أول تعليق لوزير خارجية إيران الجديد بشأن الرد على اغتيال هنية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أفادت وكالة أنباء إيران بأن وزير الخارجية الجديد، عباس عراقجي، أكد لنظيريه الفرنسي والبريطاني في محادثات هاتفية، الجمعة، على حق بلاده في الرد على إسرائيل بعد اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، يوليو الماضي.
وتعهدت إيران بالرد على مقتل هنية على أراضيها في 31 يوليو، والذي تتهم إسرائيل بالمسؤولية عنه، وذلك بعد ساعات على مقتل القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ولم تؤكد إسرائيل كما لم تنف مسؤوليتها.
وتزايدت المخاوف من حصول تصعيد عسكري كبير في المنطقة منذ توعّد حزب الله وحليفته إيران بالردّ.
وخلفت الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، عشرات آلاف القتلى في القطاع الفلسطيني حيث يعيش حوالي 2,4 مليون نسمة تحت الحصار في ظروف وصفتها الأمم المتحدة بأنها "كارثية".
وفتح حزب الله اللبناني، حليف حماس، جبهة ضد إسرائيل في 8 أكتوبر على الحدود بين البلدين، ما أدى إلى تصاعد العنف بين الحزب المدعوم من إيران والجيش الإسرائيلي.
وقالت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، الخميس، إن رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، سيزور إيران في الأيام المقبلة.
وأضافت الوكالة شبه الرسمية "من المقرر أن يتشاور رئيس الوزراء القطري مع مسؤولين إيرانيين منهم وزير الخارجية عراقجي بخصوص قضايا ثنائية وإقليمية".
وتلعب قطر، جنبا إلى جنب مع مصر والولايات المتحدة دور الوساطة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار ينهي الحرب المستمرة منذ عشرة أشهر بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.
وغادر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قطر، الثلاثاء، في أعقاب زيارة سريعة إلى الشرق الأوسط لزيادة قوة الدفع للجهود الرامية إلى إبرام اتفاق وقف إطلاق نار في غزة، لكن الاتفاق لا يزال يبدو بعيد المنال.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
محاولة اغتيال مرشح الرئاسة الكولومبية ميجيل أوريبي خلال فعالية انتخابية
أعلنت الشرطة الوطنية في كولومبيا، مساء السبت، عن إصابة مرشح الانتخابات الرئاسية ميجيل أوريبي بطلق ناري خلال مشاركته في فعالية انتخابية جرت في حي فونتيبون غرب العاصمة بوجوتا، في واقعة أثارت صدمة واسعة داخل الأوساط السياسية والشعبية.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب"، إلى جانب عدد من وسائل الإعلام الكولومبية، أن أوريبي تعرض لإطلاق نار مباشر، أثناء اقترابه من حشد من أنصاره، ضمن جولته الانتخابية في العاصمة.
وقال رئيس بلدية بوجوتا، كارلوس جالان، في بيان رسمي، إن أوريبي "يخضع حاليًا للعلاج الطارئ في أحد مستشفيات المدينة"، مؤكدًا أن شبكة المستشفيات وضعت في حالة تأهب قصوى تحسبًا لنقله إلى منشأة طبية أخرى إذا استدعت حالته ذلك.
وأوضح جالان أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على المشتبه به في تنفيذ الهجوم، دون الكشف عن هويته أو دوافعه حتى الآن.
إدانة رسمية للهجومبدورها، أدانت الحكومة الكولومبية بشدة محاولة اغتيال أوريبي، مؤكدة في بيان رسمي أن "الاعتداء يشكل عملًا عنيفًا وخطيرًا ضد الديمقراطية والمؤسسات الشرعية في البلاد"، وشددت على ضرورة التحقيق الفوري والشفاف لكشف ملابسات الحادث.
ويعد ميجيل أوريبي من أبرز الوجوه السياسية الشابة في كولومبيا، وسبق له أن شغل مناصب محلية وتشريعية، كما يُعرف بمواقفه الداعية إلى تعزيز الأمن ومحاربة الفساد، وهو ما جعله في صدارة المرشحين في استطلاعات الرأي قبيل الانتخابات المقبلة.
يُذكر أن كولومبيا شهدت في العقود الأخيرة اضطرابات أمنية متعددة، رغم التقدم الكبير الذي تحقق منذ توقيع اتفاق السلام مع حركة "فارك" عام 2016، إلا أن عمليات العنف السياسي لا تزال تثير قلقًا واسعًا بشأن الاستحقاقات الانتخابية والاستقرار السياسي في البلاد.