مدمرة فرنسية تنقذ 29 بحارا من ناقلة نفط تعرضت لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
#سواليف
صرح مسؤولون يوم الخميس، بان #مدمرة_فرنسية أنقذت 29 بحارا من #ناقلة_نفط تعرضت لهجوم متكرر في #البحر_الأحمر من قبل #الحوثيين في #اليمن، ودمرت أيضا قاربا مسيرا يحمل قنابل في المنطقة.
ويأتي #الهجوم على #السفينة التي تعرفت عليها وزارة الشحن اليونانية مؤكدة من أن اسمها ” #سونيون “، وهو الهجوم الأخطر في البحر الأحمر منذ أسابيع، خلال حملة يشنها #الحوثيون منذ عدة أشهر ضد السفن بسبب #الحرب_الإسرائيلية على قطاع غزة والتي أدت إلى تعطيل طريق تجاري تمر عبره عادة بضائع تقدر قيمتها بنحو تريليون دولار سنويا.
وقال مسؤولون فرنسيون إن المدمرة تمكنت من تحييد قارب محمل بالقنابل في المنطقة.
مقالات ذات صلة الدويري: رغم استهداف مقومات الحياة.. المقاومة تواصل معركتها ضد الاحتلال 2024/08/22وذكرت التقارير أن الناقلة “سونيون” كانت تطفو على سطح الماء بعد تعرضها لعدة هجمات، ولكنها الآن راسية في البحر الأحمر وفقا لعملية أسبيدس التابعة للاتحاد الأوروبي، رغم أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت السفينة لا تزال مشتعلة.
وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر إنه كان على متن السفينة طاقم من 25 فلبينيا وروسيا بالإضافة إلى أربعة أفراد من الأمن الخاص، وتم نقلهم إلى جيبوتي القريبة.
وحذرت البعثة من أن السفينة “سونيون” تحمل 150 ألف طن من النفط الخام، وتمثل “خطرا ملاحيا وبيئيا”، وأضافت البعثة “من الضروري أن يتوخى الجميع في المنطقة الحذر ويمتنعوا عن أي أفعال من شأنها أن تؤدي إلى تدهور الوضع الحالي”.
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد الجيش البريطاني بأن الناقلة تعرضت لهجمات متكررة. كما أعلنت مهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر أن الناقلة تشكل خطرا ملاحيا وبيئيا.
في الهجوم الذي وقع يوم الأربعاء، استهدف رجال على متن قوارب صغيرة محملة بأسلحة خفيفة على بعد حوالي 140 كيلومترا غرب مدينة الحديدة الساحلية، التي تسيطر عليها الحوثيين.
رغم أن الحوثيين لم يعلنوا رسميا مسؤوليتهم عن الهجوم، فقد أشاروا إلى الغارات الجوية الأمريكية والبريطانية على الحديدة، والتي ادعت القيادة المركزية أنها دمرت صاروخ أرض جو ونظام رادار للحوثيين.
ومنذ بداية حرب غزة في أكتوبر، استهدف أنصار الله أكثر من 80 سفينة في البحر الأحمر بالصواريخ والطائرات بدون طيار، وتمكنوا من الاستيلاء على سفينة وأغرقوا اثنتين أخريين، مما أسفر عن مقتل أربعة بحارة.
ويؤكد الحوثيون أنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة انتقاما للحرب الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وفي ظل هذه التوترات، أثار اغتيال المسؤول السياسي في حركة حماس إسماعيل هنية في طهران المخاوف من صراع أوسع، مما دفع الجيش الأمريكي لإرسال طائرات مقاتلة إضافية من طراز “إف-22” إلى المنطقة، وأمر الغواصة الموجهة بالصواريخ “يو إس إس جورجيا” بالتوجه إلى الشرق الأوسط، بينما تتواجد مجموعة حاملة الطائرات “يو إس إس ثيودور روزفلت” في خليج عمان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مدمرة فرنسية ناقلة نفط البحر الأحمر الحوثيين اليمن الهجوم السفينة سونيون الحوثيون الحرب الإسرائيلية فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: صنعاء تتحدى إسرائيل وتهدد بقصف مطار بن غوريون
وأكدت أن الهجوم على الميناء يأتي في الوقت الذي تحدى فيه القوات المسلحة اليمنية إسرائيل باستهداف مطار بن غوريون الدولي بالصواريخ الباليستية ، بما في ذلك صاروخ أطلقته الشهر الماضي فشلت أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية في اعتراضه، مما تسبب في تعطيل لحركة الملاحة الجوية.
وذكرت أن إسرائيل تواجه حاليا التهديد اليمني بمفردها بعد أن وقعت الولايات المتحدة اتفاقا لوقف إطلاق النار مع صنعاء، والتي عطلت في الماضي الملاحة البحرية عبر البحر الأحمر ولم يتم تحييد قدراتها على الرغم من الغارات الجوية الأميركية المكثفة لأكثر من شهر.
وقال نصر الدين عامر رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ إن الهجوم الإسرائيلي الأخير على الميناء ليس له تأثير يذكر على استعدادات القوات المسلحة اليمنية للتصعيد وتوسيع العمليات قادم.
وأضاف: لم يؤثر ذلك حتى على معنويات شعبنا الذي يتظاهر أسبوعيًا بالملايين دعمًا لغزة.. مشيراً إلى أن إسرائيل شنت عدوانًا بحريًا لتجنب هزيمة سلاحها الجوي على يد القوات المسلحة اليمنية.
وقد حذرت القوات المسلحة اليمنية السفن الدولية من نقل الأسلحة إلى إسرائيل عبر البحر الأحمر وباب المندب، وسط تهديدات بشن هجمات محتملة.. وقالت إنها تتصرف دعما لغزة التي دمرها الهجوم الإسرائيلي منذ أن شنت حماس هجوما على إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2023.