النفط تعلن تصدير الغاز السائل من الموانئ العراقية بعد زيادة إنتاجه محلياً
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة النفط، الخميس، عن تصدير الغاز السائل من الموانئ العراقية بعد زيادة إنتاجه محلياً، فيما أشارت الى أن محافظة النجف الأشرف ستكتفي من الغاز السائل عند اكتمال مستودع المحافظة.
وقال وكيل وزارة النفط لشؤون الغاز عزت صابر إسماعيل عبد الله في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "تمت زيارة محافظة النجف الأشرف للاطلاع على النشاطات و الخدمات المقدمة من قبل القطاع النفطي ووزارة النفط وبالخصوص شركة التعبئة وخدمات الغاز"، لافتا الى أنه "تم تأمين أسطوانات الغاز ومياه الشرب ووسائط النقل الجماعي للزائرين الكرام، وتأمين الغاز السائل للسيارات والنشاطات وتوفير المتطلبات للزيارة الأربعينية".
وأكد أن "هناك زيادة بكميات الغاز السائل في عموم العراق، وأن الإنتاج أكبر من الاستهلاك"، مبينا أن "جزءاً كبيراً من الغاز السائل يتم تصديره عبر الموانئ العراقية في محافظة البصرة والتوقعات تشير الى زيادة كميات إنتاج الغاز السائل في عموم العراق وسيتم تصدير الجزء الأكبر منها".
من جانبه قال مدير عام الشركة العامة لتعبئة وخدمات الغاز أنمار علي حسين، إن "الشركة العامة لتعبئة وخدمات الغاز في كل عام تتهيأ من بداية شهر محرم الحرام وتتخذ كافة الاستعدادات لتهيئة المعامل الحكومية والأهلية وتجهيز المستودعات بالكميات اللازمة للغاز السائل ورفد المحافظات الواقعة على مسار الزائرين بالأسطوانات وذلك لتأمين الغاز السائل الى المواكب الحسينية في كافة المحافظات"، مشيرا الى "تأمين الغاز السائل في منافذ التوزيع لغرض تجهيز السيارات العاملة بالغاز السائل".
وأوضح حسين أن "الشركة قامت بتجهيز (7) ملايين أسطوانة منذ بداية شهر صفر ولغاية الان في كافة المحافظات"، مبينا أن "النسبة الأكبر في محافظة بابل والنجف الأشرف وكربلاء المقدسة وبغداد، اضافة الى المشاركة في الجهد الخدمي في نقل الزائرين و تأمين الخدمات من الماء والثلج الى مواكب الزائرين الكرام".
ولفت الى أن "مستودع النجف الأشرف هو أحد المشاريع المهمة ضمن البرنامج الحكومي الذي تنفذه وزارة النفط العراقية، حيث يحتوي على خزان سعة 3000 متر مكعب"، مشيرا الى أنه "في حال إنجاز هذا المشروع ستكتفي محافظة النجف الأشرف من مادة الغاز السائل ويتم إيقاف نقل الغاز من المحافظات الاخرى الى هذه المحافظة، وستجهز من مصفى كربلاء المقدسة وبذلك نستطيع تأمين كافة احتياجات المحافظة، اضافة الى مشاريع أخرى تنفذ في المحافظة منها ورش إضافة منظومات الغاز السائل وإنشاء منافذ جديدة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار النجف الأشرف الغاز السائل الى أن
إقرأ أيضاً:
روسنفت الروسية تعلن انخفاض صافي أرباحها 70%
أعلنت شركة روسنفت، أكبر منتج للنفط في روسيا، تراجع صافي أرباحها خلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى سبتمبر/أيلول بنسبة 70% على أساس سنوي إلى 277 مليار روبل (3.57 مليارات دولار) في ظل ارتفاع أسعار الفائدة وتراجع أسعار النفط وقوة الروبل.
وأدى انخفاض أسعار النفط إلى تراجع الأرباح الفصلية ليس لروسنفت فقط ولكن لعدد من شركات النفط الكبرى، بما في ذلك شل وتوتال إنرجي، ولكن تراجع الشركة الروسية كان كبيرا.
وقالت روسنفت أمس الجمعة إن زيادة الإنفاق على ضمان "الأمن ضد الأعمال الإرهابية" فرضت ضغوطا إضافية على إنتاج الشركة.
ولم تذكر الشركة تفاصيل هذه التدابير الأمنية. وتكثف أوكرانيا هجمات الطائرات المسيرة على البنية التحتية للطاقة في روسيا منذ أغسطس/آب الماضي.
وأضافت الشركة أن إيراداتها هبطت بنسبة 17.8% في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري إلى 6.29 تريليونات روبل (80.95 مليار دولار).
وذكرت الشركة "لا يزال لسعر الفائدة الرئيسي المرتفع في بنك روسيا المركزي أثر سلبي كبير على الأرباح. وبالإضافة إلى ذلك، أثرت العوامل غير النقدية والعوامل الاستثنائية سلبا على محركات المؤشر خلال الفترة المشمولة بالتقرير". ويبلغ سعر الفائدة في روسيا حاليا 16.5%.
وانخفضت الأرباح قبل احتساب الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين 29.3% لتصل إلى 1.6 تريليون روبل.
ورغم تراجع أرباح شركات النفط العالمية فإن وضع روسنفت يعتبر أكثر تعقيدا بسبب العقوبات الغربية والتوترات الجيوسياسية التي تضغط على صادراتها.
ويثير الانخفاض الكبير مخاوف بشأن قدرة الشركة على تمويل مشاريعها المستقبلية، خاصة في ظل اعتماد روسيا على عائدات الطاقة كمصدر رئيسي للإيرادات الحكومية.
التداعيات المحتملة على الاقتصاد الروسي، تراجع أرباح روسنفت قد يضعف إيرادات الدولة من الضرائب والرسوم، ويزيد الضغط على الميزانية. على سوق الطاقة العالمي، استمرار الضغوط على الشركات الروسية قد يعيد تشكيل خريطة الإمدادات، مع تعزيز دور منتجين آخرين مثل السعودية والولايات المتحدة. على المستثمرين، الانخفاض الحاد في الأرباح قد يضعف ثقة المستثمرين الأجانب في قطاع الطاقة الروسي. إعلان