زيلينسكي: عقوبات واشنطن ضد روسيا اليوم ستضعف قدرات موسكو
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أثنى الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، على فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة ضد روسيا، قائلا إن "من شأن هذه العقوبات أن تضعف قدرة موسكو في الحرب الجارية".
وقال زيلينسكي في تغريدة له على موقع "اكس" اليوم "أنا ممتن للولايات المتحدة لفرضها عقوبات قوية إضافية على روسيا اليوم"، مضيفا "من شأن ما يقرب من 400 هدف من العقوبات في حزمة أمريكية جديدة أن يزيد من إضعاف قدرة روسيا على مواصلة الحرب ضد أوكرانيا".
ودعا الرئيس الأوكراني إلى "ضرورة مواصلة الضغط على روسيا وزيادته باستمرار طالما استمرت في حربها.
وأشكر الولايات المتحدة على قيادتها في هذا الجهد المهم".
ولفت الرئيس الأوكراني إلى أنه "علينا، بالتعاون مع جميع شركائنا، وجميع الدول المحبة للسلام، أن نعيد احترام ميثاق الأمم المتحدة ونجبر روسيا على صنع السلام".
وكانت واشنطن قد أعلنت في وقت سابق عن فرض حزمة ضخمة جديدة من العقوبات ضد روسيا.
وطبقا لبيان صحفي صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، فإن العقوبات شملت حوالي 400 شخص وكيان داخل وخارج روسيا، بما في ذلك في الصين وسويسرا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي الولايات المتحدة روسيا الرئيس الأوكراني
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية جديدة على كوريا الشمالية.. وترامب يلوّح بإحياء المفاوضات
أكد مسؤول في البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال منفتحًا على إعادة التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بهدف الوصول إلى كوريا شمالية منزوعة السلاح النووي بالكامل، رغم اتخاذ واشنطن مؤخرًا إجراءات صارمة ضد بيونغيانغ.
وجاءت تصريحات المسؤول الأميركي في رد على سؤال حول ما إذا كانت العقوبات ضد كوريا الشمالية تعني انتهاء المسار الدبلوماسي، لافتًا إلى أن “ترامب يحتفظ بنفس الأهداف التي سعى إليها خلال ولايته الأولى”، حين عقد ثلاث قمم تاريخية مع كيم أعقبتها فترات من الهدوء النسبي في شبه الجزيرة الكورية.
وكانت إدارة ترامب قد أعلنت، الخميس، سلسلة من الخطوات لتقويض قدرة كوريا الشمالية على تمويل برامجها النووية والصاروخية، شملت فرض عقوبات على شركة تجارية وتقديم مكافآت مالية مقابل معلومات عن سبعة مواطنين كوريين شماليين يشتبه في تورطهم بمخططات مالية غير مشروعة.
وقال المسؤول، في تصريح لوكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، إن تلك اللقاءات التي جرت في سنغافورة (2018)، وهانوي (2019)، وبانمونجوم (2019)، “حققت أول اتفاق على مستوى القادة بشأن نزع السلاح النووي”، مشيرًا إلى أن ترامب “لا يزال يعتبر الدبلوماسية ممكنة”.
وفي الشهر الماضي، صرّح ترامب بأنه “سيحل الصراع” إذا نشب مع كوريا الشمالية، في إشارة اعتُبرت تلميحًا لاستعداده لاستئناف الحوار مع كيم.