مفتى بلجراد: نفتح آفاقا جديدة للتعاون بين دار الإفتاء بصربيا والأوقاف المصرية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
وصل سماحة الشيخ مصطفى يوسف سباهيتش مفتي بلجراد بصربيا إلى 87 67غ 7لا اليوم للمشاركة في المؤتمر الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والذي سيعقد بالقاهرة في الفترة من 25 – 26 أغسطس 2024م تحت عنوان "دور المرأة في بناء الوعي".
"الإسكندرية للزيوت" تنفذ مناورة مواجهة حالات الطوارئ والسيطرة على الحرائق بكفاءةوأشار مفتي بلجراد إلى أنه كان شديد الحرص على حضور هذا المؤتمر لأنه مؤتمر مهم جدًّا للمسلمين في العالم كله.
وأكد مفتي بلجراد أن مصر حضارة ومنارة للمسلمين في العالم أجمع، نجتمع فيها ونتعلم منها كيف نتعامل مع الناس مهما كان مكانهم، ونحن كمسلمين نعيش في الغرب في وضع الأقليات في حاجة ماسة إلى التعلم من مصر، وفي أشد الحاجة إلى كوادر مصرية كثيرة مؤهلة تأهيلًا عاليًا.
وأضاف مفتي بلجراد أنه بالنسبة لأهمية المرأة في حياة المسلم، فيكفي أن نعرف أنها هي الأم قبل كل شيء وهي المربية، مؤكدًا على أنه بصدد فتح آفاق جديدة للتعاون بين دار الإفتاء في صربيا وبين وزارة الأوقاف المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر وزارة الأوقاف المصرية
إقرأ أيضاً:
مفتي الهند يفتتح العام الدراسي لأكاديمية القرآن الكريم
افتتحت أكاديمية القرآن الكريم بجامعة مركز الثقافة الإسلامية العام الدراسي الجديد 2025-2026 باحتفال مهيب أقيم في قاعة المؤتمرات بالجامعة ، وسط حضور كثيف من الطلاب وأولياء الأمور، وعدد من كبار العلماء والمربين والمهتمين بشؤون التعليم القرآني.
وشهدت المناسبة كلمة افتتاحية ألقاها فضيلة الشيخ أبو بكر أحمد، مفتي الديار الهندية أكد فيها أن "طلاب القرآن الكريم ليسوا مجرد حملة لحروفه، بل سفراء لقيمه ومبادئه في مجتمعاتهم"، مشددًا على ضرورة تجسيد منهج القرآن في السلوك والعمل اليومي، ليغدو المسلم قدوة يُحتذى بها.
وأشارالمفتي إلى أن جامعة مركز كانت رائدة في تأسيس مؤسسات متخصصة لتحفيظ وتعليم القرآن الكريم في كيرالا، في وقت لم تكن فيه نماذج قائمة تُحتذى، مؤكداً أن النموذج الذي رسخته الأكاديمية أصبح اليوم مصدر إلهام لمئات المعاهد والمراكز الجديدة، في مشهد وصفه بأنه "مبشّر بنهضة قرآنية أصيلة ومباركة".
بداية متميزة بتلاوة الفاتحة
وقد استُهل العام الدراسي الجديد بتلاوة جماعية لسورة الفاتحة من قبل الطلاب الجدد، والبالغ عددهم 420 طالبًا، إيذانًا ببدء رحلتهم في حفظ وتعلم كتاب الله، ضمن بيئة علمية تربوية منظمة.
و ألقى فضيلة الشيخ محمد الفيضي، رئيس جامعة مركز، كلمة استعرض فيها إنجازات الأكاديمية خلال العقود الأربعة الماضية، مشيرًا إلى أن أكثر من 3,000 حافظ للقرآن الكريم قد تخرجوا من الأكاديمية، وهم اليوم يخدمون مجتمعاتهم داخل الهند وخارجها، في مجالات متعددة تشمل التعليم والدعوة والعمل الاجتماعي.
وأضاف أن الأكاديمية لم تعد مركزًا محليًا فحسب، بل تحولت إلى منظومة متكاملة لها حضور واسع، إذ تنتشر فروعها البالغ عددها 32 فرعًا في ولايات كيرالا وتاميل نادو وجزر لكشديب.
وفي لفتة تقديرية، تم تكريم الطلاب الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم، التي نظمتها جمعية الإمارات الخيرية في دولة الإمارات، وهم: محمد نبهان محبوب فانيمل
محمد أمين عمر الفاروق (فرع كارنور)
شمويل أحمد نصر الإسلام (فرع كوييلاندي)
ترأس الحفل الشيخ أبو بكر الثقافي، مدير أكاديمية مركز للقرآن الكريم، كما شهد الحدث حضور الدكتور محمد عبد الحكيم الأزهري، ركتر جامعة مركز، إلى جانب لفيف من أعضاء الهيئة التدريسية، وشخصيات دينية وأكاديمية بارزة، وجمع كبير من أولياء الأمور والمحبين لتعليم القرآن الكريم.