الامم المتحدة: 84% من قطاع غزة أصبح الآن ضمن منطقة الإخلاء
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
الثورة نت/
كشفت الأمم المتحدة اليوم أن ما لا يقل عن 84% من قطاع غزة أصبح الآن ضمن منطقة الإخلاء، مقدرة أيضا أن 90% من سكان غزة البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة نزحوا خلال فترة الحرب.
وقد صدر العدو الصهيوني 13 أمر إخلاء منذ 22 يوليو، وفقا لإحصاء أجرته وكالة “أسوشيتد برس”، الأمر الذي أدى إلى تقليص مساحة المنطقة الإنسانية التي أعلنتها إسرائيل في بداية الحرب بشكل كبير، في حين دفع المزيد من الفلسطينيين إلى داخلها أكثر من أي وقت مضى.
وقالت الوكالة انه يمكن رؤية الازدحام المتزايد للنازحين في صور الأقمار الصناعية.
من جانبها قالت القوات الصهيونية إن عمليات الإخلاء ضرورية لأن حماس أطلقت صواريخ من داخل المنطقة الإنسانية. وفي منشورات على موقع X، أصدر المتحدث باسم الجيش باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، تعليمات للفلسطينيين بالفرار على الفور، قائلا إن الجيش سيعمل قريبا “بالقوة” ضد نشطاء حماس في المنطقة.
وقالت الأمم المتحدة إن أوامر الإخلاء صدرت في أغسطس وحده كل يومين تقريبا وأدت إلى تشريد ما يقرب من 250 ألف شخص.
وقال جورجيوس بيتروبولوس، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة: “لقد نزح العديد من الأشخاص هنا أكثر من عشر مرات. “إنهم منهكون ومفلسون”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بيتر روف: التطورات العسكرية المتسارعة في أوكرانيا تجعل الأوضاع أكثر تعقيدا
قال بيتر روف، الكاتب بمجلة نيوزويك الأمريكية، إن التطورات العسكرية المتسارعة في أوكرانيا تجعل الأوضاع أكثر تعقيدًا، مشيرًا إلى أن الضربات المتزايدة خلال الساعات الأخيرة تعكس حجم التهديد الذي يراه الغرب لأمن أوكرانيا، وتنظر الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين إلى المشهد باعتباره خطرًا مباشرًا يستدعي القلق، إلا أن طريقة التعامل مع هذا التهديد لا تزال محل جدل واسع داخل الأوساط السياسية الغربية.
مواجهة عسكرية مفتوحةوأضاف روف، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك توقعات غير واقعية لدى بعض الأطراف الأوروبية بأن تخوض واشنطن الحرب نيابة عنهم، مؤكدًا أن هذا السيناريو غير مطروح على الإطلاق، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية لا تنوي الانخراط المباشر في مواجهة عسكرية مفتوحة مع روسيا.
وأوضح أن هذا التباين في التوقعات بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين يزيد من تعقيد المشهد، خاصة في ظل غياب استراتيجية واضحة قادرة على كبح التصعيد أو فرض مسار سياسي واقعي، ما يجعل الأزمة الأوكرانية مرشحة لمزيد من الاستنزاف على المستويين العسكري والسياسي.