الجديد برس:

خفض بنك الاستثمار الأمريكي “جي بي مورجان تشيس” توقعاته لاقتصاد كيان الاحتلال الإسرائيلي لهذا العام وعام 2025.

واستند بنك الاستثمار الأمريكي إلى بيانات الاقتصاد الكلي الأخيرة التي شكلت “مفاجأةً سلبية”، مع استمرار الحرب على قطاع غزة، منذ نحو 11 شهراً، بحسب ما أفاد موقع “تايمز أوف إسرائيل”.

وفي تقرير جديد بعنوان “إسرائيل: مزيجاً ليس جيداً من بيانات النمو والتضخم”، خفض البنك الأمريكي توقعاته لنمو الاقتصاد في “إسرائيل” في عام 2024 من 1.

6% إلى 1.4%.

وخفض البنك الأمريكي توقعاته لعام 2025 من 4.5% إلى 4.4%، ولفتت “تايمز أوف إسرائيل” إلى أن “هذا أقل من توقعات بنك إسرائيل للنمو بنسبة 1.5% لعام 2024”.

المحلل في “جي بي مورجان”، أناتولي شال، حذر في مذكرة بحثية من أن النمو السنوي بنسبة 1.2% فقط في الربع الثاني كان “أقل بكثير من التوقعات البالغة 5.8% وأقل من الإجماع البالغ 5.9%”.

وقال شال إن “كان فقدان الزخم مقارنة بالربع الأول واضحاً في البيانات عالية التردد، لكن مدى هذا الانخفاض كان مفاجئاً بالتأكيد. كان الاستثمار التجاري هو الخبر السلبي الرئيسي، إلى جانب الانخفاض المستمر في الصادرات”.

كذلك، نقل الموقع الإسرائيلي تقديرات أولية أصدرها المكتب المركزي للإحصاء بشأن انكماش “الناتج المحلي الإجمالي” على أساس نصيب الفرد، بعد تعديله وفقاً لـ “لنمو السكاني”، بنسبة 0.4% في الربع الثاني.

وبيّنت تقديرات المكتب المركزي للإحصاء أن الربع الأخير من العام 2023، حين بدأت الحرب على قطاع غزة، شهد تقلصاً حاداً في الإنفاق الاستهلاكي والتجارة والاستثمار في “إسرائيل”.

وشدد شال على أن “صورة التضخم لا تزال صعبة في إسرائيل، بعد أن فاجأ ارتفاع المعدل السنوي في يوليو الجميع”، متجاوزاً نطاق الهدف السنوي للحكومة الإسرائيلية الذي يتراوح بين 1 و3%، إلى 3.2%، من 2.9% في يونيو.

وتوقع بنك الاستثمار الأمريكي “جي بي مورجان” أن يستمر التضخم في “إسرائيل” عام 2024 بالارتفاع إلى 3.3%.

وانخفضت أسهم بورصة “تل أبيب” بعد أن حث محافظ “بنك إسرائيل”، أمير يارون، رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، “على تسريع عملية مناقشة وإقرار الميزانية لعام 2025″، على الرغم من الحرب المستمرة.

وانخفض مؤشر بورصة “تل أبيب” القياسي TA-125 ومؤشر TA-35 للشركات الكبرى بنسبة تتراوح بين 1% و2%، في حين حذر يارون من أن الانضباط المالي والتعديلات الميزانية “أمر بالغ الأهمية للحفاظ على استقرار الاقتصاد وتعزيز سمعة الاقتصاد الإسرائيلي خلال فترة الحرب”.

وأكد يارون أن خفض التصنيف الائتماني لـ”إسرائيل”، الأسبوع الماضي من جانب وكالة “فيتش”، يعكس أيضاً “تقييماً لإدارة السياسة الاقتصادية الحالية ويركز على السياسة المستقبلية”.

وأوضح أن من شأن خفض التصنيف أن يزيد من تكاليف اقتراض “إسرائيل” مع قيام الحكومة بجمع المزيد من الديون لتمويل تكاليف الحرب.

وأبقت وكالة “فيتش” على توقعاتها السلبية للاقتصاد، مما يترك المجال مفتوحاً لتخفيضات إضافية، كذلك برزت مخاوف بشأن إدارة حكومة الاحتلال للتأثير المالي المحتمل للإنفاق العسكري الإضافي المرتبط بالحرب، وتدمير البنية التحتية وأضرار أكثر استدامة للنشاط الاقتصادي والاستثمار.

ويُشار إلى أن “فيتش” هي ثالث وكالة ائتمان عالمية تخفض التصنيف الائتماني لـ “إسرائيل” هذا العام في ظل الحرب المستمرة، بعد “ستاندرد آند بورز” و”موديز”.

وفي أعقاب خطوة وكالة “فيتش”، قدر مصرف “سيتي بنك” الأمريكي، في تقرير بحثي، أن التصنيف الائتماني لـ”إسرائيل” من المرجح أن يواجه تخفيضات أخرى من جانب وكالتي “موديز” و”ستاندرد آند بورز”، وفقاً لتقارير إعلامية إسرائيلية.

واستند البنك الأمريكي إلى حالة عدم اليقين بشأن نهاية الحرب، وتزايد الشكوك التي تبديها وكالات التصنيف الائتماني بشأن استعداد “إسرائيل” لـ “اتخاذ الخطوات الصعبة اللازمة للسيطرة على العجز المالي من خلال زيادة الضرائب أو الحد من الإنفاق”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: التصنیف الائتمانی

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: انهيار ايرادات مرفأ “إيلات” بنسبة 80% بسبب حصار القوات اليمنية

الثورة نت/..

أكدت صحيفة عبرية، إنهيار ايرادات مرفأ “إيلات” خلال العام الماضي، نتيجة الحصار الذي فرضته القوات اليمنية على الملاحة “الإسرائيلية” في البحر الأحمر، إسناداً لقطاع غزة.

وقالت صحيفة “ذي ماركر” إن إيرادات مرفأ “إيلات” انهارت خلال العام 2024 بنسبة 80% بعدما توقّفت السفن عن الرسو فيه، في أعقاب الحصار الذي فرضته القوات اليمنية على الملاحة البحرية في البحر الأحمر.

وذكرت أن الحكومة “الإسرائيلية”، ستصوّت يوم الأحد المقبل، على مشروع قرار التعويضات المشروطة بدفع دَيْن 3.2 ملايين شيكل تراكمت على أصحاب المرفأ.

ويظهر مشروع القرار عمق الضرر في المرفأ بسبب الحصار الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية، بمنعها السفن المرتبطة بكيان الاحتلال أو المتجهة إلى موانئه من الإبحار عبر البحر الأحمر، حيث قامت بدلاً عن ذلك بالالتفاف حول القارة الأفريقية للوصول إلى مرفأَيْ “إسرائيل” على البحر الأبيض المتوسط، أسدود وحيفا.

ومنذ بداية عام 2025 إلى منتصف مايو، رست ست سفن فقط في الميناء، وأدى إيقاف النشاط فيه إلى إرسال 21 موظفاً في إجازة غير مدفوعة، فيما رست 16 سفينة فقط العام الماضي.

وعام 2023، بلغت إيرادات الميناء 212 مليون شيكل، وانخفضت خلال عام 2024 نحو 80% حيث بلغت 42 مليون شيكل، مقارنة بـ 134 سفينة رست في الميناء عام 2023.

مقالات مشابهة

  • إيران: لا دليل على “أبعاد عسكرية” لبرنامجنا النووي
  • بادِر يضخ استثماراً استراتيجيا لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة
  • ارتفاع أسعار النفط (1.73%)
  • إعلام عبري: انهيار ايرادات مرفأ “إيلات” بنسبة 80% بسبب حصار القوات اليمنية
  • خبير: نمو الإقتصاد المغربي يتجاوز التوقعات بفضل مشاريع المونديال
  • بنك الإمارات دبي الوطني يخفض عوائد شهادات الادخار بنسبة 1%
  • ارتفاع الأسعار وتراجع نفقات الأسر أبرز مؤشر لأداء الاقتصاد في المغرب لسنة 2024 حسب مندوبية التخطيط
  • الاستثمار الطاقوي الأمريكي بكردستان يرسم ملامح استقلال الاقليم التدريجي
  • النفط يعود للربح الأسبوعي والذهب يرتفع مع توقعات خفض الفائدة الأمريكية
  • رغم تباطؤ النمو في لبنان.. توقعات متفائلة بشأن الاقتصاد للعام المقبل