«العم كايد».. أقدم بائع صحف في الأردن وصاحب أهم أكشاك الثقافة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
عرضت «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «كايد أقدم بائع صحف في الأردن وصاحب أهم أكشاك الثقافة»، والذي عمل في هذه المهنة منذ العام 1952 ولا يزال صوته يصدح في صباح كل يوم معلنا عن أهم الأخبار في العالم، صامدا في وجه العولمة رغم مرور 70عاما.
عم كايد.. 710 أعوام بجوار الصحفوقال «كايد» لـ«القاهرة الإخبارية» إنه بدأ مسيرته في بيع الصحف حين جاء إلى العاصمة الأردنية عمان في العام 1952، كمساعد لوالده إلى جانب دراسته الثانوية، وروى كيف كان هناك مهتما بالصحافة وتهافت الناس يوميا على شرائها ليكونوا على دراية بالأحداث الدائرة في العالم.
لكن «عم كايد»، أوضح أنّه رغم اختلاف الزمان خاصة في العصر الحالي لم يعد هناك اهتمام بالصحف الورقية، ولم تعد هي المصدر الأساسي لتحصيل المعلومات لا سيما مع هيمنة العالم الرقمي.
وخلال الـ7 عقود من الزمن الذي عاصرها «كايد» بجوار الصحف، روي أنه مر بكثير من الأحداث السياسية، والحروب، والكوارث التي حلت على العالم، ولكن قال إنه أكثر ما ألمه وأثر فيه هزيمة 1967 موضحاً أنه بسبب تلك الهزيمة تحطمت الكثير من الأمال، وتجلى ذلك حين رأى الناس بأعينه تبكي في الشوارع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأردن الصحافة عمان
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يشارك في حفل إعلان سمرقند عاصمة للثقافة الإسلامية
صراحة نيوز ـ شارك وزير الثقافة مصطفى الرواشدة اليوم الثلاثاء في أوزبكستان، في حفل إعلان مدينة سمرقند عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي للعام 2025.
وبحسب بيان للوزارة، أشاد الرواشدة في الحفل الذي وزعت فيه “رسالة عمان” باللغتين العربية والإنجليزية، بالعلاقات الثقافية بين الأردن وأوزبكستان.
وقال، إن سمرقند واحدة من حواضر الإسلام العريقة في المشرق الإسلامي، وتزخر بآثار ومعالم حضارية مميزة جعلتها محطة من محطات الجمال، وملتقى تاريخيا للثقافات، فضلا عن كونها مركز إشعاع ومنارة ثقافية من خلال مدارسها وأبرز علماء الفكر الحضاري في العالم الإسلامي.
وأشاد الرواشدة بالمدينة التي ما تزال تقدم الصورة الحقيقية للحضارة الإسلامية، بعمارتها وطابعها الهندسي ونموذجها في التسامح، وهو ما عزز فكرة الحوار بين الثقافات والحضارات، ما أسهم في نشر قيم التعايش والتفاهم بين الشعوب، فاستحقت الفوز بلقب عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لهذا العام.
وأشار وزير الثقافة في كلمته الى عمق العلاقات الثقافية بين الأردن اتفاقية التعاون الثقافي بين الأردن واوزبكستان التي وقعت في طشقند قبل سنوات، مشيرا إلى عدد من المشاركات الثقافية بين البلدين، في المهرجانات الموسيقية والمؤتمرات العلمية.
وأكد الرواشدة أن هذه المناسبة تمثل فرصة للحوار بين الأشقاء والأصدقاء، للارتقاء بالخطاب الحواري الذي يعزز صورة الثقافة الإسلامية ومنظومتها القيمية.
وأشار الى إسهامات جلالة الملك عبدالله الثاني الكبيرة التي تجلت في تعزيز الصورة الحقيقية والوسطية السمحة للإسلام، من خلال “رسالة عمان” والتي أكدت جوهر الدين الإسلامي الحنيف، وأهمية الوئام بين أتباع الأديان، وأن الإسلام رسالة محبة وسلام وتكريم للإنسان.
وثمن الرواشدة جهود منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” في نشر الثقافة الإسلامية، معربا عن أمله في أن تكون هذه المناسبة فرصة لتعميق المحبة وقيم الخير، والارتقاء بالحوار الثقافي الحضاري الذي ينعكس إيجابا على الشعوب الإسلامية والإنسانية