أبناء حجة يحتشدون في مسيرات “مع غزة والأقصى.. جهاد وثبات حتى النصر”
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
الثورة نت../
احتشد أبناء محافظة حجة اليوم في مسيرات “مع غزة والأقصى.. جهاد وثبات حتى النصر” دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني المظلوم.
وأكد المشاركون في المسيرات الاستمرار في التحشيد والنفير العام استعداد لمواجهة أعداء الأمة وإسنادا للشعب الفلسطيني.
وجددوا الحرص على مواصلة الأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية والتعبئة والتبرع بالمال لنصرة غزة والأقصى، والمقاطعة الاقتصادية للأعداء.
كما أكدت الحشود المشاركة في المسيرات التي تقدمها المحافظ هلال الصوفي وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة، الثبات على هذا الموقف العظيم والمشرف بكل ما أوتوا من قوة وبكل السبل والوسائل الممكنة.
وعبر بيان صادر عن المسيرات عن الفخر والاعتزاز بالشعب الفلسطيني ومجاهديه على صمودهم الأسطوري الذي فاق كل الحسابات والتوقعات، وخيب آمال الأعداء والمتآمرين والمطبعين وأحرج المتخاذلين.. مؤكدا وقوف كافة أبناء الشعب اليمني معهم وإلى جانبهم حتى تحقيق النصر.
وخاطب البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية بالقول “إن الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم جزء منكم وغزة هي اختبار لديكم ومعيار لإنسانيتكم، والسكوت تفريط والتخاذل خيانة”.
وأضاف ” أين هي أخوتكم الإسلامية من قول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم (المسلم أخو المسلم لا يخذله ولا يسلمه لمصيبة إن نزلت به)”.. مؤكدا أنه وبحجم مظلومية الشعب الفلسطيني تتعاظم المسؤولية والواجب الديني على الجميع وتتزايد معها خطورة التخاذل والتفريط.
ودعا البيان المستجيبين لله في محور القدس والجهاد والمقاومة لضرب أعداء الله وأعداء أنبيائه وأعداء الإنسانية، فلا أمل بعد الله إلا فيكم، ولا رهان إلا عليكم، فأنتم من تبقى من أمل هذه الأمة حين تتكالب عليها كل طواغيت الأرض وأشرار العالم وتخاذل الكثير من أبنائها عن مناصرتها.
وشد على ضرورة الاستمرار في مساندة الشعب الفلسطيني، والرد المزلزل على هذا العدو، رداً يشفي صدور قوم مؤمنين، ويخزي الكفار والمنافقين، (وما النصر إلا من عند الله).
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
وقفات شعبية حاشدة في الأمانة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
شهدت مديريات أمانة العاصمة عقب صلاة وخطبتي عيد الأضحى، وقفات شعبية حاشدة تضامناً ومناصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، والدفاع عن المقدسات الإسلامية.
وخرج أبناء العاصمة صنعاء، مهللين مكبرين، مرددين هتافات البراءة من الأعداء والتضامن مع الأشقاء في فلسطين، منددين بجرائم الإبادة الجماعية والتجويع والتهجير القسري والمجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة، بشراكة أمريكية وفي ظل تخاذل عربي وإسلامي مخزٍ وغير مسبوق، وتواطؤ دولي مريب.
ورفع المشاركون، العلمين اليمني والفلسطيني، وهتفوا بشعارات النفير والتحشيد والجهاد نصرة للأقصى الشريف وإسنادًا لغزة والمقاومة الفلسطينية، مؤكدين الاستعداد والجهوزية العالية للدعم والمشاركة في معركة الدفاع عن فلسطين والمقدسات الإسلامية.
وجددّوا موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي في مساندة ونصرة غزة والشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال في مواجهة العدو الصهيوني حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة والأقصى الشريف “قبلة المسلمين، ومسرى رسول الله صلى الله عليه وآله، والتصدي لمخططات ومؤامرات أعداء الأمة الصهاينة المجرمين وحلفائهم.
وتوجّه أبناء العاصمة صنعاء في بيانات صادرة عن الوقفات، بأطيب التهاني والتبريكات إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وإلى حجـاج بيت الله الحرام، والشعب اليمني المسلم العزيز، ومجـاهديه الأعزَّاء وإلى أبناء الأمة الإسلامية كافَّة، وفي المقدِّمة: الشعب الفلسطيني المظلوم، ومجـاهديه الأعزَّاء بهذه المناسبة الدينية.
وأوضحت البيانات، أن عيد الأضحى أتى هذا العام، والشعب الفلسطيني المظلوم يضحّي بالأطفال والنساء والرجال جهادًا في سبيل الله، ويعيش مأساة لا مثيل لها على وجه الأرض، نتيجةً لجرائم الإبادة الجماعية والتجويع، ومختلف الجرائم البشعة والوحشية، التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في قطاع غزَّة، بشراكةٍ أمريكية، وتخاذلٍ عربيٍ وإسلاميٍ غير مسبوق.
وأكدت أن الأقصى، يتعرض لأكبر الانتهاكات بشكلٍ شبه يومي، في التدنيس المتعمد لباحاته، والاقتحامات المستمرة له، والمجاهرة بالكفر، والإساءة إلى نبي الإسلام من ساحاته، وممارسة الرقص والسخرية من الأُمَّة الإسلامية.
وأعلن المشاركون في الوقفات، “تضامنهم الكامل ومناصرتهم الدائمة للشعب الفلسطيني المسلم، ونقول لهم لستم وحدكم ولن تكونوا وحدكم فالله معكم ونحن معكم حتى تحرير كامل أرض فلسطين بإذن الله تعالى”.
ونددت البيانات باستخدام أمريكا “للفيتو” دعمًا لكيان العدو الصهيونية ورفضًا لوقف الحرب الظالمة على الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذا دليل واضح وشاهد على أن أمريكا هي الداعم والشريك لإسرائيل في كل جرائمها.
ودعا، شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني والأقصى الشريف والنبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم من انتهاكات وإساءات شبه يومية من قبل الكفار الصهاينة الغاصبين، محذرًا الجميع من العقوبات الإلهية المؤكدة بحق المتربصين والمتخاذلين.
وحثت بيانات الوقفات الحاشدة، الجميع في هذا اليوم المبارك على مواساة الفقراء والمساكين وصلة الأرحام والإحسان إلى المحتاجين.