البيوضي: حكومة الدبيبة ماضية نحو خيار الحرب
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
رأى المرشح الرئاسي السابق، سليمان البيوضي، أن حكومة الدبيبة ماضية نحو خيار الحرب.
وقال البيوضي، في منشور عبر «فيسبوك»: “بيان الأعيان يعكس أزمة عميقة داخل هياكل السلطة ومحاولة شرعنة هجوم مباغت في العاصمة بغطاء أوسع من أعيان غرب ووسط ليبيا، والمشهد الذي خرج به البيان يعكس واقع المعاناة التي تعيشها السلطة، فاللجوء لأعيان المدن الأخرى يؤكد أنك فشلت عمليا في حشد مدينة مصراته للحرب”.
وأضاف “عدد الحاضرين من مدن غرب البلاد ووسطها يعكس أنها فقدت أي حاضنة لها، ولا أحد يثق بها، أما نقاط البيان فتبرز أزمة أخرى حيث التناقض وعدم الواقعية في تحديد المطالب، ما يؤكد فقدانها القدرة حتى على توجيه خطاب متماسك للرأي العام المحلي والدولي يعبر عن رؤيتها للحل (غير الموجود) قطعا”.
وتابع “يبدو أن السلطة ماضية نحو خيار الحرب بل إنها لا تملك خيارا غيره، وهو خيار انتحاري مهما كانت النتائج، وقرار بدأها يتعثر بسبب فقدان المبررات والأهم رفض أبناء الفقراء الموت دفاعا عنها، ولكنها ستطلقه في النهاية كورقة للتفاوض والمساومة لأجل الحصول على ممر آمن. لا تكن وقودا للحرب، وليذهب الأزلام والمستفيدون لها”.
الوسومالبيوضي الحرب حكومة الدبيبة ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: البيوضي الحرب حكومة الدبيبة ليبيا
إقرأ أيضاً:
خوفاً من إيران .. القمة الأوروبية تختار الوقوف مع إسرائيل وتتجاهل مجازرها في غزة وهذا ماورد في البيان
يمانيون / خاص
اختتمت القمة الأوروبية أعمالها في بروكسل بإصدار بيان ختامي دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، كما ندد بـالوضع الإنساني الكارثي في القطاع، خاصة المجاعة وسقوط أعداد متزايدة من المدنيين.
ورغم الإشارات إلى خطورة الأوضاع، غاب عن البيان أي إدانة واضحة لجرائم الإبادة التي يتعرض لها أبناء غزة نتيجة التصعيد الوحشي الذي يشنّه جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي أثار تساؤلات حول الموقف الأوروبي من العدوان المستمر.
ودعا البيان إلى رفع الحصار الإسرائيلي بالكامل عن غزة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق، مشيرًا إلى أن القادة الأوروبيين سيبحثون في يوليو المقبل مدى امتثال إسرائيل لاتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، في ضوء استمرار العمليات العسكرية والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، وعنف المستوطنين.
وفي سياق منفصل، عبّر البيان عن قلق أوروبي متزايد من النفوذ الإيراني في المنطقة، مشددًا على أن إيران يجب ألا تمتلك سلاحًا نوويًا، ومجددًا الدعوة للحل الدبلوماسي، وسط ما اعتبره مراقبون إحباطًا غربيًا من فشل إسرائيل والولايات المتحدة في تحقيق مكاسب استراتيجية في مواجهة إيران، أو تدمير منشآتها النووية رغم الحرب المفتوحة في غزة.
كما دعا القادة الأوروبيون إلى فرض مزيد من العقوبات على حركة حماس، وعقوبات على المستوطنين المتطرفين والداعمين لهم، ضمن موقف بدا متوازنًا في العناوين، لكنه تجاهل بوضوح حجم الكارثة الإنسانية وجرائم الحرب المتواصلة في غزة.