البخبخي: الكبير اليوم اضحى طرفاً من اطراف الصراع السياسي ويجب اخراجه من المشهد
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
ليبيا – اعتبر يوسف البخبخي الأكاديمي الموالي للمفتي المعزول الغرياني، أن الوضع أسير الحاله المحلية وما تشهده البلاد هو امتداد للصراع القائم اليوم من قبل مجلس النواب فيما أطلق عليه من 24 من ديسمبر بخارطة طريق مجلس النواب المناوئة لخارطة الطريق ملتقى حوار جنيف تونس.
البخبخي قال في مداخلة عبر برنامج “العاصمه” الذي يذاع على قناة “فبراير” وتابعته صحيفة المرصد إن قضية مجلس النواب اجهاض حكومة عبد الحميد الدبيبة وصناعه حكومة يهيمن عليها وتمثل ما وصفه بـ” المشروع الانقلابي ” من الاستيلاء على العاصمة.
وتابع “نحن امام تدافع، القرار الذي امامنا بتغيير محافظ مصرف ليبيا المركزي جاء في سياق التدافع، ان هناك تحرك من قبل مجلس النواب وبشكل متسارع وحدوث الاختراق الجوهري وهو تحالف رئاسة مصرف ليبيا المركزي مع رئاسة مجلس النواب وهنا حدث الصدام وطبيعي ان يكون هناك ردة فعل من قبل نتاج ما أطلقوا عليه ملتقى حوار جنيف تونس وهو الملتقى الرئاسي وحكومة الوحدة”.
وأفاد أن البلاد الآن إزاء حالة من الانسداد إما أن تنتصر خارطة الطريق ملتقى حوار تونس جنيف وبالتالي إخضاع المركزي والحيلولة بينه وبين أن يكون اداة لرئاسة مجلس النواب او انتصار مجلس النواب ومن ورائه الرجمة .
وأردف “لا زلنا اسرى الازمة والاطار الحقيقي له مجلس النواب والدفع الحقيقي إزاء إسقاط الحالة التي أطلق عليها في خطابه الأخير وهي إلغاء الحاله التمهيدية بالتالي سحب الاعتراف بالمجلس الرئاسي كقائد أعلى، هل المحافظ اليوم بالامكان تغييره ؟ في تقديري الأساس القانوني الذي اعتمده الرئاسي هش، أنه أحال نفسه كاداة تنفيذية كمجلس تشريعي بمعنى انه يسعى لتنفيذ القانون رقم 3 لسنة 2018 المتعلق بتعيين الشكري مقابل تعيين الحبري، القانون ذاته الذي صدر من مجلس النواب بتعيين الشكري لم يكون قابل للتنفيذ لانه مخالف الاتفاق السياسي”.
واعتبر أن الرئاسي يدفع بتطبيق قانون مأزوم والبلاد في الحقيقة أمام حالة انسداد قانوني، مضيفاً “هل الكبير اليوم يمثل حالة يجب إخراجها من المشهد ؟ نعم خرج من المهنية والحرفية واضحى طرفاً من اطراف الصراع السياسي واليوم الكبير عبر فرض الضريبة وعدم خضوعه للقضاء جعل من نفسه خانع للمقاضاة”.
وزعم أن الكبير اليوم لا يجد ذرة من التعاطف العام وبالتالي الأطراف الدولية ليست معنية بأشخاص بل ادارة واستقرار المؤسسات، مبيناً أن الرئاسي بدلًا أن يكون أداة للتنفيس عن المواطن وإخضاع محافظ مصرف ليبيا للقضاء اعتمد في إزاحته على أساس قانوني هش لا يمكنه من تنفيذه وبالتالي المشهد امام ازمة قانونية سياسية تدفع البلد لمزيد من الانسدادات.
واستطرد خلال حديثة “الواضح أننا مقبلون على المزيد من الانسدادات واليوم الانسداد لم يعد شرق وغرب، اليوم نشهد تشظي قائم في المنطقة الغربية واختراق جوهري حقيقي لمجلس النواب ومعسكر الرجمة المحتمل بمحافظ مصرف ليبيا، هل الانسداد قابل للمعالجة ؟ الوضعية في نظري معقدة والانسداد ليس لديه حل ويتفاقم، نحن اما إزاء اختراق دولي عبر البعثة الأممية لانتاج آلية بديلة و حل سياسي لحل الازمة الحقيقة في ليبيا وهي أزمة الشرعية”.
وأفاد أن المجلس قابل للانهيار معتقداً أنه بعيد عن نقطة الانهيار ولكنه امام تحدي حقيقي إما أن يكون كمؤسسة وتكون حالة التشظي والانقسام داخل المؤسسة لكن الا تمس الكيان، معتقداً أن المسألة أكبر من تكاله والمشري والقضية قضية مشاريع .
وأكمل “نحن رأينا حالة التصويت داخل مجلس الدولة واعضائه كانوا حضورا والقضية ليست أشخاص بقدر ما هي متعلقة بمشاريع”.
ورأى أنه من بعد اختراق مصرف ليبيا المركزي قد ينتهي الأمر باختراق مجلس الدولة عبر المشري أو من يمثل هذا المشروع، مشيراً إلى أن تكاله عبر هذه السنة التي تولى فيها الرئاسة كان الخيار البديل والضد لمجلس النواب ومثّل الوطنية الحقيقية التي أرادت ان تكون ضد لمؤامرات وخطط مجلس النواب ومن ورائه .
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس النواب مصرف لیبیا
إقرأ أيضاً:
كوميرا فاينانس التابعة لمجموعة رويال جروب أبوظبي تنال الموافقة المبدئية من مصرف الإمارات المركزي للحصول على ترخيص بمزاولة أنشطة التمويل في دولة الإمارات
نالت “كوميرا فاينانس” (Comera Finance)، التابعة لشركة “كوميرا” المالية القابضة ومجموعة “رويال جروب” (Royal Group) ومقرها أبوظبي، الموافقة المبدئية من مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي لمزاولة العمل كشركة مرخّصة بالكامل للخدمات المالية غير المصرفية (NBFC). يشكّل هذا الإنجاز خطوة محورية تعزز التزام “كوميرا” بتوفير منظومة مالية سهلة الاستخدام مدعومة بالتكنولوجيا، مصمّمة خصيصاً لدعم وتمكين المستقبل الرقمي المتصل لدولة الإمارات العربية المتحدة.
بموجب الترخيص، ستقدم “كوميرا فاينانس” (Comera Finance) مروحة كاملة من المنتجات المالية، بما في ذلك قروض التجزئة، وقروض تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة وقروض تمويل الشركات. تشمل هذه الخدمات بطاقات الائتمان والقروض الشخصية والرهون العقارية وتمويل المركبات، فضلاً عن مستلزمات الاقتراض الأخرى الموجّهة للمستهلكين وخطابات الاعتماد والضمانات المصرفية وسندات ضمان حسن الأداء وقروض تمويل رأس المال العامل وبرامج تمويل سلاسل التوريد، المصممة خصيصاً لعملائها من الشركات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات.
هذا وستشكّل البنية التحتية المتقدمة لشركة “كوميرا” (Comera) جزءاً أساسياً من عروض خدماتها المالية. وبفضل بنيتها السحابية القابلة للتطوير، ستستفيد المنصة من ميزات المعالجة بالوقت الفعلي، والأمن المتقدم، ورصد الاحتيال المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وإشعارات الدفع الفورية لتزويد المستخدمين بتجربة سلسة ومريحة.
تتماشى هذه الموافقة مع الرؤية الطموحة لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الهادفة إلى بناء اقتصاد رقمي عالمي المستوى، وتعزيز الشمول المالي والابتكار وتوفير الوصول السلس إلى الخدمات الرقمية. بذلك، وتحقيقاً لهذه الرؤية الوطنية، ستقوم “كوميرا فاينانس” (Comera Finance) بالتكامل مع منصة “آني” (AANI) للدفع الفوري للمعاملات الرقمية (IPP) في الإمارات وتدعم إصدار بطاقات “جيوان” (Jaywan)، في خطوة من شأنها أن تمهد الطريق نحو تشجيع اعتماد المعاملات غير النقدية بشكل أكبر في جميع أنحاء البلاد.
وفي معرض تعليقه على هذا الانجاز، قال أختر سعيد هاشمي، الرئيس التنفيذي والمدير الإداري لشركة “كوميرا” المالية القابضة: “يتيح الحصول على هذا الترخيص لمزاولة العمل كشركة للخدمات المالية غير المصرفية لشركة ’كوميرا‘ الاضطلاع بدور تحويلي هام في منظومة التكنولوجيا المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة.” وأضاف: “يساهم نهجنا القائم على ’التكنولوجيا أولاً‘ في دعم الهدف طويل الأجل لدولة الإمارات العربية المتحدة، والمتمثل في التحول إلى مجتمع غير نقدي وممكّن رقمياً قائم على قيادة رؤيوية وأطر تنظيمية قوية.”
ومع مواصلة دولة الإمارات العربية المتحدة مسيرتها المتسارعة نحو ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي رائد في مجال التكنولوجيا المالية، يعزز هذا الترخيص جهوزية “كوميرا” (Comera) لدعم هذه المسيرة – من خلال دمج الابتكار مع الثقة لرسم معالم التجارب المالية في العصر الحديث.
ومن المتوقع أن تبدأ “كوميرا فاينانس” (Comera Finance) توفير خدماتها للجمهور بحلول نهاية الربع الثالث من عام 2025 من خلال مجموعة واسعة من العروض الرقمية.