فيديو يظهر أفيتار وآخر في سيارة تابعة لها، وهما يراقبان مراسم تسليم أسرى إسرائيليين في حالة من الذهول والاضطراب.

ووجّه الأسيران حينها رسالة مؤثرة إلى نتنياهو، جاء فيها: "من فضلكم، أنقذونا حتى نعود إلى بيوتنا… لقد دمرت حياتنا… أعيدونا إلى بيوتنا، هذا ما نريده".

إعلان

وفي 6 يوليو/تموز الجاري، انطلقت جولة جديدة من المفاوضات بين حماس وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة مصرية وقطرية ودعم أميركي، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل أسرى.

لكن كان ذلك قبل أن تعلن تل أبيب وواشنطن الأسبوع الماضي عن استدعاء فريقيهما من المحادثات لإجراء مشاورات، وهو ما اعتبره المراقبون عرقلة لعملية التفاوض.

ويأتي هذا التطور بينما تتهم منظمات دولية إسرائيل باستخدام سياسة التجويع كسلاح حرب ضد أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة. فمنذ 2 مارس/آذار الماضي، شددت إسرائيل القيود على دخول المساعدات، ما أدى إلى تفشي المجاعة ووصولها إلى مراحل "كارثية".

ومنذ اندلاع حرب الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، سقط أكثر من 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود ومئات الآلاف من النازحين، وسط صمت دولي ودعم أميركي متواصل للحرب.

مقالات مشابهة

  • أعيدوا أبناءنا.. آلاف الإسرائيليين يُطالبون بالإفراج عن رهائن غزة في مظاهرات حاشدة
  • عائلات أسرى الاحتلال تطالب بوقف الجنون في غزة وإبرام صفقة تبادل
  • تجديدا لمطالبهم.. آلاف الإسرائيليين ينزلون إلى شوارع تل أبيب
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة: توسيع الحرب يحكم بالموت على أبنائنا
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: حكومة نتنياهو تضع شروطا غير واقعية لصفقة التبادل
  • "عائلات الأسرى الإسرائيليين" تطالب الحكومة بوقف "الجنون" في غزة
  • لبيد ينتقد حكومة نتنياهو بعد نشر فيديو لأسير إسرائيلي بغزة
  • غانتس يدعو لصفقة شاملة تفرج عن الأسرى في غزة
  • ويتكوف يلتقي نتنياهو وعائلات الأسرى تدعو لمظاهرة
  • ويتكوف يصل إسرائيل للضغط من أجل صفقة تبادل أسرى