يا دعاة بل وجغم .. للأسف المبلول والمجغوم المواطن السوداني!
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
إن فوكس
نجيب عبدالرحيم
najeebwm@hotmail.com
دخلنا في العام الثاني دماء تسيل وأرواح تزهق كل ساعة وكل يوم ومن لم يمت بالرصاص يموت بالمرض والجوع والقهر.
أطراف الصراع سايقننا بالخلاء ودوران (يوتيرن ) بالكرامة والبل والجغم وتنسيقية (تقدم) المفترى عليها خونة وعملاء وكل من يقول لا للحرب خائن وعميل وقحاتي والدعم السريع يقتل وينهب ويشفشف ويرفع شعار الديمقراطية بالبندقية في ظل اللادولة افراد من الجيش والمليشيات اللاإسلامية و(حركات الإرتزاق المصلح) يعتدون على المواطنين وممتلكاتهم في المناطق التي يسيطر عليها الجيش بحجة أنهم يتبعون للدعم السريع حسبنا الله ونعم الوكيل .
قائد الجيش لا يريد أن يفاوض ولا قادر أن ينتصر على المليشيا التي نشأت وترعرعت في حوش الجيش وقدم لها كل المعينات اللازمة وأصبحت جيش يمتلك كل الأدوات القتالية ويتفوق على الجيش السوداني بطائراته ومدرعاته وكل أدواته وأصبح المواطن الأعزل المسكين المقلوب على أمره هدفاً للطرفين وأغلب المرات ( مجغوما ) ولا زال الحسم مجهولا.
الخاسر في هذه الحرب العبثية هو المواطن السوداني الذي فقد أهله وأصحابه وكل ما يملك وملايين النازحين يعيشون المأساة داخل السودان وخاصة الذين نزحوا إلى دول الجوار في ظل إستمرار الحرب سيضطرون إلى بيع أعضاء من أجسادهم لتغطية احتياجاتهم اليومية وذلك عبر سماسرة يستغلون ظروفهم وعرض أعضائهم في سوق الأعضاء البشرية.
الدكتور باسم عباس الطيب الإمام الأستاذ بجامعة الجزيرة شقيقه الدكتور خالد صاحب صيدلية البلد بحاضرة ولاية الجزيرة فقد إبنه وإبنته بسبب تعرضهم لضربات شمس ونقص المياه خلال الرحلة المميتة من السودان إلى مصر بطرق غير شرعية هرباً من جحيم الحرب وأكثر من مائة وثلاثين شخص لقوا حتفهم في هذه الرحلة ورغم ذلك تظل نغمات البلابسة بل وجغم وقادة الحركة الإسلامية داخل الجيش يقومون بعرقلة مفاوضات جنيف ومنبر جدة ويساعدهم على ذلك (حركات الإرتزاق المصلح) وأبواقهم الإعلامية والإسطراطيجيين واللايفاتية المنقبين والقونات الساقطات على ألحان بل وجغم وبالمسيرات.
تعليق الدكتور باسم عباس الطيب الامام العميد السابق لمعهد السكر بجامعة الجزيرة حول عملية التفاوض وبل بس ما تتفاوضوا .. بل بس الحرب ومافي غيرها لكن نقول ليكم :
والله عندنا كليتين وقرنيتين وشبكيتين وكبده ومفاصل، استخدام جيد بدون تعرضهم للتدخين او الكحول او الضغوط كانت ولحتي الحرب استخدام مغتربين مقرشات كويس، ديل والله معروضات للبيع عشان قرب الحال يصل لما هو اسوأ وعندها الا نتعفش اسبيرات، ليست لدينا القدرة علي التسول وليست لدينا امكانيات التسليع فلا جسم مفتول ولا جمال ساحر، حالي ليس استثناء فهو حال الغالبية العظمى من طالبي اللجوء اتو في البدء هربا يبتغون ملاذ قريب على امل العودة لكن اصبح السراب الرؤية اليومية والملمح المستدام لا نصر ولا وصال بين همج وحوش وبين صم خانعين لا نصر في الافق وبين جشعين لحكَم، حتي املنا للرجوع ليباب ويباس لا اطلال حتى نبكيها ولا مراقد حتي نتوسدها بيوت هدمت وامتعه سرقت مع احلامنا، نعرض ما نملك من اجسادنا فقط لنعيش ما تبقى من التزاماتنا تجاه مسؤوليتنا عن رعيتنا، هل يكفي حتي يعقل هؤلاء الاغبياء ان كرامه اهلهم ستباع في سوق النخاسة، للأعراض التي انتهكت ولا كرامه الرجال التي مرغت حركت فيكم نخوة، اليس لكم اهل وعشيرة وعرض، ها نعرض آخر ما نملك من مقتنيات حاولنا الحفاظ عليه فقط وللأمانة انها موديلات قديمة فهل تكون كما يعامل السودانيين البكاسي ٧٩ و٨٠ بالأسعار الجيدة، البضاعة جاهزة للتسليم الفوري مع ضمانات شهاده البحث والخلو من الشوائب.
د. باسم عباس الطيب الامام
جامعة الجزيرة
باقي ليك بنلقى
الصحفي الكبير الإسلامي عثمان ميرغني رئيس تحرير جريدة التيار.. أي شخص يرغب في استمرار الحرب لديهم مصالحهم الشخصية أو سياسية أو اقتصادية أو فساد ، هنالك بعض الذين استغلوا ظروف الحرب للإفساد في الدولة ، توجد حالات فساد مستشرية بصورة كبيرة لذلك لا يريدون وقف الحرب لأنها نعمة يعيشون عليها ، لذلك لا جدة لا جدادة .. وهذا تأكيد أنه أصبح خارج (صندوق البلابسة) ولا للحرب وألف لا إنتهى.
* تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) ترفع السلام والكل مع السلام ولا للحرب
* حاضنة الموز .. (سيد الرايحة بفتش خشم البقرة )
* ما يسمى بمسار الوسط من أنتم ومن الذي فوضكم يا أرزقية وهل يعقل أن يقود أعمى بصير ؟
* ما يسمى مؤتمر الجزيرة من أنتم ومن الذي فوضكم ؟ *التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها وتحية خاصة للمناضل عبدالفتاح الفرنساوي .. نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.. المجد والخلود للشهداء.
* ستعود مدني حاضرة الولاية ومدنها آمنة مطمئنة بإذن الله وستعود ايامنا الجميلة ومعاناة اليوم ستصبح جزء من الماضي .
*جدة غير وخير والسلام في جدة وإن طال السفر .. والبند السابع على مرمى حجر.
* سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
*لا للحرب.. والف لا ....
لك الله يا مدني فغداً ستشرق شمسك
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: لا للحرب
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يصد هجوما واسعا لقوات الدعم السريع على الفاشر
الفاشر- اندلعت اشتباكات عنيفة -ظهر أمس الأحد- في مدينة الفاشر (عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان)، إثر هجوم واسع شنته قوات الدعم السريع على مواقع الجيش السوداني والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على دعوة أممية لهدنة إنسانية مؤقتة لتسهيل إيصال المساعدات للمدنيين المحاصرين.
ووفق مصادر عسكرية تحدثت للجزيرة نت، فقد بدأ الهجوم بقصف مدفعي مكثف استهدف الأحياء الشرقية والجنوبية الشرقية للمدينة، أعقبه توغل بري باستخدام آليات مدرعة وطائرات مسيّرة.
وأضافت المصادر أن الجيش السوداني والقوات المشتركة تصدت للهجوم مستخدمة المدفعية والأسلحة المتوسطة، وتمكنت من تدمير عدد من الآليات والاستيلاء على عتاد وذخائر.
وأشارت إلى أن المهاجمين تكبدوا خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، وانتهى الهجوم بـ"فرار مرتبك من المحاور المستهدفة".
وقال شهود عيان إن القصف شمل مناطق مأهولة، أبرزها حي أبو شوك ومخيم النازحين المجاور، مما أثار حالة من الذعر بين السكان وتسبب في دمار واسع بالمنازل والمرافق الخدمية.
بالتزامن مع المواجهات، تشهد المدينة أوضاعا إنسانية مأساوية، مع انعدام شبه كامل للمواد الغذائية والأدوية وشح المياه والوقود، وسط استمرار القصف العشوائي على المناطق السكنية.
وقال الناشط الإغاثي محمد آدم -للجزيرة نت- إن قذائف مدفعية سقطت على مخيم أبو شوك للنازحين والأحياء الغربية للمدينة، مؤكدا أن الوضع "كارثي"، مع صعوبة الوصول إلى الضحايا وغياب أي ممرات إنسانية آمنة.
وفي تصريح خاص للجزيرة نت، قال المتحدث باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، العقيد أحمد حسين مصطفى، إن "قواتنا تقاتل جنبا إلى جنب الجيش لصد الهجوم الغادر الذي نفذته قوات الدعم السريع فجرا".
وأوضح مصطفى أن الهجوم كان يستهدف اختراق دفاعات المدينة من المحور الشرقي، بيد أن وحدات الاستطلاع والمدفعية أحبطت المخطط، مضيفا "رصدنا فرارا مذعورا للمهاجمين بعد تكبدهم خسائر ثقيلة. نحن نتمسك بالدفاع عن الفاشر، ولن نسمح بسقوطها".
هدنة معلقةوكان مجلس السيادة الانتقالي قد أعلن -أول امس السبت- أن رئيسه الفريق أول عبد الفتاح البرهان تلقى اتصالا من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعا فيه إلى هدنة إنسانية مؤقتة في الفاشر لتسهيل إيصال المساعدات وتخفيف معاناة المدنيين.
إعلانورحب البرهان بالمبادرة، وأكد التزامه بتشكيل حكومة من المستقلين، بينما عبّر غوتيريش عن دعمه لتكليف كامل إدريس برئاسة الوزراء، معتبرا أن الخطوة مشجعة لاستئناف المسار الانتقالي.
ولكن الهجوم، الذي شنته قوات الدعم السريع بعد ساعات من المبادرة الأممية، ترافَق مع تصريحات من بعض مستشاريها أعلنوا فيها رفضهم الصريح للهدنة، واعتبروها محاولة لإمداد الجيش المحاصر بالسلاح والذخيرة.
وقال المستشار في قوات الدعم السريع الباشا طبيق -في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي- إن "الحديث عن هدنة إنسانية هو غطاء لتمرير إمدادات عسكرية"، مؤكدا رفض أي مبادرة لا تخدم ما وصفه بـ"العمل الإنساني الحقيقي".
ويرى مراقبون أن هذا الموقف، إلى جانب التصعيد الميداني، يعكس رفضا واضحا للمبادرة الأممية، ويضعف فرص التوصل إلى تهدئة في ظل استمرار القتال وتدهور الأوضاع الإنسانية داخل المدينة المحاصرة.
وفي تعليقه للجزيرة نت، قال عبد الناصر سلم حامد، كبير الباحثين ومدير برنامج شرق أفريقيا والسودان في مركز فوكس- السويد، والمتخصص في إدارة الأزمات ومكافحة الإرهاب، إن "رفض قوات الدعم السريع لأي هدنة إنسانية في الفاشر يكشف بوضوح كيف تتعامل هذه القوات مع المبادرات الدولية كأدوات للمراوغة وليس كفرص لحماية المدنيين".
وأضاف: "الحقيقة أن قوات الدعم السريع تعتمد على الحرب الشاملة والحصار المميت كسلاح لإخضاع المدن وفرض واقع عسكري جديد قبل أي تسوية. وبالنسبة إليهم، فإن وقف القتال -ولو مؤقتا- يعني خسارة زخم الهجوم وإعطاء الجيش فرصة لإعادة ترتيب دفاعاته أو إدخال مساعدات قد تُنقذ آلاف المحاصرين، وهو أمر يتناقض تماما مع إستراتيجية الضغط القصوى التي يتبعونها".
وأشار حامد إلى أن "تصريحات مستشاري الدعم السريع نفسها تكشف بوضوح رفضهم لأي تحرك إنساني لا يتماشى مع خططهم الميدانية، إذ يرون المدنيين أداة ضغط لإضعاف الجيش، وليسوا أولوية بحد ذاتها، رغم الكارثة الإنسانية التي يعيشها عشرات الآلاف في الفاشر".