23 أغسطس، 2024

بغداد/المسلة: كشف وزير الداخلية الإيراني إسكندر مؤمني، الجمعة، عن دخول ثلاثة ملايين ونصف مليون زائر إيراني إلى العراق للمشاركة في زيارة الأربعين.

وقال مؤمني في تصريحات صحفية، إنه “نظرًا للبنية التحتية الجيدة لحدود خسروي، فقد تقرر أن يتم تعيين هذه الحدود بشكل دائم كطريق لقوافل الزوار”.

وأضاف إنه “سافر حتى الآن 3 ملايين و500 ألف زائر من إيران إلى العراق”، لافتا الى انه “عاد منهم 2 مليون زائر إلى إيران”، مطالبا “بعودة باقي الزائرين إلى البلاد في أقرب وقت ممكن”.

ويتوقع أن يتزايد عدد الزوار القادمين من ايران مع قرب حلول يوم الأربعين التي تصادف يوم الاحد المقبل.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

العراق: انفجار التناقضات بين ثراء النخب وواقع البطالة والفقر

9 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: ينظر مراقبون الى المفارقة العراقية الثقيلة، حين تتدفق الإيرادات النفطية بمليارات الدولارات سنويًا بينما تبقى الخزائن شبه خاوية، في مشهد يختصر اختلال المعادلة بين وفرة المورد وضياع الجدوى.
ومن جانب آخر يواصل الفقر والبطالة توسع دوائرهما في مدن الجنوب والوسط، حيث تتراكم طوابير الباحثين عن عمل أمام الدوائر الحكومية، وتتعالى في مواقع التواصل تدوينات تعبّر عن اليأس من غياب الفرص رغم ما يصفه ناشطون بأنه اقتصاد ريعي هو الأكبر في المنطقة.

ويشير مراقبون إلى أن الامتيازات الفلكية التي يحصل عليها السياسيون تمثل أحد أكثر مظاهر الاحتقان الشعبي تداولًا، إذ تتناقل منصات التواصل أرقامًا عن رواتب ومخصصات تستفز الرأي العام، وتضع الفجوة بين الدولة والمجتمع في إطار أكثر حدة.

وبالانتقال إلى البنية السياسية يبرز توصيف المنصب بوصفه صفقة تجارية، حيث تتحول المواقع التشريعية والتنفيذية إلى مغنمٍ يتقاسمه الفاعلون السياسيون وفق توازنات نفوذ لا وفق معايير الكفاءة، فيما يهيمن منطق توزيع الغنائم على مفاصل صنع القرار.

وتتعمق الأزمة حين يتحول الانتماء السياسي إلى سلعة، كما يردد مدونون ساخرون من مشهد تبدل الولاءات بحسب العروض، في ظاهرة تُضعف العقد الاجتماعي وتضرب ثقة المواطن بالمؤسسات.

ومن جانب ثالث يتسع نطاق الفساد المالي والسياسي عبر شبكات تداخلت فيها المصالح الحزبية مع الموارد الحكومية، بينما يتصرف بعض النواب والوزراء كما لو أن الثراء السريع هدف معلن، في غياب منظومة رقابية قادرة على ردع هذا السلوك.

وتُظهر مقارنات دولية أن الدول المتحضرة التي يندر فيها الفساد تستند إلى قوانين شفافة ورأي عام فاعل يحاسب ويراقب، إضافة إلى نظم صارمة تجعل التجاوز السياسي أو الإداري مغامرة خاسرة.

ومن جهة أخرى تكشف خبرات تلك الدول أن قوة القانون واستقلال القضاء وشفافية المؤسسات هي الركائز التي تحصّن الدولة من الانهيار الأخلاقي والمالي، وتخلق بيئة سياسية تنافسية تقوم على الخدمة لا على تقاسم النفوذ.

ويخلص محللون إلى أن السياسة في العراق انزلقت خلال العقدين الماضيين نحو مسار أقرب إلى التجارة، حيث تُقاس قيمة المواقع بقدرتها على توليد النفوذ والثروة، بينما ينتظر الشارع إصلاحًا يعيد الاعتبار لوظيفة الدولة بوصفها مؤسسة عامة لا بوابة امتياز خاص.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • التعزيزات الأميركية في الكاريبي ضد فنزويلا تحت مرآة غزو العراق
  • طقس العراق.. الموجة الأعنف للامطار الخميس والجمعة
  • العراق يعطل الدوام الرسمي الأربعاء
  • العراق: انفجار التناقضات بين ثراء النخب وواقع البطالة والفقر
  • العراق يسترد نحو 17 مليون دولار من عائدات الفساد
  • تناقضات التعداد السكاني في محافظات إقليم شمال العراق
  • استعادة 12 مهاجراً عراقياً دخلوا ليبيا بطرق غير شرعية وإنقاذ 19 آخرين من شبكات التهريب
  • تجربة ملهمة في البناء والإعمار
  • إعادة 12 مهاجراً عراقياً من ليبيا
  • سفارة العراق بطرابلس: إعادة 12 مهاجرا دخلوا ليبيا بصورة غير شرعية