وزير الأوقاف والإرشاد بالجمهورية اليمنية: المرأة هي مدرسة التنشئة الصالحة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
وصل محمد عيضة مهدي شبية وزير الأوقاف والإرشاد بالجمهورية اليمنية إلى القاهرة للمشاركة في المؤتمر الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والذي سيعقد بالقاهرة في الفترة من 25 - 26 أغسطس 2024م تحت عنوان "دور المرأة في بناء الوعي".
المفتي: مؤتمر الأوقاف يُعدُّ الأول من نوعه على المستوى الدولي الأوقاف تعلن برنامج المؤتمر الدولي الخامس والثلاثينوأشار وزير الأوقاف والإرشاد بالجمهورية اليمنية إلى أنه وصل إلى أرض الكنانة جمهورية مصر العربية الشقيقة، أرض الأزهر، أرض النيل، أرض العلم والعلماء ليشارك وزارة الأوقاف المصرية في مؤتمرها العالمي الذي يحضره علماء من ستين دولة، وأكثر من مائة وزير ومفتي ومن أهل العلم والفكر، وهو مؤتمر يتحدث عن دور المرأة في توعية المجتمع.
وأكد وزير الأوقاف والإرشاد بالجمهورية اليمنية أنه لا شك أن المرأة هي المدرسة التي فيها يتلقى الإنسان التربية والتعليم والتنشئة الصالحة، وهي الأم التي إذا أعددتها أعددت شعبًا صيب الأعراق.
وعلى صعيد اخر؛ أشاد الأستاذ الدكتور نظير عياد؛ مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم؛ بالمؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف الذي سيعقد في الفترة من (25 - 26) أغسطس 2024م، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ورئاسة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بعنوان: "دَور المرأة في بناء الوعي".
دور المرأة في بناء الوعيوأكَّد مفتي الجمهورية أن هذا المؤتمر غير تقليدي، يسلط الضوءَ على دَور المرأة في بناء الوعي، وعلى تجربة واعظات الأوقاف والأزهر الشريف الفريدة والرائدة في مجالها، فالمرأة المصرية على مدار التاريخ أثبتت قدرتها على التفوق في شتى المجالات العملية والعلمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والإبداعية وغيرها.
وأشار المفتي إلى الدَّور المهم الذي يقع على عاتق واعظات الأوقاف والأزهر الشريف وواجبهن تجاه وطنهن ومجتمعهن، مطالبًا بالعمل على مزيد من التوعية وبثِّ روح الأمل في الشباب والاهتمام بتنمية قدراتهم ومهاراتهم، وضرورة تنمية قيمة الإيجابية عند كل مواطن بما يُسهم في بناء الوطن بعزيمة وإصرار من خلال الوعي بقيمة الوطن وبواجبات حماية ترابه والدفاع عن مقدساته، والتأكيد على أهمية دَور المرأة الحالي والمستقبلي لإعداد جيل قادر على تحمُّل المسئـولية في بناء الوطن، والتحذير من الدعوات التي تهمِّش دَور المرأة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف المراة الإنسان دور المرأة بناء الوعي د ور المرأة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشارك في مناقشة رسالة ماجستير بكلية أصول الدين بالقاهرة
شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم في مناقشة رسالة ماجستير في تخصص الحديث الشريف وعلومه، بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة.
جاءت الرسالة بعنوان: "الإشراف على معرفة الأطراف للإمام الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله ابن عساكر (ت ٥٧١هـ)، من مسند أمِّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها، من أول حديث سعيد بن جبير عن الأسود عن عائشة، إلى آخر حديث عبد الله بن يزيد رضيع عائشة - تحقيق ودراسة". وتقدّم بها الباحث فتحي فتحي محمد يونس مسلم، واعظ أول بالأزهر الشريف، لنيل درجة التخصص الماجستير في الحديث الشريف وعلومه.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من كل من: الأستاذ الدكتور محمد علي فرحات، أستاذ الحديث وعلومه بكلية أصول الدين بالقاهرة، وعضو اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين سابقًا (مشرفًا أصيلًا)؛ والأستاذ الدكتور أحمد زايد مبروك، أستاذ الحديث وعلومه، ورئيس قسم الدراسات الإسلامية والعربية بكلية التربية بنين جامعة الأزهر بالقاهرة (مشرفًا مشاركًا)؛ والأستاذ الدكتور عيد حسن حسن، أستاذ الحديث وعلومه المساعد بكلية أصول الدين بالقاهرة (مناقشًا داخليًا)؛ والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وأستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر (مناقشًا خارجيًا).
وكان في استقبال وزير الأوقاف لدى وصوله إلى الكلية كلٌّ من: الأستاذ الدكتور محمود محمد حسين، عميد كلية أصول الدين بالقاهرة؛ والأستاذ الدكتور مصباح منصور، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث؛ والأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ والأستاذ الدكتور مجدي عبد الغفار، أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية ورئيس القسم بكلية الدراسات العليا.
كما حضر المناقشة الأستاذ الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر؛ والأستاذ الدكتور جلال عجوة، أستاذ الحديث وعلومه وعضو هيئة كبار العلماء؛ والأستاذ الدكتور علاء جانب، عميد كلية اللغة العربية بالقاهرة؛ إلى جانب عدد من أساتذة الأزهر الشريف وقياداته.
وفي مستهلّ المناقشة، أعرب وزير الأوقاف عن شكره وتقديره لكلية أصول الدين وأساتذتها ولجنة المناقشة، شاكرًا لهم حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
وخلال المناقشة، أكّد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري أهمية التفريق بين الحديث الضعيف والحديث الموضوع، مشيرًا إلى أن الحديث الضعيف يُعمل به في فضائل الأعمال، بل يُستشهد به أحيانًا في الأحكام، مستشهدًا بصنيع الإمام الترمذي وغيره من أصحاب السنن الذين كانوا يحكمون على الحديث بالضعف، ثم يوردونه في كتبهم المرتَّبة على الأبواب الفقهية.
كما وجّه وزير الأوقاف إلى ضرورة التنسيق العلمي للرسائل باستخدام برنامج (وورد) لإخراجها في صورة علمية لائقة، وشدّد على أهمية مراعاة قواعد النحو والإملاء وعلامات الترقيم، محذرًا من إغفال وضع الآيات القرآنية بين قوسين هلاليين.
وفي ختام المناقشة، قرَّرت اللجنة منح الباحث درجة الماجستير في الحديث الشريف وعلومه بتقدير ممتاز.