الصين أكبر سوق للروبوتات الصناعية للعام الـ11 على التوالي
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قال شين قوه بين، نائب وزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات في الصين، إن بلاده ظلت أكبر سوق للروبوتات الصناعية في العالم للعام الـ11 على التوالي.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية «شينخوا»، عن شين قوله أمس، خلال مؤتمر الروبوتات العالمي 2024 في بكين، إن البيانات تظهر أنه في عام 2023، وصل إنتاج الروبوتات الصناعية في الصين إلى 430 ألف مجموعة، في حين شكلت منشآت الروبوتات المضافة حديثاً في الصين أكثر من نصف السوق العالمية على مدى السنوات الثلاث الماضية، لافتاً إلى أنه بعد عقد من التنمية السريعة، أصبحت الصين داعماً قوياً لنمو صناعة الروبوتات العالمية.
وأضاف أنه على مر السنين، حققت صناعة الروبوتات في الصين تقدماً كبيراً في الابتكار والتطوير، وتم تحقيق اختراقات جديدة في البحث والتطوير لتقنيات الإدراك البيوني والفهم والتخطيط والتحكم. وحتى يوليو 2024، سجلت الصين أكثر من 190 ألف براءة اختراع فعالة تتعلق بالروبوتات، وهو ما يمثل حوالي ثلثي الإجمالي العالمي.
أخبار ذات صلةوأوضح أن الصين تعمل على تعميق تنفيذ مبادرة «الروبوت مع التطبيقات»، لتعزيز دمج الروبوتات في مختلف الصناعات، لافتا إلى أنه خلال السنوات العشر الماضية، ارتفع عدد الروبوتات لكل 10 آلاف عامل في قطاع الصناعات التحويلية في الصين من 49 إلى 470.
وبدأ المؤتمر، الذي يستمر خمسة أيام، في بكين أول أمس الأربعاء بمشاركة 169 شركة من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك شركات عالمية كبرى. وتعرض الشركات المشاركة أكثر من 600 وحدة من الروبوتات، منها أكثر من 60 وحدة لأول مرة في العالم خلال المؤتمر.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين الروبوتات الروبوت فی الصین أکثر من
إقرأ أيضاً:
ضمن خطة لخفض التكاليف.. سيتي جروب تعتزم خفض 3500 وظيفة في الصين
أعلنت شركة Citigroup، اليوم الخميس، أنها تعتزم خفض نحو 3500 وظيفة في قطاع التكنولوجيا داخل الصين، في أحدث خطوة من جانب البنوك الأمريكية الكبرى لتبسيط عملياتها العالمية وخفض التكاليف.
وأوضحت الشركة، في بيان، أن خفض الوظائف سيطال مراكز China Citi Solution Centers في كل من شنغهاي وداليان، على أن يتم تنفيذ القرار بالكامل بحلول بداية الربع الرابع من العام الجاري.
فيما تتركز معظم الوظائف المتأثرة في قسم خدمات تكنولوجيا المعلومات.
وأشارت سيتي إلى أن بعض الأدوار الوظيفية ستُنقل إلى مراكز تكنولوجيا أخرى تابعة لها حول العالم، دون الكشف عن عدد الوظائف المنقولة أو المواقع الجديدة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة أوسع كشفت عنها الشركة في يناير من العام الماضي، وتتضمن خفض 10% من إجمالي قوتها العاملة، أي ما يُعادل نحو 20 ألف وظيفة على مستوى العالم، ضمن مساعيها لتبسيط العمليات وتقليص المكاتب في أمريكا وإندونيسيا والفلبين وبولندا.
ويتعرض عدد من البنوك العالمية لضغوط متزايدة لخفض النفقات، في ظل تدهور التوقعات الاقتصادية العالمية، ووسط مخاوف بشأن تراجع النشاط التجاري نتيجة سياسات الرسوم الجمركية التي يتبعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.