علماء: هناك صلة بين جودة النوم والإضاءة الداخلية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أفاد باحثون من الولايات المتحدة أنهم تمكنوا من إثبات وجود صلة بين جودة النوم والإضاءة الداخلية.
واتضح أن التحكم في الضوء يمكن أن يحسن مدة النوم ونوعيته وفي الوقت نفسه، نحن لا نتحدث فقط عن الإضاءة أثناء النوم، ولكن أيضا عن الإضاءة خلال النهار، والتي لا يتبعها الناس، كقاعدة عامة.
وتوازن ضوء النهار وضوء المساء له تأثير إيجابي على راحة الإنسان بسبب تنظيم الإيقاعات اليومية للجسم ويقول العلماء إن الكثيرين أظهروا أن صحة الإنسان تعتمد على مدى إضاءة الغرفة.
وشارك عدة مئات من المتطوعين في تجربة العلماء، الذين حاولوا تغيير الإضاءة خلال النهار في الغرفة التي كانوا موجودين فيها ونتيجة لذلك، قام العلماء بتقييم كيفية تغير نوعية نومهم.
واتضح أن الأشخاص الذين تعرضوا لضوء النهار قبل الساعة 12 لم يكن لديهم مشاكل مع الأرق، وناموا بشكل أسرع من زملائهم، بالإضافة إلى ذلك، كان الأشخاص الذين تلقوا ما يكفي من الضوء خلال النهار أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب والمشاكل العقلية الأخرى.
ويفسر العلماء كل هذا من خلال العمل الصحيح للإيقاعات اليومية، والتي يمتلكها الشخص إضاءة غير صحيحة.
وفقا للعلماء، تحدد الإيقاعات اليومية العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك الأحلام، بحيث تشارك هرمونات محددة في الصحوة وكل هذا له تأثير كبير على جسم الإنسان ويوصي الخبراء بأخذ ذلك في الاعتبار في المنزل والعمل، أو الخروج أو مجرد النظر من النافذة، وبعد ذلك يمكنك الشعور بالراحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوم الإضاءة ضوء النهار صحة الإنسان المشاكل العقلية هرمونات
إقرأ أيضاً:
تعز… 632 حالة اختطاف واختفاء قسري خلال عقد من الحرب
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشف مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان عن توثيق 632 حالة اختطاف واختفاء قسري في محافظة تعز اليمنية خلال الفترة من مارس 2015 إلى مارس 2025.
وأوضح المركز أن جماعة الحوثي ارتكبت 492 انتهاكا، شملت 3 حوادث اختطاف جماعي، وكان من بين الضحايا طفلان.
كما سجل المركز 82 حالة اختطاف واختفاء قسري ارتكبتها جماعات مسلحة من خارج الدولة، و29 حالة نسبت إلى أفراد وفصائل من القوات الحكومية، بينهم امرأة.
وفي السياق ذاته، رصد المركز 15 حالة نفذها مسلحون مجهولون، و14 حالة مرتبطة بالقوات المشتركة، بينها حالة نسبت إلى لواء العمالقة.
وفيما يتعلق بالاعتقالات، وثق المركز اعتقال 73 مدنيا، بينهم 20 امرأة، في حين نفذ أفراد من الجيش الحكومي 12 اعتقالا، منها اعتقال جماعي واحد.
كما وثق المركز مقتل 15 مدنيا، بينهم طفلان، من بين المختطفين والمعتقلين، بالإضافة إلى انتحار معتقل بسبب التعذيب الوحشي في سجون الحوثيين.
وأشار المركز إلى أن هذه الأرقام لا تمثل إلا جزءا من واقع أوسع وأشد خطورة، نظرا لعدم توثيق العديد من الانتهاكات بسبب ظروف الحرب والقيود الأمنية.
وطالب المجتمع الدولي بالضغط على أطراف النزاع في اليمن للامتثال للقانون الإنساني الدولي، وإجراء تحقيقات دولية مستقلة في جرائم الاختفاء القسري والتعذيب.
وشدد على أهمية دعم آليات الحماية والرصد المحلية وتعزيز قدرات منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال حقوق الإنسان، وتوفير برامج الدعم النفسي والقانوني للضحايا وأسرهم.
وأكد المركز أن تحقيق العدالة ومحاسبة الجناة خطوات أساسية نحو السلام المستدام وكسر دائرة الإفلات من العقاب في اليمن.