كيف تحافظين على سلامتك في حرارة الصيف أثناء الحمل؟
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأميركية أن ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف قد يؤدي إلى زيادة حالات الولادة المبكرة، خاصة بين الفئات الاجتماعية والاقتصادية الأقل حظا.
ويشير العلماء إلى أن مشكلة الحرارة تتفاقم مع تأثيرات التغير المناخي والاحتباس الحراري. إليك بعض النصائح لحماية صحتك وصحة طفلك خلال أيام الصيف الحارة.
تنصح المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) النساء الحوامل بالبقاء في الظل قدر المستطاع وتجنب الخروج في الهواء الطلق إلا خلال الفترات الأكثر برودة من اليوم. كما يُفضل البقاء في أماكن مكيفة الهواء إن أمكن، وتناول كميات كافية من الماء.
يجب على النساء الحوامل ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة تغطي الذراعين والساقين، بالإضافة إلى قبعة ذات حافة واسعة تحمي الوجه والأذنين ومؤخرة العنق، واستخدام واقي الشمس وارتداء نظارات شمسية، حسب توجيهات مركز السيطرة على الأمراض.
ويوصي المركز باستخدام المراوح إذا كانت درجات الحرارة الداخلية أقل من 32 درجة مئوية. ولكن في درجات الحرارة أعلى من 32 درجة، يمكن للمروحة أن تزيد من درجة حرارة الجسم، وتؤثر على جودة الهواء.
من جانبها، أكدت ليندسي دارو، أستاذة علم الأوبئة بجامعة نيفادا، على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لفهم تأثير الحرارة على حالات الحمل، وكيفية حماية الفئات الأكثر عرضة للخطر.
وأوضحت دارو أن دراساتها أظهرت وجود ارتباط بين موجات الحر في المدن الأميركية وزيادة حالات الولادات المبكرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات طقس وحرارة
إقرأ أيضاً:
موجة حر غير مسبوقة تضرب اليابان
أعلنت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، الجمعة، أن البلاد شهدت في يوليو أعلى معدل درجات حرارة لهذا الشهر منذ بدء السجلات عام 1898، وسط موجات حر غير مسبوقة تضرب العالم بفعل تغير المناخ.
وأكدت الوكالة أن هذا هو العام الثالث على التوالي الذي يسجل فيه الأرخبيل ارتفاعاً قياسياً في متوسط حرارة يوليو، موضحة أن درجات الحرارة كانت أعلى من المعدل الطبيعي بـ 2.89 درجة مئوية، متجاوزة الرقم القياسي السابق المسجل في يوليو 2024 والبالغ 2.16 درجة مئوية.
وفي ذروة الموجة الحارة، سجلت منطقة هيوغو الغربية، الأربعاء، 41.2 درجة مئوية، بعد أن كانت البلاد قد شهدت في يونيو أعلى درجة حرارة مسجلة لذلك الشهر. وحذرت الوكالة من استمرار موجات الحر الشديدة في جميع أنحاء البلاد خلال الشهر المقبل.
وأشارت البيانات إلى أن يوليو شهد أمطاراً خفيفة في العديد من المناطق، خاصة في الشمال وعلى طول ساحل بحر اليابان، فيما انتهى موسم الأمطار في الغرب قبل موعده بنحو ثلاثة أسابيع.
ويرى العلماء أن تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري يزيد من شدة وتكرار وانتشار موجات الحر، في حين ينبه خبراء الأرصاد اليابانيون إلى أن الظواهر الجوية قصيرة المدى، مثل موجات الحر الحالية، لا ترتبط بالضرورة بشكل مباشر بالتغير المناخي طويل الأمد، إلا أن الاحترار العالمي يعزز من حدة هذه الظواهر غير المتوقعة.
وكان صيف 2024 الأشد حرارة في اليابان، مساوياً للمستوى القياسي لعام 2023، تلاه خريف هو الأكثر دفئاً منذ بدء السجلات قبل 126 عاماً. كما أثرت درجات الحرارة المرتفعة على النظم البيئية، حيث تزهر أشجار الكرز الشهيرة في وقت مبكر أو لا تزهر بالكامل، فيما تأخرت الثلوج عن تغطية قمة جبل فوجي حتى أوائل نوفمبر، مقارنةً بموعدها المعتاد في أوائل أكتوبر.