بوابة الوفد:
2025-05-28@07:47:11 GMT

ميتا تتخذ إجراءات ضد الحسابات الخبيثة في إيران

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

قالت شركة ميتا إنه كجزء من تحديثاتها المنتظمة حول جهود تعطيل التهديدات البارزة، تشارك أحدث رؤاها حول مجموعة صغيرة من أنشطة الهندسة الاجتماعية المحتملة على WhatsApp والتي حظرتها فرق الأمن لديها بعد التحقيق في تقارير المستخدمين.

 نشأ هذا النشاط الخبيث في إيران وحاول استهداف الأفراد في إسرائيل وفلسطين وإيران والولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

 يبدو أن هذا الجهد ركز على المسؤولين السياسيين والدبلوماسيين وغيرهم من الشخصيات العامة، بما في ذلك بعض المرتبطين بإدارات الرئيس بايدن والرئيس السابق ترامب.

أضافت: "ربط تحقيقنا ذلك بـ APT42 (المعروف أيضًا باسم UNC788 وMint Sandstorm)، وهو جهة تهديد إيرانية معروفة بحملاتها العدائية المستمرة باستخدام تكتيكات التصيد الأساسية عبر الإنترنت لسرقة بيانات اعتماد حسابات الأشخاص عبر الإنترنت. لقد شاركنا سابقًا بحثنا عن التهديدات المتعلقة بـ APT42 التي تستهدف الأشخاص في الشرق الأوسط، بما في ذلك العسكريون السعوديون والمعارضون ونشطاء حقوق الإنسان من إسرائيل وإيران والسياسيون في الولايات المتحدة والأكاديميون والنشطاء والصحفيون الذين يركزون على إيران في جميع أنحاء العالم.

وقد تظاهرت هذه الحسابات بأنها دعم فني لشركات AOL وGoogle وYahoo وMicrosoft. وقد أبلغ بعض الأشخاص المستهدفين من قبل APT42 عن هذه الرسائل المشبوهة إلى WhatsApp باستخدام أدوات الإبلاغ داخل التطبيق. وقد مكنتنا هذه الرسائل المبلغ عنها من التحقيق في هذه الحملة الأخيرة وربطها بنفس مجموعة القرصنة المسؤولة عن محاولات مماثلة تستهدف مسؤولين سياسيين وعسكريين ودبلوماسيين وغيرهم، كما أفاد نظراؤنا في الصناعة في Microsoft وGoogle.

إن يقظة هؤلاء المستخدمين لإبلاغنا بالرسائل تشير إلى أن هذه الجهود باءت بالفشل. ولم نر أي دليل على تعرض حساباتهم للاختراق. لقد شجعنا أولئك الذين أبلغونا على اتخاذ خطوات لضمان أمان حساباتهم عبر الإنترنت. ومن باب الحيطة والحذر ونظراً لبيئة التهديد المتزايدة قبل الانتخابات الأمريكية، فقد شاركنا أيضًا معلومات حول هذا النشاط الخبيث مع جهات إنفاذ القانون والحملات الرئاسية لتشجيعهم على توخي الحذر ضد الاستهداف المعادي المحتمل.

نواصل مراقبة المعلومات الواردة من نظرائنا في الصناعة وتحقيقاتنا وتقارير المستخدمين وسنتخذ الإجراءات اللازمة إذا اكتشفنا محاولات أخرى من قبل جهات ضارة لاستهداف الأشخاص على تطبيقاتنا. نحث الشخصيات العامة والصحفيين والمرشحين السياسيين والحملات الانتخابية بشدة على توخي الحذر والاستفادة من إعدادات الخصوصية والأمان وتجنب الانخراط في رسائل من أشخاص لا يعرفونهم والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه إلينا.

كتذكير، يستهدف مرتكبو جرائم التجسس الإلكتروني عادةً الأشخاص عبر الإنترنت لجمع المعلومات والتلاعب بهم لكشف المعلومات واختراق أجهزتهم وحساباتهم. عندما نقوم بتعطيل هذه العمليات، نقوم بتعطيل حساباتهم وحظر مشاركة نطاقاتهم على منصتنا وإخطار الأشخاص الذين نعتقد أنهم كانوا مستهدفين من قبل هذه المجموعات الخبيثة. تعرف على المزيد حول جهودنا في تعطيل التهديدات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عبر الإنترنت

إقرأ أيضاً:

النفسية في العصر الرقمي

اسمحو لي قرائى الأعزاء التحدث بالعامية في هذه المقالة.

فيه ناس كتير بتستخدم الإنترنت بشكل عادى، يعنى مثلا عشان يجمعوا معلومات عامة أو دراسية أو تواصل مع معارفهم أو الترفيه بالألعاب الخفيفة أو مشاهدة أفلام أو مسلسلات أو برامج مفيدة، ودة كله يعد أهداف جيدة لاستخدام الإنترنت.

لكن حاليا للأسف قد نلاحظ استخدام السوشيال ميديا والواتساب والفيسبوك في نشر أكاذيب وشائعات إما عن مشاهير، أو عن دول ومجتمعات أو عن أحداث سياسية، وهذا بالطبع قد يحدث زعزعة في استقرار وآمن المجتمع.

كما قد يستخدم في الاحتيال على أموال أو استغلال نفسى أو أي استغلال أخر من ذوي النفوس المريضة لبعض الناس في المجتمع.

وللأسف قد نجد بعض الناس تستغله في عمل التريندات غير المناسبة بهدف الكسب المادي بغض النظر عن المحتوى المقدم، وقد يتم استخدام الإنترنت في التنمر على البعض من الناس بدون التحقق من الحقائق أو في التشهير بناس ليس لها أي ذنب واضح.

وقد يتم استخدام ألفاظا غير لائقة للنقد، وهذا قد نلاحظه في أكثر من موقع أو مجال أو منشور على الفيسبوك يتم نشره في مجالات متعددة، وكل هذا بحجة حرية الإنسان في رأيه.

ولكن الحرية لها حدود فلا ضرر ولا ضرار، فأنت حر ما لم تضر وتؤذى مشاعر الناس.

فقد يتسبب شخص مستهتر فى إستخدام السوشيال ميديا فى أذى شخص نفسيا مما قد يسبب له المرض أو الوفاه مما تعرض له من أزمات نفسية بسبب ضغط السوشيال ميديا.

وقد يؤدى سوء إستخدامه أيضا لإنتحار البعض مما يشعر به الفرد من ظلم وقع عليه وتنمر لفظى وهجوم بدون مبرر أو حق أو تحقق، وقد يؤدى أيضا إلى تخريب منازل وهدم إستقرار أسر بسبب عناد الناس فيما بينهم، ورغبة البعض فى إظهار سلبيات الأخر، وبالطبع لن ينتهى الحال عند هذا الحد بل قد يرد الطرف الآخر المهاجم عليه للدفاع، ويصبح السوشيال ميديا هنا آداة إعتداء تودى بحياة أشخاص وتهدم أسر ومجتمعات وتؤثر سلبا على الصحة النفسية والجسمية للأفراد.

وعلينا كأفراد أن نساعد فى عدم نشر أخبار دون التحقق منها، ولا نستخدم الإنترنت إلا للفائدة، وأن لا نتسرع فى الحكم على الأشخاص من مجرد خبر رقمى ولا نهاجم احدا، طالما لسنا طرفا فى القصة، ولنقل خيرا أو لنصمت، حتى لا نجد أنفسنا نهاجم بعضنا البعض مما يقلل من تكاتف المجتمع.

وتذكر دائما أن (الكلمة الطيبة صدقة) حقا فإنها ترفع الإنسان من الإحباط وتجنب الإكتئاب إلى التقدم وزيادة الدافع للعمل وتزيد الثقة بالنفس والصحة الجسمية والنفسية مما يؤدى فى النهاية لمزيد من الإزدهار المجتمعى وتقدم الوطن أمام العالم".

اقرأ أيضاًالإرادة النفسية

«ع الكنبة».. مشروع تخرج بإعلام القاهرة يناقش قضايا الصحة النفسية والعاطفية

مقالات مشابهة

  • أنظمة مكافحة الطائرات بدون طيار تقدم طرقا جديدة لمواجهة التهديدات المتزايدة
  • الموارد البشرية والتوطين تتخذ إجراءات قانونية بحق 30 مكتبا لاستقدام العمالة
  • ترامب يرفع سقف التهديدات.. انسحاب من الوساطة وعقوبات مرتقبة ضد روسيا
  • «التوطين» تتخذ الإجراءات القانونية ضد 30 مكتبا لاستقدام العمالة المساعدة خلال 3 أشهر
  • ميتا تبدأ تدريب الذكاء الاصطناعي في ألمانيا
  • الهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات: “ميتا” تبدأ تدريب ذكائها الاصطناعي ببيانات المستخدمين واليوم الفرصة الوحيدة للاعتراض
  • النفسية في العصر الرقمي
  • الرئاسي: المنفي استعرض أمام شبكة الأحزاب خطواته لاحتواء التهديدات الأمنية في طرابلس
  • نهاية اللعبة | السلطات الأوروبية والأمريكية تفكك شبكة للبرمجيات الخبيثة
  • اللجنة العليا لبعثة الحج تتخذ قرارات عاجلة لضمان سلامة وراحة الحجاج