الأمطار الغزيرة والسيول تودي بحياة 9 بشمال غرب اليمن
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قالت مصادر محلية وسكان باليمن، الخميس، إن 9 أشخاص لقوا حتفهم في محافظتي ريمة وحجة في شمال غرب اليمن، جراء هطول أمطار غزيرة تسببت في سيول جارفة بفعل منخفض جوي يضرب جنوب الجزيرة العربية.
وقال سكان ومسؤول محلي في ريمة الجبلية لوكالة "رويترز" إن السيول والأمطار الغزيرة تسببت في دمار كبير في الممتلكات العامة والخاصة، وتضرر عدد كبير من المنازل والطرق الرئيسية والفرعية وانسداد قنوات تصريف السيول.
وذكرت المصادر أن الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة ادت إلى وفاة 6 وتهدم مئات المنازل، وقطع عشرات الطرق الرابطة بين المديريات والقرى.
وفي محافظة حجة الحدودية مع السعودية، لقي شقيقان وطفلة رضيعة حتفهم في حادثين منفصلين بسبب الأمطار الغزيرة في المحافظة الجبلية، بشمال غرب اليمن.
وريمة وحجة والحديدة من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا من تداعيات الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة والفيضانات والصواعق الرعدية التي تشهدها المحافظات الثلاث.
وكانت جماعة الحوثيين، قالت الأربعاء، إن 86 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم، وتضرر أكثر من 33 ألف أسرة بفعل الأمطار الغزيرة والسيول التي شهدتها المحافظات الثلاث في الفترة الماضية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الامطار الغزيرة اليمن سيول في اليمن الصواعق الرعدية الأمطار الغزیرة والسیول
إقرأ أيضاً:
تجمّع قبلي كبير شرقي اليمن للمطالبة بالعدالة في جريمة اغتيال الشيخ أحمد شثان
يمن مونيتور/ رشاد عبدالله
شهدت منطقة العبر شرقي اليمن تجمّعًا واسعًا لمشايخ ووجهاء بارزين من محافظتي صعدة والجوف، وذلك في مَطرح قبلي أُقيم احتجاجًا على جريمة اغتيال الشيخ أحمد عبدالله شثان ورفيقه محمد رشاد اليافعي، وإصابة حسن أحمد شنان بجروح.
وأكّد المشاركون في المَطرح، الذي استمر على مدى ثلاثة أيام، استنكارهم الشديد للجريمة التي وصفوها بـ”الغادرة والنكراء”، معتبرين إياها انتهاكًا صارخًا للقيم القبلية والوطنية، ومحاولة لإضعاف الأمن والاستقرار الاجتماعي.
وطالب المشايخ والوجهاء الجهات الأمنية والعسكرية بالتحقيق العاجل في الحادث، وكشف هويات الجناة، ومحاسبتهم بقوة القانون، محذّرين من أي تأخير أو تقصير في إنصاف الضحايا.
كما سلّط التجمّع الضوء على التلاحم بين قبائل صعدة والجوف، والتزامهم بالوقوف مع أسر الضحايا حتى تحقيق العدالة.
وكان من أبرز الحاضرين، “الشيخ مصلح علي زناف، الشيخ صالح حمود دارس،العميد محمود محمد جراد (ممثلًا للجانب العسكري)، الشيخ إبراهيم مسدر الوادعي (مدير عام مديرية الصفراء)، الشيخ زيد حمود ثوابة، بالإضافة إلى عشرات المشايخ والوجهاء من قبائل: دهم، وائلة، سحار، خولان بن عامر، ووادعة.
وأكّد المشاركون أن “دماء الشهداء لن تُهدر”، مُشدّدين على رفض أي مساومة سياسية أو أمنية قد تعيق كشف الحقيقة. كما دعوا إلى تعزيز التضامن القبلي لمواجهة محاولات زعزعة الاستقرار في المنطقة.
يُذكر أن هذه التحركات تأتي في سياق تصاعد المطالبات الشعبية بمحاسبة المتورطين في جرائم العنف، لا سيما تلك التي تستهدف شخصيات مؤثرة في البنية الاجتماعية اليمنية.
ومساء أمس الثلاثاء، طالب قائد محور صعدة التابع للجيش اليمني، عبيد بن حمد الأثلة، الجهات القضائية والأمنية والمختصة بالإسراع في كشف ملابسات جريمة اغتيال الشيخ أحمد عبدالله شثان ونجله ومرافقه، ومحاكمة المُنفذين.