عاصفة مصحوبة بأمطار تضرب بورتسودان وتلحق أضراراً بمراكز الإيواء والطرق الرئيسية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه البلاد حالة من عدم الاستقرار الجوي، مع توقعات بهطول أمطار غزيرة ونشاط شديد للرياح على مناطق واسعة من البلاد، بما في ذلك البحر الأحمر، نهر النيل، والشمالية.
بورتسودان: التغيير
ضربت عاصفة قوية مصحوبة بأمطار مدينة بورتسودان فجر اليوم السبت، ما أدى إلى تدمير خيام النازحين في مراكز الإيواء وإلحاق أضرار كبيرة بالبنية التحتية والطرق الرئيسية.
وتسببت السيول الناتجة عن العاصفة في قطع الطريق القومي بين منطقة العقبة ومدينة جبيت، مما أدى إلى تكدس الباصات السفرية المغادرة لمدينة بورتسودان.
فيما سقطت لافتة إعلانية ضخمة عند مدخل مطار بورتسودان، مما أدى إلى إغلاق الطريق المؤدي إليه.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه البلاد حالة من عدم الاستقرار الجوي، مع توقعات بهطول أمطار غزيرة ونشاط شديد للرياح على مناطق واسعة من البلاد، بما في ذلك البحر الأحمر، نهر النيل، والشمالية.
ويُتوقع أيضاً انخفاض درجات الحرارة بشكل كبير في هذه المناطق، إلى جانب ارتفاع معدلات الرطوبة.
ويشهد السودان هذا العام تقلبات جوية كبيرة، خاصة في مناطق البحر الأحمر والشمالية، حيث تؤثر الرياح الموسمية على حالة الطقس.
وتعتبر بورتسودان من المدن الساحلية المهمة التي تتأثر بشكل خاص بهذه التغيرات المناخية، مما يزيد من تحديات الحياة اليومية لسكانها، خصوصاً في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها النازحون في مراكز الإيواء.
الوسومأحوال الطقس أمطار غزيرة بورتسودان ولاية البحر الأحمرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أحوال الطقس أمطار غزيرة بورتسودان ولاية البحر الأحمر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
غارات رعب في قلب البحر الأحمر: إسرائيل تُشعل الحديدة في غارات هي الاعنف
في مشهد يعيد إلى الأذهان كوابيس الحرب، استفاقت مدينة الحديدة اليمنية فجر اليوم على دوي انفجارات هزّت أركان الميناء الحيوي، بعدما شنت إسرائيل غارات جوية مفاجئة على مواقع في المدينة الساحلية المطلة على البحر الأحمر.
جاء الهجوم بعد تحذير ليلي مرعب أطلقه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس"، مطالباً بإخلاء موانئ رأس عيسى، الحديدة، والصليف الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مما أثار حالة ذعر واسعة في أوساط السكان.
ووفق قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي، فإن الغارات الإسرائيلية استهدفت أرصفة ميناء الحديدة بغارتين متتاليتين، وسط حالة من الغموض حول حجم الخسائر.
من جهتها، أكدت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي هو من نفّذ هذه الضربات، دون إعطاء تفاصيل إضافية.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد حاد في التوتر الإقليمي، وطرح تساؤلات خطيرة حول توسع نطاق الحرب في المنطقة، إذ لم تُعرف بعد ما إذا كانت هذه الضربات ستكون بداية لمرحلة أكثر دموية من التصعيد.
المشهد في الحديدة الآن أقرب إلى برميل بارود بانتظار شرارة جديدة... فهل ما حدث الليلة هو مجرد رسالة؟ أم افتتاح لجبهة اشتباك مدمرة على بوابة البحر الأحمر؟