كارثة.. مشاهدة التليفزيون تسبب مرض ليس له علاج
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
حذر دراسة صينية من عادة شائعة خطيرة نمارسها يوميًا تؤثر على الصحة العقلية وتسبب ألزهايمر.
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، خلصت نتائج الدراسة إلى أن مشاهدة التلفاز لأكثر من 5 ساعات يوميًا قد تزيد من خطر الإصابة بألزهايمر بنسبة 44%.
كما يرتبط هذا السلوك بزيادة خطر الإصابة بسكتة دماغية بنسبة 12% ومرض باركنسون بنسبة 28%.
أجرى الباحثون الدراسة على مدى 13 عامًا، حيث خضع 40 ألف مشارك لفحص دماغي لم يكن لديهم اضطراب دماغي عند بداية الدراسة.
خلال فترة المتابعة، تم تشخيص 5227 منهم بالخرف، و6822 بسكتة دماغية، و2308 بمرض باركنسون.
أظهرت النتائج أيضًا أن مشاهدة التلفاز لفترات طويلة ترتبط بانخفاض في المادة الرمادية ومراكز الذاكرة في الدماغ، مما يرتبط بأمراض الدماغ.
يرى الباحثون أن هذا السلوك قد يؤدي إلى التهاب مزمن وانخفاض تدفق الدم إلى الدماغ، مما يساهم في زيادة المخاطر الصحية المرتبطة بالدماغ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزهايمر ديلي ميل سكتة دماغية
إقرأ أيضاً:
علاج من أعماق البحار لداء الأمعاء الالتهابي!
#سواليف
يوافق الأسبوع الأول من شهر ديسمبر من كل عام أسبوع التوعية بمرضي ” #كرون ” و” #التهاب_القولون_التقرحي “، وهما المرضان الرئيسيان المندرجان تحت مظلة ” #داء_الأمعاء_الالتهابي ” (IBD).
وتسجل أعداد المصابين حول العالم بهذا المرض المزمن، الذي يتميز بالتهاب مستمر في القناة الهضمية وأعراض منهكة تشمل آلاما بطنية شديدة وإسهالا حادا ونزيفا، تضاعفا منذ عام 1990. وتسجل الفئة العمرية بين 15 و39 عاما أعلى معدلات الإصابة، ما يتطلب جهودا مضاعفة لإيجاد حلول علاجية جديدة.
وفي مواجهة هذا التحدي، حيث تفشل العلاجات التقليدية في إحداث استجابة كافية لدى نسبة كبيرة من #المرضى أو يطور البعض مقاومة لها، يتحول العلماء إلى مصدر طبيعي غير تقليدي: #الطحالب_البحرية.
مقالات ذات صلةفمنذ عام 2021، يعمل مشروع Algae4IBD البحثي الطموح على كشف إمكانات هذه الكائنات البحرية، من طحالب دقيقة إلى أعشاب بحرية، في إحداث تحول في علاج أمراض الأمعاء الالتهابية.
وتعتمد الفرضية العلمية على فحص أكثر من ألف سلالة طحلبية بحثا عن مركبات طبيعية قد تمتلك قدرة فريدة على تهدئة الالتهابات المزمنة، ودعم توازن الميكروبيوم الصحي في الأمعاء، ومكافحة الاختلالات البكتيرية المرتبطة بالمرض.
وتقود هذا المسار البحثي الدولي تعاونيات علمية من عدة دول. ففي ميلانو الإيطالية، يجري اختبار المستخلصات الواعدة على أنسجة حقيقية مأخوذة من 55 مريضا، بينما يعمل شركاء صناعيون في فرنسا وأيرلندا على ترجمة هذه الاكتشافات إلى منتجات غذائية وظيفية مبتكرة، كحلوى الجيلي الصحية والمخبوزات والزبادي المدعم، بهدف تقديم دعم غذائي فعال.
ولضمان جودة عالية واتساق في النتائج، تزرع الطحالب في أنظمة زراعة داخلية فائقة التطور، تحاكي البيئة المثالية لنموها تحت ظروف محكمة، وهو أمر أساسي لأي تطبيق مستقبلي في المجال الصيدلاني أو الغذائي.
وتشير النتائج الأولية إلى أن المستخلصات الطحلبية تظهر خصائص مضادة للالتهابات ويبدو أن الجسم يتحملها جيدا. إلا أن الطريق أمام الفريق البحثي ما يزال يتطلب تحديد المكونات الفعالة الدقيقة المسؤولة عن هذا التأثير الواعد، تمهيدا لتطويرها كأدوية متخصصة أو كمكملات غذائية داعمة.
ولا يقتصر أثر هذا المشروع على السعي لإيجاد علاجات جديدة فحسب، بل إنه يقدم نموذجا للبحث العلمي التكاملي الذي يزاوج بين الحكمة الطبيعية المتمثلة في الطحالب، والتقنيات المتقدمة في الزراعة والتصنيع، والنهج الموجه لخدمة المريض.
فبالتوازي مع تطوير العلاجات الدوائية، يسعى الباحثون إلى تصميم “أطعمة خارقة” تجمع بين الفوائد المضادة للالتهابات والأكسدة مع خصائص البروبيوتيك والبريبايوتيك.
تأتي هذه الجهود في وقت تشتد فيه الحاجة إلى حلول مبتكرة، حيث تظل معاناة مرضى داء الأمعاء الالتهابي اليومية حافزا أساسيا للبحث. وربما تكمن الأجوبة المنتظرة بين ثنايا أوراق الطحالب البحرية، حاملة من أعماق المحيطات أملا بالشفاء .