تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد المؤتمر العالمي للمرافق 2024 يعقد فعالياته في أبوظبي
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
تحت رعاية سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تنطلق فعاليات النسخة الثالثة من “المؤتمر العالمي للمرافق”، الذي تستضيفه شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة” في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك” في الفترة من 16 إلى 18 سبتمبر 2024.
ويُعقد المؤتمر، الذي تنظّمه شركة “دي إم جي إيفنتس”، تحت شعار: “نحو مستقبل آمن ومستدام لقطاع المرافق”، وذلك بدعم من وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ودائرة الطاقة في أبوظبي، ودائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وشركة أبوظبي الوطنية للمعارض.
وبهذه المناسبة، قال سعادة المهندس أحمد الكعبي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل في وزارة الطاقة والبنية التحتية: “أن المؤتمر العالمي للمرافق 2024، الذي تستضيفه العاصمة أبوظبي، يمثل فرصة مهمة لتبادل الخبرات والمعرفة مع نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال المرافق على مستوى العالم، بفضل ما سيناقشه حول أحدث التقنيات والحلول المبتكرة لمعالجة التحديات المشتركة في مجالات الاستدامة وأمن المياه، والتي ستسهم في تعزيز الجهود الوطنية والدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة”.
وأشار سعادته إلى أن وزارة الطاقة والبنية التحتية ستواصل العمل على تبني أحدث التقنيات والحلول المبتكرة، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز مكانة الإمارات كدولة رائدة في مجال الاستدامة وأمن المياه على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وقال سعادته: “يعد دعم الوزارة للمؤتمر جزءاً من التزامها المستمر بدفع عجلة الابتكار والتطوير في قطاع المرافق، حيث تسعى من خلال هذا المؤتمر إلى استعراض أبرز إنجازاتها وتبادل الأفكار والرؤى مع رواد الصناعة، بهدف تعزيز استدامة الموارد وضمان أمنها للأجيال القادمة”، مؤكداً أن التحديات المتعلقة بالطاقة والمياه تتطلب تعاوناً دولياً وتكاملاً في الجهود، وأنه من خلال هذا المؤتمر يمكن الاستفادة من الحلول التكنولوجية المتقدمة والممارسات الرائدة لتعزيز كفاءة استخدام الموارد، وتطوير سياسات واستراتيجيات متكاملة تضمن استدامة هذه الموارد الحيوية.
ومن جانبه، قال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة): “يُسعدنا استضافة المؤتمر العالمي للمرافق 2024، الذي يتماشى بشكل وثيق مع مساعي الشركة لتوريد الكهرباء والمياه بشكل أكثر استدامة ونظافة. ويوفر هذا الحدث فرصة مهمة لتعزيز الشراكات وعرض التقنيات، التي ستُمكِّن القطاع من تحسين الكفاءة وتخفيض الانبعاثات الكربونية”.
وأضاف: “يسعدنا إطلاق ′جناح الابتكار′ في ′المؤتمر العالمي للمرافق 2024′، لإتاحة الفرصة للشركات الناشئة لعرض الأفكار والمبادرات الرائدة، التي من شأنها أن تدعم التحول نحو مستقبل منخفض الكربون. بالإضافة إلى ذلك، سنستضيف بالشراكة مع “تحالف المرافق لدعم الحياد المُناخي” (UNEZA)، جلسة حوارية تضم رؤساء تنفيذيين من أعضاء التحالف لمناقشة التحديات التي يواجهها القطاع، والمتعلقة بسلاسل التوريد. ومن المُتوقع أيضاً، أن ينتج عن هذا النقاش مضمون البيان المشترك رفيع المستوى، الذي سيُصدره التحالف خلال الدورة المقبلة لمؤتمر أسبوع نيويورك للمُناخ”.
وبدوره، قال كريستوفر هدسون، رئيس شركة “دي إم جي إيفينتس”، المنظمة للمؤتمر العالمي للمرافق: “يعد قطاع المرافق قطاعاً حيوياً هاماً، حيث يزود العالم بالطاقة والمياه اللازمة لحياتنا اليومية ونشاطنا الاقتصادي. كما أنه أحد القطاعات التي تتأثر بشدة بتغير المناخ والتحولات العالمية في مجال الطاقة، لذا يسعدنا تنظيم المؤتمر العالمي للمرافق 2024 لضمان تحقيق مستقبل أكثر أمناً واستدامةً في مجال الطاقة”.
هذا ويتزامن انطلاق المؤتمر العالمي للمرافق 2024 مع انعقاد النسخة السادسة من المنتدى العربي للمياه، الذي ينظّمه المجلس العربي للمياه بدعمٍ من جامعة الدول العربية، لمواجهة عدد من القضايا المشتركة، ومنها ندرة وأمن المياه، والتي تؤثر على العديد من القطاعات، ومنها قطاع المرافق. كما تستضيف شركة “طاقة” الاجتماع السنوي لـ”مجموعة مستخدمي توربينات الغاز V94.3A”، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للمرافق 2024. علماً أن هذه المجموعة تضم مالكي ومشغلي محطات توليد الطاقة والمياه وتوربينات الغاز V94.3A في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ.
ومن المتوقع أن تستقطب نسخة هذا العام أكثر من 12 ألف متخصص وخبير عالمي ضمن مختلف مراحل سلسلة القيمة في قطاع مرافق الكهرباء والمياه، وسيسلط الضوء على أحدث التقنيات والتطورات البحثية والخدمات التقنية وحلول المنتجات التي تقود مستقبل القطاع. كما سيوفر لقطاع المرافق البيئة اللازمة للتواصل وعقد مباحثات الأعمال مع الشركات التي تعرض أحدث الحلول والخدمات والتقنيات التي تهدف إلى خفض انبعاثات الكربون وتحسين التكاليف وزيادة الكفاءات وتعزيز الأداء التجاري.
وتجدر الإشارة إلى أن جدول أعمال المؤتمر العالمي للمرافق يتضمن المؤتمر الاستراتيجي، الذي صُمم ليكون المنتدى العالمي للوزراء والرؤساء التنفيذيين وصناع السياسات وخبراء القطاع لتعزيز التعاون وتسريع اعتماد السياسات والتقنيات والحلول اللازمة لإزالة الكربون عن أنظمة الطاقة والمياه الحالية وبناء قطاع مرافق منخفض الكربون للمستقبل. وإلى جانب العديد من الفعاليات التقنية والمتخصصة، يشهد المؤتمر 110 جلسات تفاعلية، وأكثر من 280 متحدثاً عالمياً، و18 وزيراً للطاقة و1,400 مندوب وخبير.
كما أن انعقاد الدورة السادسة من المنتدى العربي للمياه في نفس مكان انعقاد المؤتمر العالمي للمرافق يُشكّل منصة تفاعلية مهمة بين مختلف القطاعات والجهات المعنية لبحث التحديات المشتركة المتعلقة بأمن المياه في المنطقة العربية والعالم وإيجاد حلول مبتكرة لها.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الطاقة والمیاه قطاع المرافق فی مجال
إقرأ أيضاً:
«السوربون أبوظبي» و«إلكتريسيتي» تعززان «التعليم والاستدامة»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت جامعة السوربون أبوظبي، عن عقد شراكة استراتيجية مع شركة «إلكتريسيتي دو فرانس» و«إي دي إف»، واحدة من أكبر منتجي الكهرباء في العالم والمزوّد الرئيسي للطاقة المتجددة في أوروبا، للارتقاء بمستوى التعليم المتمحور حول الاستدامة وإثراء مواهب الجيل القادم ضمن القطاع، وذلك من أجل دعم جهود دولة الإمارات الرامية إلى تنويع مصادر الطاقة من خلال زيادة اعتماد مصادر الطاقة النظيفة.
وقد وُقعت مذكرة التفاهم خلال المؤتمر العالمي للمرافق، في فعالية احتفالية أُقيمت في جناح شركة «إي دي إف» ضمن مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بحضور كل من البروفيسورة ناتالي مارسيال بْراز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي؛ والدكتور ماجد الخميري، نائب مدير جامعة السوربون أبوظبي للشؤون الإدارية والمالية.
كما حضر أعضاء فريق الإدارة في شركة «إي دي إف»، بمن فيهم بياتريس بوفون، النائبة الأولى للرئيس التنفيذي للمجموعة «إي دي إف» ورئيسة مجلس الإدارة والرئيسة التنفيذي لشركة «إي دي إف باور سولوشنز»؛ ولوك كوكلين، الرئيس التنفيذي في الشرق الأوسط لمجموعة «إي دي إف» الفرنسية.
وتستند مذكرة التفاهم إلى العلاقة الطويلة بين جامعة السوربون أبوظبي وشركة «إي دي إف»، وترسي إطار عمل للتعاون في المجالات الرئيسية، بما في ذلك البحث العلمي المشترك المنسجم مع الأولويات الوطنية للاستدامة، والندوات التعاونية بقيادة خبراء متخصصين، والمحاضرات التثقيفية التي يقدمها المتخصصون في شركة كهرباء فرنسا، والمبادرات التعليمية القائمة على المشاريع، وتوفير فرص التدريب العملي والتوظيف المستقبلي. كما سيستفيد الطلاب من العديد من التجارب التعليمية الغامرة، مثل الزيارات الميدانية لأضخم مشاريع ومرافق شركة كهرباء فرنسا في مجال الطاقة، مما يمنحهم فرصة مميزة للاطلاع على أفضل الممارسات العالمية المتبعة في مجال الابتكار في قطاع المرافق وتطوير الطاقة النظيفة.
وقالت البروفيسورة ناتالي مارسيال بْراز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي: «يسرنا التعاون مع شركة «إي دي إف» الفرنسية لتعزيز الشراكات المثمرة بين فرنسا ودولة الإمارات، وإعداد طلابنا لإحداث تأثير فعلي في العالم، لا سيما في مجال الطاقة المتجددة. إن التعاون بين الأوساط الأكاديمية والجهات المعنية في القطاع الصناعي عاملٌ أساسي لإحداث تأثير إيجابي على المجتمع».
وقال لوك كوكلين، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة كهرباء فرنسا في الشرق الأوسط وشركة حلول الطاقة التابعة لها: «الشراكة مع جامعة السوربون أبوظبي خطوة ملموسة في إطار التزام شركة «إي دي إف» بتطوير كفاءات المستقبل».