عدن (عدن الغد) خاص:

 

تقرير / عدنان حجر

 

في 1957م سافر إلى مدينة عدن وعمل كاتبا ومراسلا في البنك العربي..ثم سافر إلى صنعاء وعمل في البنك اليمني للإنشاء والتعمير عام1971م..ثم عاد إلى مدينة الحديدة 1973م وعمل في فرع البنك اليمني عام في قسم العلاقات الخارجية، واستمر في العمل به حتى تاريخ تقاعده عام 1996م حتى وافاه الاجل في 29 يوليو 2007م.

.أنه الاديب المناضل التهامي الفقيد عبدالله حسن غدوة..في هذا التقرير نسلط الضوء حول حكايته ومعاناته في الحياة وكيف بنى له مجدا في الادب والكلمة الشاعرة..

 

              من الحديدة إلى عدن 

 

في مدينة الحديدة ( عاصمة تهامة ) محافظة الحديدة وفي عام 1936م كانت ولادة المناضل والأديب والشاعر التهامي العملاق الأستاذ الفقيد عبدالله حسن غدوة ( رحمه الله )..وفي كتاتيب المدينة كان تعليمه الأولي ثم بدأ تعليمه الرسمي ملتحقا بالمدرسة السيفية ( مدرسة الوعي سابقا ) ومدرسة (خولة بنت الأزور للبنات حاليا) وتخرج منها عام1951م..وفي عام 1957م سافر إلى مدينة عدن بحثا عن العمل لمواجهة قسوة الحياة وشظف العيش..

 

           الغدوة في حضرة المرشدي

 

فور وصول الغدوة مدينة عدن في 1957م بدأ بحثه عن عمل ليقوت به نفسه ولم يدم بحثه طويلا ..فالتقى بالفنان الاستاذ الفقيد محمد مرشد ناجي رحمه الله ..

 

يقول المرشدي : لقد اشتدت الحاجة بالراحل عبدالله غدوة كثيرا وعانى كثيرا في البحث عن عمل..فوافق أن يعمل مراسلاً، ومن ثم كاتباً في البنك العربي بعدن كما عمل الراحل فراشاً لشدة و وطأة الحاجة وكنت أنا أعمل في البنك حينها و تعرفت عليه..وقد عاش ظروفا قاسية حتى أصبح متشائماً من حظه لكثرة النكبات و خيبة الآمال و التي ربما كانت بسبب تعامل البريطانيين بالشهادات والمؤهلات العلمية والتي افتقدها الراحل عبدالله غدوة ..

 

           الغدوة وإنسانية المرشدي

 

 يقول المرشدي : كنت أخجل أن أقول للراحل الغدوة جيب لي كوب شاهي أو خذ هذا الملف لمكتب كذا وكذا , بل كنت أقول للموظفين لا تعاملون عبد الله غدوه كفراش هذا أستاذنا و إنما الحاجة هي من أجبرته على هذه المهنة..

ويتابع المرشدي قائلا :  لقد حدثت الراحل حينها وقلت له : تعلم يا أستاذ عبدا لله أن العمل هنا فراش لا يليق بك والبريطانيين معذورين هذه قوانينهم, والتجار كثيرون في عدن فقد تجد عملاً أفضل من هنا فأجابني حينها بيت شعري قديم كان يحفظه ولا أدري لمن هو في الأصل " إن للحظ كيمياء إذا ما مس كلباً أحاله إنسانا " عبر به عن تشاؤمه وعدم محالفة الحظ له في الحصول على العمل المنسجم مع طبيعته الشاعرة.وبرغم تلك المعاناة التي عاشها الشاعر الكبير إلا نه جسد بها عظمة العزة و الإرادة والصبر على البلاء والسمو عن مغريات الدنيا والزهد فيها , ليعيش كالطير لا يطلب سوى ملئ معدته , ثم يعود ليغرد سروراً وبهجة وحباً..

 

                المرشدي يغني للغدوة   

 

تجاوز الغدوة ظروفه المعيشية القاهرة ليثبت أنه مناضل واديب وشاعر من تهامة صنع من رحم المعاناة مجدا من الكلمة الشاعرة  كما قال عنه رفاقه وتلامذته في الادب والشعر والقصيدة الغنائية على وجه الخصوص.. وامتزج شعره بدموع الناس وعرقهم ..وارتبطت قصائده بالثورة والحب والبحر والبن والنخيل والصياد وجمع في شعره بين العامي والفصيح ..فكتب اولى قصائده في عدن في عام 1962م وهي قصيدة موشح ديني بعنوان ( تعاليت يا اكرم الاكرمين ) قام بعرضها على الفنان المرشدي الذي استحسنها وقام بتلحينها وغنائها ..ثم توالت ابداعات الغدوة الأدبية بقصائد أخرى..

 

            الغدوة والصياد والبحر 

 

يقول المرشدي : وبالرغم من تلك الظروف التي كان يمر بها الراحل الغدوة  إلا انه شاعراً متمكناً, فبعد أن لحنت له الأغنية الأولى جاءني بقصيدتين فقمت أنا بدمجها في قصيده واحدة وغنيتها، وهي بعنوان " واحب بحرك غزير "، و" واصياد " وكانت من أروع الأغاني التي لامست المعنى الحقيقي والصادق في التعبير عن المشاعر, وهو ما تفتقده الساحة الشعرية اليوم برحيل هؤلاء المخلصين..

قصيدة " واصياد " التي  لحنها الفنان المرشدي  وغناها إلى جانب يحي الشلال وعمر غلاب

وامل كعدل تعتبر ملحمه معبرة عن أخطر حرفة للانسان اليمني بعامة والتهامي على وجه الخصوص باعتبارها من أهم مصادر رزق ابناء تهامة ومايواجهه من مخاطر فيها ..

وتقول القصيدة في مطلعها :

" واحب بحرك غزير/ واحنا امغواصى فيه/وامرمل في ساحلك/ يشهد بما نشكيه /عيون عند الغروب/ للدمع تسكب فيه /قلوب تملي على / الأمواج ما تخفيه /سر الهوى ما اختفى / والعين ذي تبديه /

واصياد قبل امشروق/ في امهوري لوحدك تصيد /

تدبز بمجلب كل حين/ يطلع فيه رزقك جديد /"..

 

                الغدوة والبازغة العدني

 

في بداية السبعينيات أثناء تواجده في عدن التقى الغدوة بالفنان العدني سالم البازغة رحمه الله ..والذي غنى للغدوة قصيدة ( واساكن امجاح ) لأول مرة والتي تقول في مطلعها : 

" واخل كم لي بعيد عنك/ سنين واهلك يخبنك /

عني وانا همت في حسنك/ أخشى عليك لا يشلنك

واساكن امجاح آح منك / جنوا امناصف ولاوصيت/ حتى بحبه جبى منك / وقت امجنى غبت وتناسيت/ ذا بخلو والا جفا منك / واساكن امجاح آح منك /"..

 

           ثنائي الانتشار والشهرة 

 

شكل الفنان احمد فتحي مع ابن حارته حارة الشام في مدينة الحديدة ثنائيا جميلا ساهم فيه فتحي بانتشار الأغنية التهامية كما ساهمت اغاني الغدوة في بداية شهرة الفنان فتحي ..وقد غنى فتحي للغدوة اروع الاغاني منها ( البارحة ) و ( واساكن امجاح ) بعد الفنان البازغة وجدد فتحي فيها موسيقيا إلى جانب ( وازيب قر وازيب قر )..

والتي جاء فيها : 

" وانا عاشق امبحر / حبيته من امصغر / في حِلِّي وفي امسفر / ألقى فيه ما أمر/ واقبل منه ما خطر / حتى لو يكون خطر / وازيب قر وازيب قر / "..

 

      الغدوة يحاكي الواقع الراهن

 

وفي قصيدته " دمعة الم " متحسرا فيه على ماوصل إليه وطنه في 1994م بسبب الحرب ويحاكي فيها الراهن اليمني ويقول فيها : 

" لهفي على وطني الحبيب/غدى رهينة مرتهن/شرَّقت أوغرَّبت لا / أدري مصيري يا زمن/لا عاد صنعاء بصنعاء / ولا عدنٌ عدن /لا عاد سردوداً ًبسردودٍ / و لا تُبنٌ تُبن / مَن ذا نلوم ومن  نخاطب/ فا المخاطب كا الوثن /وثنً على أوجانِه وردٌ / وفي الرئتي درن / دفنوك يا وطني الحبيب / ووسدوك بلا كفن /ما عاد لي وطنٌ/

يؤمنني ويكفيني المحن./"..

 

        الغدوة ومجد الكلمة الشاعرة 

 

بشهادة كبار الفنانين والأدباء منهم البردوني والمرشدي وعبدالباري طاهر وعلوان الجيلاني وجابر الشراح وعبدالله خادم العمري ومختار علي حسن وعلي مغربي الاهدل وحميد عقبي وآخرين ,  استطاع الغدوة أن يصنع من رحم المعاناة مجداً من الكلمة الشاعرة ,وصاغ من آلام الكادحين فناً ولحناً فلم نجد للبؤس في شعره ملمحا، بل ربما كان للحزن كظيم.. إنه فارسٌ فذ ترجل عن جواده بعد أن أبلى بلاءً حسناً وأعطى ما بوسعه، ولم يدخر لنفسه جهداً،ولا وقتاً.. شاعر اقترب من النخيل يلتمس صموداً في زمن الانكسار ليقف متحدياً ما يقابله من تهميش ونسيان فكان شاعر البحر و النخيل..

 

               الغدوة ملخصا حياته 

 

لخص الشاعر عبدالله حسن غدوة حياته وشعره في هذه الابيات التي يقول فيها :

" حياتي حياة بعدها الموت قادم /فهل بعد موتي يقرؤون غدا شعري /فشعري شعر فيه حب لموطني / ولم امدح التيجان ماعشت من عمري/". 

 ورغم ماتعرض له من أهمال وعدم تكريم مستحق وماتعرضت له قصائده من نهب وسطو  سيبقى حيا بكفاحه اليومي ونضاله الوطني وشرفه وبساطته وعفته وسجل سيرته شاهد على حياته الشخصية ومجده في الكلمة الشاعرة..وقد غنى له كثير من الفنانين منهم : محمد مرشدي ناجي وسالم البازغة وأحمد فتحي وامل كعدل وعمر غلاب وسلطان سالم ويحي الشلال وسليمان مسلماني وعلي عباده ومحمد مروعي وعبدالمجيد خليفة وفرقة الانشاد بصنعاء وفرقة مكتب الثقافة في محافظة الحديدة وماغني له ومالم يغنى مدون في اصداراته الشعرية: أنفاس النخيل 1983م وحقول البن1984م، و أغاني للبحر 1996م ودبابيس 1999م ، والأعمال الشعرية الكاملة في 2004 م..الحديث طويل ورحم الله الاستاذ عبدالله حسن غدوة واسكنه فسيح جناته..

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: فی البنک

إقرأ أيضاً:

شريف فتحي: صناعة السياحة في مصر قوية وقادرة على التعافي السريع

تحت عنوان "مستقبل السياحة في مصر.. الفرص والتحديات"، شارك، مساء أمس، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، كمُتحدث رئيسي، في الندوة التي نظمها مجلس الأعمال الكندي المصري ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي، وذلك بحضور المهندس معتز رسلان رئيس مجلس الأعمال الكندي المصري. وقد أدار الندوة ماجد المنشاوي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة.

واستهل شريف فتحي حديثه خلال الندوة، بالإعراب عن سعادته بهذه الدعوة الكريمة التي تمثل فرصة طيبة لاستعراض ومناقشة المستجدات التي يشهدها قطاع السياحة والآثار في مصر.

وقام الوزير بالحديث عن الاستراتيجية الحالية للوزارة التي ترتكز على إبراز التنوع الذي تزخر به مصر في المقومات والمنتجات والأنماط السياحية تحت شعار Unmatched Diversity، مؤكدًا على أن مصر تعد مقصد سياحي راسخ وأن هذا التنوع السياحي يؤهلها لتكون الأولى عالميًا من حيث التنوع.

وأوضح الوزير أنه في إطار هذه الاستراتيجية يتم العمل على تطوير كافة المنتجات والأنماط السياحية، بالإضافة إلى العمل على ربط ودمج أكثر من منتج سياحي في تجربة سياحية واحدة بالتعاون مع منظمي الرحلات وشركات السياحة المحليين والدوليين وبما يساهم في جذب السائحين للأنماط السياحية الجديدة بجانب الأنماط المعروفة. وأشار إلى أن ما تشهده البنية التحتية في مصر من تطور كبير وخاصة في شبكة الطرق سيسهم بشكل كبير في تحقيق هذا الربط السياحي.

وتطرق الوزير للحديث عن صناعة السياحة في مصر، مشيرًا إلى أنها صناعة قوية وقادرة على التعافي السريع بعد الأزمات، حيث حققت مؤشرات حجم الحركة السياحية الوافدة لمصر نسبة نمو بلغ 7% في العام الماضي رغم الظروف الجيوسياسية بالمنطقة، ويشهد العام الجاري نمو ملحوظ في أعداد السائحين الوافدين ومعدلات الإنفاق السياحي، لافتًا إلى أنه من المتوقع أن تصل الحركة السياحية بنهاية العام ما يقرب من 19 مليون سائح من الأسواق السياحية المختلفة.

ولفت الوزير إلى زيارته منذ أيام للولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في حضور فعاليات المؤتمر السنوي لاتحاد منظمي الرحلات الأمريكي (USTOA 2025)، مشيرًا إلى أن السوق الأمريكي شهد زيادة تقارب 20% في أعداد السائحين القادمين منه منذ بداية العام، ومن المتوقع أن يشهد نمو متواصل خلال العام المقبل.

وأضاف أنه في ضوء هذا النمو المتحقق، ومع الاعتماد على التنبؤات الحالية والمستقبلية والبناء عليها، أصبح من المتوقع أن تحقق مصر مستهدفها من صناعة السياحة بالوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2030، بدلًا من عام 2031 كما كان مخططًا، وذلك في حال استمرار المؤشرات والمعطيات الحالية على نفس الوتيرة.وأشار إلى أنه جاري العمل على زيادة حجم الطاقة الفندقية الموجودة في مصر ومقاعد الطيران وتطوير المطارات لاستيعاب الأعداد السياحية المستهدفة.

وأوضح أن الوزارة تقوم حاليًا في إطار خطتها الترويجية على الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي أصبحت تمتلك خطة تسويقية متكاملة لكل سوق، وفق جداول زمنية محددة وفي كل دولة على حدة، بما يتيح الوصول إلى الشرائح المستهدفة من السائحين بصورة أكثر فعالية.

كما أكد الوزير أن هناك إقبالًا متزايدًا أيضًا على منتج السياحة الثقافية في مصر، مشيرًا إلى هناك زيادة نحو 4 ملايين زائر للمتاحف والمواقع الأثرية المصرية من خارج مصر، وهو رقم يُعد مؤشرًا جيدًا للغاية يعكس الاهتمام المتنامي بهذا المنتج السياحي الذي تتميز به مصر.
 
وتطرق الوزير للحديث عن المتحف المصري الكبير وحفل الافتتاح الذي خرج بصورة تليق بمكانة مصر ويُبرز ما أولته القيادة السياسية من اهتمام كبير بهذا الصرح الحضاري والثقافي الهام. 
وأشار إلى أن المتحف شهد إقبالًا غير مسبوق من الزائرين المصريين والأجانب خلال الأيام الأولى من افتتاحه للجمهور، لافتًا إلى قيام الوزارة بالعمل على تنظيم أعداد الزائرين ودراسة حركة تدفقهم داخل المتحف، بما يضمن الحفاظ على جودة تجربة الزيارة ويجعلها مركزة وممتعة، وموضحًا أنه تم تطبيق نظام تحديد توقيتات زمنية للزيارة لتحقيق الانسيابية داخل المتحف وكذلك تطبيق نظام الحجز الإلكتروني.

وأعرب عن سعادته بهذا الإقبال والزخم الكبير على زيارة المتحف وخاصة من المصريين والرحلات المدرسية.كما أوضح أنه تم إطلاق منصة (رحلة) المخصصة لحجز الرحلات المدرسية المختلفة إلى المتاحف والمواقع الأثرية بما يسهم في تعزيز الوعي الأثري والثقافي لدى الطلاب.

وتحدث أيضًا عن التطوير الذي شهدته منطقة أهرامات الجيزة لتحسين جودة التجربة السياحية والخدمات المقدمة بها بما يضمن التوازن بين تقديم منتج سياحي متميز والحفاظ على الأثر، مؤكدًا أن أي موقع أثري هو في الأساس أثر قبل أن يكون مقصدًا سياحيًا، ومن ثم يجب الحرص في المقام الأول على احترام والحفاظ على الأثر وعدم الإضرار به أو بمكوناته حيث يعتبر ذلك واجبًا وطنيًا ومسئولية مشتركة.

وأشار إلى أن مصر لديها مشروعات هامة في مجال الآثار حيث تنفذ الوزارة ممثلة في المجلس الأعلى للآثار سنويًا ما بين 40 إلى 50 مشروعًا للترميم والصيانة، مؤكدًا على أن هذه المشروعات تتم على مستوى كافة المتاحف والمواقع الأثرية بجميع محافظات الجمهورية بغض النظر عن حجم معدلات الزيارة إليها حيث تكون الأولوية دائمًا هي حماية وصون المواقع الأثرية لتظل محتفظة بقيمتها للأجيال القادمة.

وفي كلمته، رحب المهندس معتز رسلان رئيس مجلس الأعمال الكندي المصري، بالسيد الوزير والحضور، معربًا عن بالغ شكره وتقديره للوزير شريف فتحي على تلبيته للدعوة وعلى ما استعرضه من إنجازات، ومشيرًا إلى أن ما حققته السياحة من أرقام قياسية هذا العام هي دليل واضح على أننا نمضي في الاتجاه الصحيح، رغم التحديات غير المسبوقة التي واجهت قطاع السياحة خلال السنوات الماضية.

وأشار إلى المتحف المصري الكبير الذي لا يعتبر مجرد متحفًا، بل رسالة بأن مصر لا تعرض تاريخها فحسب بل تعيد تقديمه بطريقة أكثر إبهارًا وإنسانية ومعاصرة وهو ما يعزز مكانة مصر السياحية على مستوى العالم.

واختتم بالتأكيد على أن مصر تمتلك كافة المقومات لتكون قوة سياحية عالمية، خاصة مع الدعم الكامل من القيادة السياسية لهذا الملف.

وقد شهدت الندوة حضور عدد من المحافظين الحاليين والسابقين، وبعض سفراء دول العالم بالقاهرة، ورجال الأعمال والمستثمرين والشركاء الدوليين.

وقد شارك في حضور الندوة الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، والدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والمهندس أحمد يوسف الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، واللواء هشام شعراوي رئيس مجلس إدارة شركة كنوز مصر للنماذج الأثرية، والمهندس مصطفى علي الدين إمام مساعد الوزير لشئون مكتب الوزير، والأستاذة رنا جوهر مستشار الوزير للتواصل والعلاقات الخارجية والمُشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، والسيد أحمد نبيل معاون الوزير للطيران والمتابعة.
 

IMG-20251210-WA0089 IMG-20251210-WA0088 IMG-20251210-WA0086 IMG-20251210-WA0087 IMG-20251210-WA0090

مقالات مشابهة

  • السلطة المحلية في لحج تنعي المناضل سيف صائل
  • فتحي سند عن تأهل الأردن لنصف النهائي : العرب تقدموا بشكل رائع
  • بن حبتور يعزّي في وفاة المناضل سيف صائل القطيبي
  • محافظ البنك المركزي يلقي الكلمة الرئيسية في الاجتماع السنوي العشرين
  • الدكتور العيسى يلقي الكلمة الافتتاحية لمؤتمر إندونيسيا للوئام بين أتباع الأديان
  • بالفيديو.. ياسر مدخلي لـ"ياهلا بالعرفج": مسرح الخشبة هو الحياة الموازية التي نتمناها ونبحث عنها ونصلح فيها ما نعجز عن إصلاحه في الحياة!
  • حقيقة استبعاد حسام حسن لمصطفى فتحي وإمام عاشور من منتخب مصر
  • تشييع جثمان الفقيد المجاهد محمد عبدالله العياني في صعدة
  • أمين عام هيئة كبار العلماء: الكلمة المنضبطة سلاح يجب استخدامه لخدمة الوطن
  • شريف فتحي: صناعة السياحة في مصر قوية وقادرة على التعافي السريع