"صحار الدولي" يحصد جائزة "أفضل تطبيق للخدمات المصرفية"
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
مسقط- الرؤية
حصد صحار الدولي- أفضل بنك في عُمان- جائزة "أفضل تطبيق للخدمات المصرفية في عمان 2024"، وذلك في حفل توزيع جوائز World Business Outlook السنوية للعام 2024 بسنغافورة، الأمر الذي يتوج التزام البنك المستمر بالابتكار الرقمي وتركيزه الاستراتيجي على توفير تجربة مصرفية رقمية استثنائية لزبائنه.
وقد أضاف البنك العديد من الابتكارات لمنصاته الرقمية لا سيما تطبيقه للخدمات المصرفية عبر الهواتف الذكية، إلى جانب استقطابه لأحدث التقنيات التي تقدم للزبائن حلولا سلسة وفعالة تم تصميمها خصيصا لتلبية احتياجاتهم المتطورة.
ويواصل صحار الدولي وضع معايير جديدة في القطاع المصرفي، فضلاً عن تعزيز مكانته الرائدة في عالم الخدمات المصرفية الرقمية المتطور باستمرار.
وقال أحمد المسلمي الرئيس التنفيذي لصحار الدولي: "إن التحول الرقمي الذي يشهده صحار الدولي ليس مجرد مبادرة فحسب، بل هو أساس رؤيتنا الاستراتيجية، حيث يحرص البنك على مواكبة التحول العالمي تجاه الخدمات المصرفية الرقمية، وفي ظل التطور السريع الذي يشهده القطاع المالي، لا سيما في سلطنة عُمان، يواصل صحار الدولي دوره الريادي في مواكبة هذه التطورات واستقطاب أحدث الابتكارات الرقمية ليضع بذلك معايير جديدة للخدمات المصرفية الرقمية في السلطنة، ويعيد تعريف مفهوم الصيرفة بشكل عام، ومن خلال التوسع المستمر في آفاق ما يمكن أن تقدمه الخدمات المصرفية، نواصل في صحار الدولي سعينا لنصبح مؤسسة خدمية عمانية الطابع عالمية الريادة تساعد الزبائن والمجتمع والناس على الازدهار والنمو، وهذه الجائزة هي تتويج لالتزامنا الراسخ بالتحول الرقمي، فضلاً عن كونها ترجمة لالتزامنا بالإسهام في تحقيق الأهداف الوطنية تجاه التحول الرقمي."
ويتضمن تطبيق صحار الدولي للخدمات المصرفية عبر الهواتف الذكية العديد من الخدمات المصرفية وغيرها من تلك التي تتجاوز حدود الصيرفة كخدمات حجز تذاكر السفر والفنادق والتجارب الترفيهية والأنشطة السياحية وغيرها من الخدمات التي تلبي تطلعات الزبائن المتغيرة. وكجزء من التزامه المستمر بالابتكار، يواصل صحار الدولي وضع معايير جديدة في الصناعة المصرفية، مما يضمن حصول زبائنه على مستوى استثنائي من الخدمات في كل مرحلة من مراحل حياتهم.
وذكر سجيل بشير الدين رئيس مجموعة الحلول الرقمية في صحار الدولي: "تعد هذه الجائزة تتويج لالتزامنا الراسخ في صحار الدولي بالابتكار الرقمي ونهجنا الذي يرتكز حول الزبائن، وتجسد بدورها الخدمات المتكاملة التي نوفرها من خلال منصاتنا الرقمية بما في ذلك تطبيق الخدمات المصرفية عبر الهواتف الذكية علامة فارقة في القطاع المصرفي في السلطنة، فقد تم تصميم حلولنا الرقمية المتكاملة لتلبية المتطلبات المتطورة لزبائننا، إلى جانب توفير تجربة مصرفية رقمية سلسة لهم تمكنهم من إتمام معاملاتهم المصرفية والمالية بكل سهولة وسرعة، ويعد استثمار البنك في بنيته التحتية الرقمية توجها استراتيجيا لتعزيز مكانة البنك الرائدة في القطاع والارتقاء بتجربة زبائنه، فضلاً عن تحقيق نمو مستدام في القطاع المصرفي المتغير".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
موقع إسرائيلي: ما الذي يمكن أن يدفع المجتمع الدولي إلى التدخل ووقف الإبادة بغزة؟
كتب الخبير في سياسة الشرق الأوسط مايكل شايفر عمر مان أن حرب إسرائيل على غزة هي أول إبادة جماعية تبث مباشرة، وتساءل: ما الذي يمكن أن يدفع إلى تدخل عالمي لإنهاء هذه الإبادة؟ وما شكل هذا التدخل؟
وقال الخبير -في مقاله بموقع 972- إن العالم شاهد توسلات هند رجب الأخيرة المأساوية، وشاهد الجنود الإسرائيليين ينشرون بفخر مقاطع فيديو لفظائعهم وتدميرهم على تيك توك، وتابع صورا صادمة شبه آنية لعمليات القتل والتجويع، كما بث له الفلسطينيون الشجعان يوميا جوعهم وتشريدهم وترهيبهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما وراء اشتباكات تايلند وكمبوديا؟ صحف أميركية تجيبlist 2 of 2ما سبب فرض بريطانيا قيودا على التأشيرات لجنسيات معينة؟end of listولكن ما ليس فريدا في الإبادة الجماعية في غزة -كما يقول الكاتب- هو أن قادة العالم، وهم الوحيدون الذين يملكون القدرة على إيقافها، كانوا على علم بأفعال إسرائيل ونواياها منذ اليوم الأول، ولم يفعلوا شيئا يذكر لوقفها، كما يقول الكاتب.
وقال الكاتب إن توسلات الجوعى، وصور الأجساد الهزيلة، والنزعة اللاإنسانية التي بنيت عليها هذه القسوة والمعاناة، ذكرته بكتابات وصور وتجارب اليهود الذين سجنهم النازيون وجوّعوهم في معسكر اعتقال بيرغن بيلسن، حيث ألقيت والدته وهي طفلة صغيرة آنذاك في أماكن مكتظة وتزداد اكتظاظا مع تناقص مستمر في الطعام أسبوعيا.
وهناك أيضا "كانت والدة الصحفية أميرة هاس من صحيفة هآرتس تتضور جوعا إلى جانب والدتي -كما يقول الكاتب- وقد احتفظت بمذكراتها التي نشرت لاحقا".
"ما أشبه الليلة بالبارحة"وقارن الكاتب ما كتبته والدة أميرة هاس وهي تقول "الجوع يحطم الروح. أشعر بضعف قوتي الجسدية والعقلية. لا أستطيع التفكير بشكل سليم.."، بما كتبته الصحفية رويدا عامر من موقع 972 بعد 80 عاما، من خان يونس قائلة "منذ حوالي شهر فقدت القدرة على متابعة الأخبار. تركيزي يتشتت، جسدي ينهار".
وذكر الكاتب أنه كان دائما يتساءل: ما الذي كان بإمكان الناس العاديين فعله لوقف الهولوكوست؟ علما أن كثيرا من الأفراد أنقذوا أعدادا لا تحصى من اليهود بإخفائهم أو تهريبهم معرضين أنفسهم وعائلاتهم لخطر كبير.
إعلانوخلص الكاتب إلى أن العمل الشعبي الجماهيري لم يكن كافيا مع قلته، ولكن التدخل العسكري الأجنبي كان قادرا على إنقاذ أرواح لا تحصى، إن لم يكن إيقاف الإبادة الجماعية تماما، كما يقول.
وذكر الكاتب بمواقف قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أحدها، وهو يحشد الدعم الدولي لعمل عسكري ضد إيران، إن "قادة الحلفاء كانوا على علمٍ بالهولوكوست لحظة وقوعه، وكانوا يدركون تماما ما كان يحدث في معسكرات الموت، وطلب منهم التحرك، وكان بإمكانهم، لكنهم لم يفعلوا".
لماذا لا نرسل أفضل جنرالاتنا إلى غزة بدلا من إرسال أفضل محامينا إلى لاهاي؟
بواسطة زين دانغور
وقال نتنياهو في احتفالٍ آخر بذكرى الهولوكوست "لو تحركت القوى العالمية عام 1942 ضد معسكرات الموت، وكان كل ما يتطلبه ذلك هو قصفها المتكرر، لأنقذت 4 ملايين يهودي وأرواح ملايين أخرى. كان الحلفاء على علم بالأمر ولم يتصرفوا".
وقارن مايكل شايفر عمر مان أقوال نتنياهو تلك بما قاله الدبلوماسي الجنوب أفريقي زين دانغور في مؤتمر عقدته مجلة "جويش كارنتس" في سبتمبر/أيلول الماضي، عن كيفية وقف هذه الإبادة الجماعية في غزة، عندما تساءل: "لماذا لا نرسل أفضل جنرالاتنا إلى غزة بدلا من إرسال أفضل محامينا إلى لاهاي؟"، وقد رد بأن الدعم العسكري من المرجح أن يزيد الأمور سوءا، بسبب اختلال توازن القوى الهائل بين إسرائيل التي تحظى بدعم غير مشروط من أعظم قوة في العالم، وتلك الدول القليلة التي تمتلك الشجاعة لمواجهتها.