مسؤول أميركي ينتقد ارتفاع حدة العنف بالسودان تزامنا مع محادثات جنيف
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
انتقد المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم برييلو، الخميس، التصعيد في العنف بالسودان وسقوط قتلى في حين تنصب الجهود على تهدئة النزاع في محادثات جنيف.
وقال برييلو في تغريدة عبر إكس: "في الوقت الذي نركز فيه في سويسرا على إنقاذ الأرواح، نفزع لرؤية تصعيد العنف من جانب قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية هذا الأسبوع مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 مدني" في مناطق متعددة.
وأضاف أن "الهجمات المباشرة على المدنيين، القصف العشوائي والقصف وإطلاق النار، تشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي. ندعو كلا الطرفين إلى الوفاء بجميع التزاماتهما بموجب إعلان جدة، وعلى الأقل الحد الأدنى من حماية المدنيين الأبرياء من الأذى".
واندلعت المعارك في السودان، في منتصف أبريل عام 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضا رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه ونائبه السابق، محمد حمدان دقلو، المعروف بـ "حميدتي".
وبسبب النزاع، يعاني أكثر من 25 مليون شخص حاليا من "انعدام الأمن الغذائي الحاد"، وفقا للأمم المتحدة، أي حوالي نصف سكان البلاد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قاض أميركي يرفض الإفراج عن محمود خليل
رفض قاض أميركي طلب محمود خليل طالب الدراسات العليا الفلسطيني بجامعة كولومبيا إطلاق سراحه من الاحتجاز، بعد أن غير مدعون اتحاديون مبرراتهم لاحتجاز الطالب في إطار حملتهم على النشطاء المؤيدين للفلسطينيين.
وقال مايكل فاربيارز قاضي المحكمة الجزئية الأميركية في نيوارك بولاية نيوجيرسي يوم الأربعاء الماضي إن الحكومة لا يمكنها استخدام مصالح السياسة الخارجية لتبرير احتجاز خليل.
بينما قالت الحكومة الأميركية أول أمس الجمعة إنها تحتجز خليل، وهو مقيم دائم بصفة قانونية في الولايات المتحدة، بتهمة الاحتيال في مجال الهجرة أيضا.
وردا على ذلك، قال فاربيارز إن المحامين المكلفين بالدفاع عن خليل لم ينجحوا في تقديم دفوع تثبت عدم قانونية احتجاز الحكومة له بهذه التهمة.
كان هذا الحكم بمثابة أحدث منعطف في معركة خليل من أجل إطلاق سراحه من مركز احتجاز في لويزيانا بعد اعتقاله في مارس/آذار الماضي لمشاركته في حركة الاحتجاج المؤيدة للفلسطينيين، والتي وصفها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنها معادية للسامية.
ونددت جماعات للحقوق المدنية باعتقاله باعتباره اعتداء على الخطاب السياسي الذي يحظى بالحماية.
وقال مارك فان دير هوت، محامي خليل، إن الحكومة لم تعتقل عمليا أي شخص بتهمة الاحتيال في مجال الهجرة، وإن الشاب السوري المولد يُعاقب لمعارضته الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة بدعم من الولايات المتحدة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانوقال فان دير هوت "إن احتجاز شخص ما بتهمة كهذه أمر غير عادي للغاية وبصراحة أمر شائن..لا يوجد حتى الآن أي أساس دستوري لاحتجازه".