كشفت دينا زمزم، أستاذ المخ والأعصاب بطب عين شمس، تفاصيل إجازة "FDA" دواء جديد للزهايمر، موضحة أن العقار يعطي نتائج جيدة بشرط حصول المريض عليه في مرحلة مبكرة من المرض.

دواء الزهايمر الجديد

وشددت زمزم، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، اليوم الجمعة، على ضرورة أن يتوجه من يشعر بأعراض النسيان خاصة ممن تخطوا 60 عاما إلى الطبيب، ويكون النسيان للأحداث الحديثة، موضحة أن الدواء يؤخر تطور المرض، وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن مرض الزهايمر يعد مرض مناعي.

الاتحاد الدولي للصحفيين: إسرائيل تشن حربا ممنهجة ضد الصحفيين بقطاع غزة باحث: إسرائيل لا تريد توسيع الحرب بلبنان

 وأوضحت أن الدواء الجديد يعد نصر علمي عظيم لأنه يؤخر تدهور الحالة لمريض الزهايمر، لافتة إلى أن ارتفاع قيمة الدواء بسبب أنه يعالج مرض خطير ولأول مرة يكون هناك دواء له، متوقعة انخفاض سعره مستقبلا.

ولفتت إلى أن الآثار الجانبية لعلاج الزهايمر الجديد أغلبها بسيطة كظهور تورم أو الشعور بالصداع، متمنية أن يتواجد الدواء الجديد في مصر قريبا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الزهايمر دواء الزهايمر الحكاية

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تكشف العلاقة بين السمنة والإصابة بمرض الزهايمر

كشفت دراسة جديدة عن العلاقة بين السمنة والإصابة بمرض الزهايمر، مشيرة إلى أن السمنة تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر وتسرّع تطوره.

وأشارت الدراسة التي عُرضت في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعي لأمريكا الشمالية، إلى أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة ويظهرون علامات مبكرة للمرض، ترتفع لديهم مستويات بعض البروتينات المرتبطة بمرض الزهايمر، بنسبة تصل إلى 95% أسرع مقارنة بالأشخاص ذوي الوزن الصحي، وفق "ديلي ميل".

وأظهرت دراسات سابقة أن زيادة الوزن في منتصف العمر قد تؤدي إلى تغييرات دماغية كبيرة في مناطق مرتبطة بالخرف، كما أظهرتها فحوصات الدماغ. ويشير الباحثون إلى أن فحوصات الدم يمكن أن تتبع تأثير السمنة على تطور المرض بدقة أكبر من التصوير المقطعي التقليدي.

وفي الدراسة الجديدة، حلل الباحثون التاريخ الطبي لـ 407 مشاركين من مبادرة التصوير العصبي لمرض للزهايمر على مدى خمس سنوات، وفحصوا أدمغتهم باستخدام التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) وعينات الدم، للبحث عن المؤشرات الحيوية المرتبطة بفقدان الذاكرة، بما في ذلك سلاسل الخيوط العصبية الخفيفة، وهي شظايا بروتينية تنتج عن تلف الخلايا العصبية.

وأظهرت النتائج أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم مرتبط بزيادة أسرع في مستويات بروتين pTau217 في الدم بنسبة تتراوح بين 29 و95% لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، وهو مؤشر حيوي يستخدم في تشخيص ومراقبة مرض ألزهايمر. كما أدت السمنة إلى إطلاق شظايا بروتينية من الخلايا العصبية التالفة أسرع بنسبة 24%، وزيادة تراكم لويحات الأميلويد في الدماغ بنسبة تقارب 4%.



وأكد الباحثون أن النتائج تبرز أهمية الحفاظ على وزن صحي كوسيلة للوقاية من مرض الزهايمر، مشيرين إلى تقرير لجنة "لانسيت" لعام 2024 الذي يحدد 14 عامل خطر قابل للتعديل، تشكل نحو 45% من خطر الإصابة بالمرض.

وقال الدكتور سايروس راجي، خبير الأشعة والأعصاب في كلية الطب بجامعة واشنطن: "هذه هي المرة الأولى التي نوضح فيها العلاقة بين السمنة ومرض ألزهايمر عبر اختبارات المؤشرات الحيوية في الدم. هذه النتائج مهمة للغاية، إذ يمكننا استخدام أدوية إنقاص الوزن لدراسة تأثيرها على مرض ألزهايمر في المستقبل".

ويأتي هذا في وقت أظهرت فيه دراسات بريطانية أن أدوية إنقاص الوزن مثل "ليراغلوتيد" (ساكسيندا)، يمكن أن تقلل من التدهور المعرفي وفقدان خلايا الدماغ لدى مرضى ألزهايمر بنسبة تصل إلى 50%.

ومع ذلك، فشلت بعض التجارب الأخرى لأدوية مشابهة في إبطاء تطور المرض، ما يؤكد الحاجة إلى مزيد من البحث في العلاقة بين السمنة والخرف.

مقالات مشابهة

  • «العار والألم».. المعركة المزدوجة لمرضى الإيدز
  • الأساليب‭ ‬الذكية‭ ‬الحديثة‭ ‬ساعدت‭ ‬على‭ ‬علاج‭ ‬المراحل‭ ‬المتقدمة‭ ‬للمرض
  • اكتشاف مذهل.. دواء لمرض شائع يحقق نتائج مذهلة في تأخيره لـ 8 سنوات
  • جيسيكا ألبا تكشف تفاصيل تعاونها الجديد مع هيفاء المنصور في مهرجان البحر الأحمر
  • بشرى سارة.. موعد وشروط التقدم لوظيفة معاون بالنيابة الإدارية
  • صندوق مكافحة الإدمان: بدء تشغيل فرع الخط الساخن بالسويس لعلاج المرضى غدا
  • استخدام علاجي جديد يعزز فرص السيطرة على الانسداد الرئوي في مصر
  • دواء للزهايمر يحقق نتائج واعدة في تأخير المرض لسنوات
  • دراسة جديدة تكشف العلاقة بين السمنة والإصابة بمرض الزهايمر
  • هيئة الدواء توافق على استخدام علاج مناعي حديث لعلاج أورام بطانة الرحم