الامن الإيراني يطيح بـ 14 إرهابيا من تنظيم داعش خراسان
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
23 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: أعلنت وزارة الأمن والاستخبارات الإيرانية، الجمعة، اعتقال 14 عنصراً من تنظيم داعش خراسان في 4 محافظات.
وقالت الوزارة في بيان، إنه “خلال سلسلة العمليات التي نفذتها دوائر المخابرات العامة في محافظات طهران والبرز وفارس وخوزستان بالتعاون من أجهزة الاستخبارات في البلاد، تم اعتقال 14 شخصاً من تنظيم داعش خراسان”.
وأضافت إن “المعتقلين سبق لهم الدخول الى البلاد بطريقة غير شرعية خلال الأيام القليلة الماضية بهدف تنفيذ عمليات إرهابية”.
وتابعت: “تم اعتقال 7 عناصر من داعش في محافظة فارس، و7 إرهابيين آخرين في محافظات طهران وألبرز وخوزستان”.
ولم يحدد بيان السلطات الأمنية الإيرانية هوية المعتقلين وجنسياتهم.
وينشط تنظيم داعش خراسان في أفغانستان وتزايد نشاط التنظيم المتشدد بعد انسحاب القوات الأمريكية والأجنبية من أفغانستان في منتصف آب/أغسطس 2021.
وفي 3 كانون الثاني يناير الماضي، لقي نحو 100 شخص حتفهم وأصيب العشرات جراء انفجارين عند قبر قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، قاسم سليماني، في مدينة كرمان بجنوب شرق إيران.
وقد شن داعش خراسان العديد من الهجمات في إيران منذ عام 2021.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: تنظیم داعش خراسان
إقرأ أيضاً:
رئيس لبنان الأسبق: كلام نعيم قاسم يطيح برسالتنا ووثيقة الوفاق الوطني
قال الرئيس اللبناني الأسبق ميشال سليمان، في تصريح لقناة "القاهرة الإخبارية"، إن تصريحات نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، "خطيرة للغاية وتمثل تهديدًا مباشرًا لبقاء لبنان والسلم الأهلي".
وأوضح الرئيس اللبناني الأسبق ميشال سليمان، أن اللبنانيين قدّموا على مدى سنوات كل أشكال الدعم للمقاومة، لكن "لم يعد من الممكن الصمت على تفردها بقرار الحرب"، مشددًا على أن الموقف الأخير الذي أعلنه قاسم "يمس جوهر الشراكة الوطنية ويعرض الكيان اللبناني للخطر تحت ذريعة المقاومة".
وأضاف الرئيس اللبناني الأسبق ميشال سليمان، أن المقاومة، التي كانت تحظى بدعم وطني واسع، "انحرفت عن مسارها حين بدأت بالتدخل في حروب وصراعات خارجية، الأمر الذي ألحق الضرر بالصمود اللبناني وأضعف وحدته الداخلية".
وأشار الرئيس اللبناني الأسبق ميشال سليمان، إلى أن "كلام قاسم يطيح برسالة لبنان ووثيقة الوفاق الوطني – اتفاق الطائف – وينتهك سيادته، كما يفتح الباب أمام العدو الإسرائيلي لمواصلة تدمير لبنان وصيغته الفريدة القائمة على التعددية، وهي الصيغة التي لطالما عارضتها إسرائيل".
وأكد الرئيس اللبناني الأسبق أن لبنان "لن يقبل أبدًا بهزيمة الإرادة الوطنية الجامعة أو أن تحل محلها إرادة الخارج"، في إشارة إلى "أجندات إيران والحوثيين وما تبقى من أطراف محور الممانعة".
ولفت إلى أن قرار مجلس الوزراء، الذي أُقرّ بأغلبية ساحقة مع امتناع أربعة وزراء فقط عن التصويت من دون معارضة، كان قد أكد في وقت سابق على حصر السلاح بيد الدولة، وهو ما يجب الالتزام به دون استثناء.
وشدد سليمان على أن "المصلحة الوطنية العليا تقتضي التمسك بالقرار السيادي اللبناني المستقل ورفض أي محاولات لتوريط البلاد في حروب لا تخدم إلا مصالح خارجية"، داعيًا جميع القوى السياسية إلى "الاصطفاف خلف الدولة ومؤسساتها الدستورية لحماية لبنان من الانزلاق نحو الفوضى والانقسام".