مشاهد لاستهداف الحوثي ناقلة نفط .. فيديو
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
تعرضت ناقلة النفط "سونيون"، التي تملكها اليونان، لحرائق مدمرة يوم الجمعة بعد أن هاجمها الحوثيون اليمنيون هذا الأسبوع. وقد ترك طاقم السفينة الناقلة يوم الخميس، وأصبحت الآن عائمة في البحر الأحمر، حسبما ذكرت فضائية يورونيوز.
ولم تتضح التفاصيل حول ما حدث للناقلة على الفور. كانت السفينة راسية في مكانها بعد إخلائها، لكنها الآن تواجه خطرًا كبيرًا.
شاهد الفيديو..
ونشرت حركة "أنصار الله" الحوثية مقاطع توثق إحراق السفينة اليونانية "سونيون" في البحر الأحمر، مدعين أن الهجوم جاء ردًا على خرق السفينة لقرار الحظر المفروض على الموانئ الإسرائيلية.
والهجوم على "سونيون" لم يكن معترفًا به فورًا من قبل الحوثيين، لكن هناك دلائل تشير إلى أنهم قد يكونون وراء الهجمات المتكررة على السفن في البحر الأحمر. الحوثيون، في إطار حملتهم المستمرة التي اندلعت بسبب الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، قد هاجموا أكثر من 80 سفينة، وأدى ذلك إلى اضطرابات كبيرة في أحد أهم الممرات التجارية التي تمر عبرها بضائع بقيمة تريليون دولار سنويًا.
في تحديث له يوم الجمعة، أفاد مركز العمليات البحرية البريطانية "UKMTO" باندلاع ثلاث حرائق على متن السفينة "سونيون"، مشيرًا إلى أن السفينة تبدو عائمة. كما أكدت المصادر الأمريكية أن الوضع تحت المراقبة، حيث يتابع المسؤولون الأمريكيون التطورات عن كثب.
كان على متن "سونيون" طاقم يتكون من 25 فردًا من الفلبين وروسيا، بالإضافة إلى أربعة أفراد أمن خاصين. هؤلاء تم إجلاؤهم بواسطة مدمرة فرنسية إلى جيبوتي، وفقًا للبعثة البحرية الأوروبية "أسپيدس" في البحر الأحمر. التحذيرات من الخطر البيئي والملاحي كانت واضحة، حيث أشارت البعثة إلى أن السفينة، التي تحمل 150,000 طن من النفط الخام، تمثل تهديدًا كبيرًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انصار الله الحوثية حركة أنصار الله الحوثية ناقلة النفط الحوثيين الحوثيون الإسرائيلية حركة أنصار الله حركة أنصار طاقم السفينة السفينة اليونانية سونيون ناقلة النفط سونيون الهجمات المتكررة جيبوتي حوثيين فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار
يعد طريق مكة - جدة القديم أحد أبرز الطرق التاريخية التي وصلت بين مكة المكرمة وجدة، وكان الشريان الرئيسي لقوافل الحجاج والتجار القادمين عبر البحر الأحمر، ويُجسد أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، ويبقى رمزًا للتواصل الحضاري بين المدينتين.
واكتسب الطريق أهميته كونه الممر الوحيد الذي ربط البحر الأحمر بمكة، حيث مر منه حجاج من مصر، الهند، اليمن، الحبشة، السودان، المغرب، ودول إسلامية أخرى, وكان محورًا تجاريًا حيويًا لنقل البضائع من ميناء جدة إلى مكة والمناطق المحيطة.
ويمتد الطريق على مسافة 70 إلى 80 كم عبر وادٍ رملي محاط بتلال سوداء، مع منعطفات ومرتفعات تضفي عليه طابعًا جغرافيًا مميزًا, وصفه الرحالة دومنجو باديا عام 1807 بأنه وادٍ رملي تنمو فيه نباتات غير مثمرة، مع جبال تحوي أحجار رخامية حمراء وأخرى بركانية مغطاة بالحمم السوداء، إلى جانب آثار منازل مهدمة وفج ضيق بمدرجات تشبه موقعًا عسكريًا, فيما وصف إبراهيم رفعت عام 1901 الطريق بأنه رملي وصعب، لكنه مزود بمحطات مؤقتة، مع وجود حصى في بعض المواضع، ومدرج حجري متعرج قبل مكة، محاط بجبال سوداء وأشجار متفرقة.
واشتمل الطريق على محطات رئيسية مثل قهوة الرغامة، قهوة الجرادة، وبحرة التي كانت مركزًا لتزويد الحجاج بالماء والطعام، وحدّة المعروفة بأسواقها ومساجدها وبساتين الكادي, ولا يزال الطريق قيد الاستخدام من قِبل سكان المناطق المجاورة كبحرة وحداء وأم السلم، ويُستخدم كبديل في حالات الطوارئ، مثلما حدث في أغسطس 2021 عندما حُولت الحركة إليه بعد حريق على الطريق السريع.