عربي21:
2025-12-14@10:18:09 GMT

حول ما جرى في مخيم الحلوة!

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

بدأت الأحداث الدامية في مخيم الحلوة عندما تعرض ناشط إسلامي للاغتيال وإصابة آخرين بينهم أطفال، مساء 29 تموز/ يوليو 2023، وفي صبيحة اليوم التالي اندلعت اشتباكات عنيفة استخدمت فيها كل أنواع الأسلحة بما فيها قذائف الهاون والقذائف الصاروخية. وخلال اليوم نفسه، وفي الوقت الذي كانت هناك محاولة لتسليم قاتل الناشط الإسلامي، وهو معروف وينتمي إلى حركة فتح، إلى الأجهزة الأمنية، تعرض قائد الأمن الوطني في منطقة صيدا العميد أبو أشرف العرموشي ومرافقيه لكمين أودى به وبأربعة من مرافقيه؛ اتهمت حركة فتح جند الشام والشباب المسلم باغتياله، فيما لم يصدر الطرف الثاني أي بيان أو موقف حيال عملية الاغتيال.

ومع عملية الاغتيال ازدادت وتيرة الاشتباكات بشكل عنيف.

معلومات عامة حول مخيم عين الحلوة:

يحاذي مخيم عين الحلوة مدينة صيدا جنوب لبنان، وقد أنشئ عام 1949 من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر بهدف إيواء 15 ألف لاجئ فلسطيني، في حين بات يضم في السنوات الأخيرة أكثر من 63 ألف لاجئ مسجل بحسب وكالة الأونروا ومصادر ميدانية أخرى؛ على بقعة جغرافية محدودة جدا. يحيط بمخيم عين الحلوة جدار إسمنتي يرتفع طوله إلى حوالي 7 أمتار، وللمخيم أربعة مداخل يشرف عليها الجيش اللبناني بشكل كامل، يحيث يمنع دخول أو خروج أي شخص إلا بإذن منه.

وتتوزع أحياء المخيم على أسماء قرى فلسطينية (عمقا، المنشية، طيطيبا، صفورية، الراس الأحمر، الصفصاف، عرب الغوير..). والكثافة السكانية في مخيم عين الحلوة غير مسبوقة ولا يمكن مقارنتها بأي تجمع سكني آخر. وقد نزح آلاف الأشخاص، نتيجة الاشتباكات، من سكان المخيم إلى مدينة صيدا (مساجد، مدارس، قاعات، أقارب).

انتهت الجولة القتالية العنيفة بمقتل 14 شخصا معظمهم من حركة فتح، وتدمير واسع النطاق في بعض أحياء مخيم عين الحلوة (التعمير- الصفصاف).

ولم تفلح ثلاث محاولة سياسية لهدنة أو وقف القتال، إلا في المحاولة الأخيرة بعدما بات واضحاً أن حسم الأمور في المخيم بالنسبة لأي طرف أمر غير ممكن عمليا، وبعدما باتت الاشتباكات تشكل عبئاً سياسياً وأمنياً على الجوار اللبناني والجنوب. توقفت الاشتباكات على أمل تشكيل لجنة تحقيق في مقتل الشاب عبد الرحمن فرهود وكذلك العميد أبو أشرف العرموشي، وتقديم الجناة إلى القضاء اللبناني.

الأسباب المباشرة لجولة الاشتباكات:

شكلت عملية اغتيال الناشط الإسلامي عبد الرحمن فرهود وإصابة آخرين بينهم أطفال الشرارة المباشرة لاندلاع الاشتباكات العنيفة، ثم زاد من حدتها عملية اغتيال العميد أبو أشرف العرموشي ومرافقيه، لكن ثمة أسباب غير مباشرة للاشتباكات.

تعيش المخيمات الفلسطينية في لبنان بشكل عام ومخيم عين الحلوة بشكل خاص حالة من غياب المرجعية السياسية القوية التي تعبر عن تطلعات وآمال وآلام اللاجئين. ومنذ اتفاق أوسلو واهتمام منظمة التحرير الفلسطينية ببناء الدولة الفلسطينية وتأجيل البحث في موضوع اللاجئين إلى مراحل الحل النهائي (1993-1998)؛ يعيش اللاجئون الفلسطينيون غربة سياسية حقيقية
الأسباب غير المباشرة:

من غير الممكن منطقياً أن عملية اغتيال شخص فقط هي السبب المباشر لاندلاع اشتباكات عنيفة ودامية في مخيم عين الحلوة، فثمة أسباب ذاتية وأخرى موضوعية هي التي أججت الاشتباكات.

الأسباب الذاتية: (متعلقة بالشأن الفلسطيني الداخلي):

* تعيش المخيمات الفلسطينية في لبنان بشكل عام ومخيم عين الحلوة بشكل خاص حالة من غياب المرجعية السياسية القوية التي تعبر عن تطلعات وآمال وآلام اللاجئين. ومنذ اتفاق أوسلو واهتمام منظمة التحرير الفلسطينية ببناء الدولة الفلسطينية وتأجيل البحث في موضوع اللاجئين إلى مراحل الحل النهائي (1993-1998)؛ يعيش اللاجئون الفلسطينيون غربة سياسية حقيقية، فهم لم يشاركوا في أي يوم من الأيام في صناعة القرار السياسي أو أية عملية انتخابية لا على مستواهم القُطري (لبنان) أو على مستوى القضية الفلسطينية ككل.

* كما أن المجتمع الدولي ممثلا بوكالة الأونروا تراجع بشكل دراماتيكي عن تقديم الخدمات اللازمة بكل أنواعها (الصحة والتعليم البنى التحتية، التوظيف، الشؤون الاجتماعية..) لصالح دعم السلطة الفلسطينية ومؤسساتها (بناء الدولة الفلسطينية)، رغم أن الوكالة تعتبر الرئة التي يتنفس من خلالها اللاجئون الفلسطينيون.

* وبسبب غياب أية إرادة سياسية لدى قيادة منظمة التحرير في إصلاح المنظمة وتطويرها بما يخدم مصالح الشعب الفلسطيني لا سيما اللاجئين منهم، تشكلت على الأرض قيادات واقعية تنافست فيما بينها بالسياسة أحيانا وأخرى بالسلاح.

* ومع محاولة منظمة التحرير الفلسطينية تشكيل الأمن الوطني لضبط الوضع الأمني في المخيمات، إلا أن هذا الأخير لم يستطع أن يشكل مصدر ثقة أو مقبولية لدى الأطراف السياسية الأخرى، بل في كثير من الأحيان كان هو طرف في النزاع المسلح. وعلى إثر أزمة الثقة هذه وبسبب ازدياد المشاكل الاجتماعية والأمنية منها تشكلت القوة الأمنية المشتركة؛ التي لم تستطع أن تكون فعالة بسبب غياب القرار السياسي بإشراك الكل الفلسطيني في صناعة القرار الأمني (حفظ أمن المخيمات).

الأسباب الموضوعية:

* يعيش اللاجئون الفلسطينيون حالة إنسانية مزرية وبائسة ساهمت الدولة اللبنانية في صناعتها خلال عقود، فالدولة اللبنانية من خلال برلماناتها وحكوماتها المتعاقبة مارست سياسة تهميش واسعة النطاق ضد الفلسطينيين؛ أولا تعاملت معهم تعاملاً أمنياً، أي أن الفلسطيني هو موضع شبهة واتهام حتى يثبت العكس، و"حشرتهم" في مخيمات لا تصلح للعيش الآدمي ومن غير المسموح زيادة مساحة المخيمات أفقياً بل عامودياً، ثم منعت إدخال مواد البناء إليها خاصة مخيمات الجنوب إلا من خلال إذن عسكري يصعب الحصول عليه بسهولة.

والمخيمات بهذا الوصف عبارة عن علب إسمنتية مصفوفة بجانب بعضها البعض بعشوائية متناهية يعيش فيها سكان مهمشون: بطالة، أمراض، مشاكل اجتماعية.. ثم وفي عام 2001 منعتهم الدولة من التملك ولو "شبر" واحد، وقبل هذا وبعد هذا هم محرومون من مزاولة العمل بعشرات المهن. لك أن تتخيل كيف يعيش سكان مخيم عين الحلوة في ظل هذه الظروف، وبات الناس يتندرون فيما بينهم أنه لماذا لا تكون كل يوم اشتباكات في ظل هذه الظروف؟ ومع ذلك سجل عام 2022 مقتل ثلاثة فلسطينيين فقط في المخيمات مقارنة بـ180 مواطنا لبنانيا قتلوا في ظروف مختلفة.

يعتبر الوجود الفلسطيني في لبنان من أكثر الأمور تعقيداً على مستوى القضية الفلسطينية، ولطالما حاولت إسرائيل وغيرها من القوى اليمينية المتطرفة، بالفعل لا بالقول، تدمير المخيمات وارتكاب أفظع الجرائم بحق الفلسطينيين (صبرا وشاتيلا، تل الزعتبر، النبطية) بهدف شطب الوجود الفلسطيني في لبنان
* القرار 1559: يندرج موضوع نزع السلاح الفلسطيني في لبنان ضمن القرار 1559 الصادر عن مجلس الأمن، أي هو من ضمن الأمور السياسية الأكثر تعقيداً وإثارة في لبنان، فلم تستطع كل جولات الحوار من تطبيق القرار 1559 (سلاح حزب الله وسلاح بعض المنظمات الفلسطينية خارج المخيمات، وسلاح المخيمات). المطلوب من الفلسطينيين هو تنظيم السلاح وحفظ أمن المخيمات؛ لا استخدامه بشكل عشوائي مضر باللاجئين الفلسطينيين وقضيتهم العادلة، والمطلوب هو تغليب لغة الحوار بدل الاقتتال. وعليه فإن وجود السلاح ليس هو المشكلة بحد ذاته، بل إن الظروف العامة الموضوعية في لبنان تكاد تكون مشابهة.

وكما أن لبنان يعيش ظروف سياسية واقتصادية معقدة وغير مواتية تتداخل فيها عوامل محلية وإقليمية ودولية، فإن ذلك ينعكس موضوعيا على المخيمات الفلسطينية، بل تكاد المخيمات الفلسطينية تكون الخاصرة الرخوة مع غياب المرجعية السياسية والأمنية الراشدة والمقبولة فلسطنياً. لذلك سوف تعتبر هذه الإشكالات المسلحة سببا للحديث عن نزع سلاح المخيمات، والفلسطينيون يتخوفون فيما لو سلموا سلاحهم للدولة اللبنانية من ارتكاب مجازر بحقهم كما حصل في صبرا وشاتيلا، لذلك الأمر يحتاج إلى حوار معمق بين الفلسطينيين فيما بينهم من جهة ومع الدولة اللبنانية من جهة أخرى.

* الظروف الدولية والضغوط الإسرائيلية: يعتبر الوجود الفلسطيني في لبنان من أكثر الأمور تعقيداً على مستوى القضية الفلسطينية، ولطالما حاولت إسرائيل وغيرها من القوى اليمينية المتطرفة، بالفعل لا بالقول، تدمير المخيمات وارتكاب أفظع الجرائم بحق الفلسطينيين (صبرا وشاتيلا، تل الزعتبر، النبطية) بهدف شطب الوجود الفلسطيني في لبنان. إن تقليص عمل الأونروا من جهة (رغم الحاجة الإنسانية الملحة لها) وتراجع الدول عن دعمها إلا من فتات المساعدات، والعمل الدؤوب لشطب قضية اللاجئين من خلال وسائل كثيرة، كل ذلك يجعل المخيمات الفلسطينية عرضة لكل أنواع التخريب والتدمير.

سيرورة الأحداث:

كان من اللافت في الجولة القتالية الأخيرة في مخيم عين الحلوة؛ العشوائية في استخدام الأسلحة تجاه الأحياء المدنية (علما أن المخيم كله أحياء سكنية)، والإفراط في استخدام القوة لتحقيق هدف عسكري غير ممكن (على الأقل من خلال فهمنا المتواضع للوضع في المخيم)، أي لم يكن هناك احترام حتى في الحدود الدنيا لقواعد الحرب والاشتباك.

جولة قتال عبثية لم تحقق أي هدف عسكري أو أمني سوى ترويع السكان وتدمير المنازل والمحال التجارية، ثم هي محاولة لتدمير الروح المعنوية لشعب يبحث عن مقومات الصمود والبقاء ولمواجهة التآكل في ظروف سياسية محلية وإقليمية ودولية غير مواتية
انجلت الجولة وظهر الدمار الهائل الذي لحق بالأحياء (لا سيما التعمير والصفصاف)، وظهرت الخسائر الفادحة. لم تستطع محاولات كثيرة إيقاف الاقتتال، بل مع كل جولة حوارية كانت الأمور تزداد تعقيداً. وكان لافتاً أن ثمة من لا يريد وقف إطلاق النار مهما كانت النتائج على سكان المخيم وجواره، فقد أطلقت الكثير من القذائف العشوائية باتجاه مدينة صيدا، وأغلقت السراي الحكومي والجامعات أبوابها، وتعطلت الحياة كلها تقريبا في المدينة المجاورة.

خلاصات:

* هي جولة قتال عبثية لم تحقق أي هدف عسكري أو أمني سوى ترويع السكان وتدمير المنازل والمحال التجارية، ثم هي محاولة لتدمير الروح المعنوية لشعب يبحث عن مقومات الصمود والبقاء ولمواجهة التآكل في ظروف سياسية محلية وإقليمية ودولية غير مواتية. المطلوب الوقوف بكل مسؤولية أمام أسباب القتال، ومحاسبة المتورطين بكل مهنية وجدية وتقديمهم للقضاء.

* بات من المؤكد أن قضية اللاجئين الفلسطينيين لم تعد من أولويات القيادة الفلسطينية (أوسلو وما تلاه) وتُرك اللاجئون لقدرههم؛ لا مرجعية سياسية بالمعنى الحقيقي ولا قوة أمنية مشتركة فاعلة، ولا مساعدات اجتماعية تسد الحد الأدنى من احتياجات اللاجئين، ولا تدخلات جادة لتصحيح الخلل في عمل الأونروا.. كل هذا التقصير جعل مجتمع اللاجئين عرضة للتوترات الأمنية والإجتماعية، بما فيها الاشتباك الأخير.

* على الفلسطينيين الحفاظ، ما استطاعوا، على مخيماتهم وأن تكون لغة الحوار هي اللغة الحاكمة، لأنه ما حك جلدَك مثلُ ظفرك. إن مشاهد القتل والدمار تضر بقضية اللاجئين وتضعف الجهود المتواصلة لتحسين الوضع الإنساني للاجئين الفلسطينيين في لبنان، ولبقاء قضية اللجوء حية في ضمير ووجدان الفلسطينيين أنفسهم ثم حاضرة بعدالة وقوة في المجتمع الدولي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه اشتباكات لبنان فلسطيني اللاجئين لبنان فلسطين اشتباكات لاجئين مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة رياضة سياسة مقالات سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المخیمات الفلسطینیة مخیم عین الحلوة منظمة التحریر فی المخیم فی مخیم من خلال

إقرأ أيضاً:

لبنان والعراق يتباحثان تعزيز التعاون في شؤون اللاجئين والمهجّرين

استقبل وزير المهجّرين ووزير الدولة لشوون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الدكتور كمال شحادة وزيرة المهجّرين العراقية إيفان فائق جابرو، حيث تم خلال اللقاء بحث العلاقات المشتركة بين البلدين وسبل تعزيز التنسيق في ما يتعلق بملف اللاجئين العراقيين في لبنان.

وناقش الجانبان إمكان توفير المساعدة لتسهيل عودة اللاجئين العراقيين إلى بلادهم، إضافة إلى بحث آليات الاستفادة من خبرة لبنان في معالجة ملف المهجّرين، نظراً للتجربة الطويلة التي خاضها خلال السنوات الماضية في هذا المجال.

وشدّد الوزيران على أهمية استمرار التعاون بين الوزارتين وتبادل الخبرات بما يساهم في وضع خطط عملية لمعالجة التحديات المشتركة. (الوكالة الوطنية)
  مواضيع ذات صلة كركي في بغداد: تعزيز التعاون بين لبنان والعراق في مجال الضمان الاجتماعي Lebanon 24 كركي في بغداد: تعزيز التعاون بين لبنان والعراق في مجال الضمان الاجتماعي 12/12/2025 16:19:33 12/12/2025 16:19:33 Lebanon 24 Lebanon 24 ماركو روبيو والسوداني يتباحثان تعزيز الصفقات التجارية الأميركية في العراق Lebanon 24 ماركو روبيو والسوداني يتباحثان تعزيز الصفقات التجارية الأميركية في العراق 12/12/2025 16:19:33 12/12/2025 16:19:33 Lebanon 24 Lebanon 24 الحجار استقبل مدير مكتب IOM في لبنان لتعزيز التعاون في شؤون الهجرة Lebanon 24 الحجار استقبل مدير مكتب IOM في لبنان لتعزيز التعاون في شؤون الهجرة 12/12/2025 16:19:33 12/12/2025 16:19:33 Lebanon 24 Lebanon 24 السيد: زيارتي اليوم لهيكل كانت لبحث تعزيز التعاون بين الجيش ووزارة الشؤون الاجتماعية Lebanon 24 السيد: زيارتي اليوم لهيكل كانت لبحث تعزيز التعاون بين الجيش ووزارة الشؤون الاجتماعية 12/12/2025 16:19:33 12/12/2025 16:19:33 Lebanon 24 Lebanon 24 الذكاء الاصطناعي الوكالة الوطنية وزير الدولة العراقيين العراقية العراقي العراق الطويل قد يعجبك أيضاً خريش بحث مع النائب الحاج في دعم مراكز الدفاع المدني Lebanon 24 خريش بحث مع النائب الحاج في دعم مراكز الدفاع المدني 09:11 | 2025-12-12 12/12/2025 09:11:23 Lebanon 24 Lebanon 24 دعوة من مياه لبنان الجنوبي للترشيد خلال انخفاض التغذية بالمياه Lebanon 24 دعوة من مياه لبنان الجنوبي للترشيد خلال انخفاض التغذية بالمياه 09:08 | 2025-12-12 12/12/2025 09:08:21 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة.. كمين محكم بين شتورا وجديتا يسفر عن توقيف مشتبه به Lebanon 24 بالصورة.. كمين محكم بين شتورا وجديتا يسفر عن توقيف مشتبه به 09:01 | 2025-12-12 12/12/2025 09:01:35 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير إماراتيّ: الجيش في حالة تأهب بعد استنفار "حزب الله" Lebanon 24 تقرير إماراتيّ: الجيش في حالة تأهب بعد استنفار "حزب الله" 09:00 | 2025-12-12 12/12/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هل يُنقذ رئيس الجمهورية الاستحقاق الانتخابي في اللحظة الحاسمة؟ Lebanon 24 هل يُنقذ رئيس الجمهورية الاستحقاق الانتخابي في اللحظة الحاسمة؟ 09:00 | 2025-12-12 12/12/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بالصورة... شخصٌ واحدٌ فاز بأكبر جائزة "لوتو" في تاريخ لبنان Lebanon 24 بالصورة... شخصٌ واحدٌ فاز بأكبر جائزة "لوتو" في تاريخ لبنان 13:34 | 2025-12-11 11/12/2025 01:34:13 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد تعرّضها لحادث سير ونقلها إلى المستشفى... ما هو وضع الممثلة لورا خباز الصحيّ؟ Lebanon 24 بعد تعرّضها لحادث سير ونقلها إلى المستشفى... ما هو وضع الممثلة لورا خباز الصحيّ؟ 11:21 | 2025-12-11 11/12/2025 11:21:06 Lebanon 24 Lebanon 24 معلومات استخباراتية.. هذه خطة إسرائيل في جنوب لبنان Lebanon 24 معلومات استخباراتية.. هذه خطة إسرائيل في جنوب لبنان 12:00 | 2025-12-11 11/12/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 شعر بحالة إعياء شديدة ودخل إلى المستشفى.. ما الذي كُِشِفَ عن وضع الفنان سعد رمضان الصحيّ؟ Lebanon 24 شعر بحالة إعياء شديدة ودخل إلى المستشفى.. ما الذي كُِشِفَ عن وضع الفنان سعد رمضان الصحيّ؟ 16:12 | 2025-12-11 11/12/2025 04:12:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما قررته إسرائيل بشأن لبنان.. صحيفة تُعلن الأمر Lebanon 24 هذا ما قررته إسرائيل بشأن لبنان.. صحيفة تُعلن الأمر 05:30 | 2025-12-12 12/12/2025 05:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 09:11 | 2025-12-12 خريش بحث مع النائب الحاج في دعم مراكز الدفاع المدني 09:08 | 2025-12-12 دعوة من مياه لبنان الجنوبي للترشيد خلال انخفاض التغذية بالمياه 09:01 | 2025-12-12 بالصورة.. كمين محكم بين شتورا وجديتا يسفر عن توقيف مشتبه به 09:00 | 2025-12-12 تقرير إماراتيّ: الجيش في حالة تأهب بعد استنفار "حزب الله" 09:00 | 2025-12-12 هل يُنقذ رئيس الجمهورية الاستحقاق الانتخابي في اللحظة الحاسمة؟ 08:45 | 2025-12-12 هاشم يحذر من استغلال قضايا الجنوب والمغتربين لأهداف انتخابية فيديو هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ 10:00 | 2025-12-11 12/12/2025 16:19:33 Lebanon 24 Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 12/12/2025 16:19:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) 04:00 | 2025-12-06 12/12/2025 16:19:33 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • عبد العاطي يؤكد لوزير الخارجية الفلسطيني الأسبق دعم مصر الكامل لتعزيز دور السلطة الفلسطينية
  • برلمانية: الأونروا خط الدفاع الإنساني الأخير عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين ولا بديل عنها
  • صلاح عبد العاطي: المساس بالأونروا مساس مباشر بالقضية الفلسطينية وحقوق اللاجئين
  • المخابرات تداهم مخيم نهر البارد.. هذا ما تم ضبطه
  • وزراء خارجية المملكة ودول عربية وإسلامية يؤكدون على دور (الأونروا) في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين 
  • عاجل| وزراء خارجية دول عربية وإسلامية يؤكدون أهمية دور “الأونروا” في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين
  • لبنان والعراق يتباحثان تعزيز التعاون في شؤون اللاجئين والمهجّرين
  • الاحتلال يعتدي على الفلسطينيين خلال اقتحامه مخيم الأمعري بالضفة الغربية
  • عاجل- وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
  • وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية