مركز حقوقي يوثق الانتهاكات في سجن النقب: ساحة جديدة لوحشية الاحتلال
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
الجديد برس:
حمّل مركز “الميزان” لحقوق الإنسان، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بعد أن حولت، منذ بدء الإبادة الجماعية، مراكز الاحتجاز إلى ساحات للثأر والانتقام الوحشي من المعتقلين.
وأشار المركز، في بيان له، إلى اتخاذ الاحتلال تدابير وصفها بـ”غير الآدمية”، مشدداً على أنها تشكل “انتهاكات خطيرة ومنظمة للمعايير والقواعد القانونية والأخلاقية”، لتنظيم أوضاع الأشخاص المحرومين من حريتهم داخل أماكن الاحتجاز، والتي تكفل كرامتهم وحقوقهم.
وأكد البيان أن محامي المركز لاحظ بعد زيارته سجن النقب، في 19 أغسطس الجاري، وجود طفح جلدي على أجساد المعتقلين الذين قابلهم، بحيث أفادوه بانتشار الأمراض الجلدية بينهم، وانتقالها إلى حوالي 150 معتقلاً.
وأفاد المركز بأن إدارة مصلحة السجون ترفض تقديم العلاج المناسب للأسرى وتدعي أن أمراضهم لا علاج لها، فضلاً عن انتشار الحشرات والديدان في المراحيض، ودخول المياه الآسنة إلى الخيام التي يُحتجزون بداخلها، وظهور الطحالب على الأرض، إلى جانب انعدام مستلزمات النظافة الشخصية، والمياه الساخنة، الأمر الذي يخلق بيئة مواتية للأمراض والأوبئة.
ولاحظ محامي مركز الميزان أن المعتقلين الذين قابلهم يعانون من ضعف وهزال كبيرين، يشيران لاعتلال صحتهم، وأفادوا بانخفاض أوزانهم بشكل كبير وملحوظ منذ اعتقالهم بسبب حرمانهم من وجبات طعام كافية وصحية، حيث تُقدم لهم وجبات رديئة وغير كافية لسد جوعهم.
واشتكى المعتقلون من حالة التكدس القائمة، حيث يتواجد في كل خيمة 30 معتقلاً و11 سريراً فقط، بحيث يضطرون إلى النوم على الأرض، كما أن الخيم ذاتها ممزقة ومهترئة ولا تقي لا من الحر ولا من البرد.
وأفاد المعتقلون بأن سلطات الاحتلال تسمح لهم بالاستحمام مدة لا تتجاوز الـ3 دقائق وبالمياه الباردة مرة واحدة بالأسبوع، ودون تقديم مواد ومستلزمات النظافة اللازمة. كما أن الفرشات التي ينامون عليها غير نظيفة وغير ملائمة، والقطط تملأ المكان وتُسهم في انتشار الأمراض.
ويُضيف المعتقلون أنهم محرومون من زيارة الأهل أو زيارة المحامي، هذا إلى جانب كونهم موقوفون وفقاً لقانون المقاتل غير الشرعي، الذي يحرمهم من أبسط ضمانات الحق في محاكمة عادلة، بالنظر إلى عدم إبلاغهم بالتهمة المنسوبة إليهم، ومصادرة حقهم في الدفاع ومناقشة أدلة الاتهام، وبالتالي انعدام قرينة البراءة.
وتُشير متابعات المركز أن سلطات الاحتلال زجت بآلاف الفلسطينيين من سكان قطاع غزة في سجونها بعد الـ7 من أكتوبر، وأن المتبقين حالياً نحو 2,650 معتقل، من بينهم 12 طفلاً، وسيدتين.
ومن بين العدد الكلي للمعتقلين يوجد حوالي 300 معتقل يخضعون للمحاكمات، بينما يُحتجز 2,350 منهم كمقاتلين غير شرعيين، “ويقضي قانون المقاتل غير الشرعي باحتجاز المعتقل دون إبلاغه بالتهمة المنسوبة إليه أو بمدة اعتقاله”، ما يفقده أي من ضمانات الدفاع.
كما تشير المتابعات أيضاً أن جميع المعتقلين في الأشهر الأولى من احتجازهم واجهوا أوامر منع الالتقاء بمحام، وأن 70 معتقلاً لا يزالوا ممنوعين من زيارة المحامي.
ويُحتجز المعتقلون الفلسطينيون من قطاع غزة في السجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية التالية: سجن “النقب”، سجن “عسقلان”، سجن “عوفر”، معسكر “عوفر”، سجن “نفحة”، معسكر “سديه تيمان”، سجن “الجلمة”، سجن “المسكوبية”، ومركز تحقيق “بيتح تكفا”.
ودعا مركز “الميزان” المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه سكان الأراضي الفلسطينية المحتلة، وطالب المحكمة الجنائية بإصدار أوامر اعتقال فوراً لمن أمر ومن نفذ الجرائم الخطيرة المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني ولاسيما المعتقلين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الأعمال الأميركي الإماراتي يكشف عن صفقات جديدة محتملة خلال زيارة ترامب
الاقتصاد نيوز - متابعة
تتجه الأنظار إلى المنطقة مع الجولة الخليجية لرئيس الولايات المتحدة الأميركية، دونالد ترامب، والتي تشمل كلاً من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر.
الزيارة التي تحمل في طياتها ملفات السياسة والأمن والاقتصاد، تحمل أيضاً طموحات المشاريع الاقتصادية والاستثمارية والصفقات الضخمة، بين قوى اقتصادية أساسية في العالم.
ومن هذا المنطلق اعتبرت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن "زيارة ترامب للسعودية وقطر والإمارات تؤكد وقوف أميركا على أبواب العصر الذهبي".
في الإمارات، ستركز زيارة الرئيس الأميركي إلى أبوظبي على العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة، مع التركيز على التكنولوجيا المتقدمة والاستثمار العابر للحدود. كما تستهدف الزيارة تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين البلدن، وجذب الاستثمارات، وتمهيد الطريق لتنسيق أمني ودبلوماسي إقليمي أعمق.
نهج مختلف
في هذا السياق، وفي حديث خاص مع CNBC عربية، يقول رئيس مجلس الأعمال الأميركي الإماراتي داني سيبرايتإنه "بعد زيارته الأولى كرئيس في العام 2016، سيجد الرئيس ترامب -في زيارته الجديدة- خليجاً مختلفاً تماماً.. بعدما باتت منطقة أكثر تركيزاً على التنويع الاقتصادي والتكامل الإقليمي وتهدئة النزاعات".
ويتابع "يختلف مشهد مناقشة القضايا الرئيسية في العلاقات الثنائية مع كل دولة اختلافاً كبيراً عما كان عليه خلال زيارة الرئيس الأخيرة كرئيس".
ويضيف سيبرايت، أنه "فيما يتعلق بالإمارات العربية المتحدة، ترتكز الشراكة الاستراتيجية الثنائية مع الولايات المتحدة على تعاون أمني ودفاعي قوي، وتعززها علاقات تجارية واستثمارية عميقة ومتنامية".
هذه الأعمال التي نمت بشكل قوي، في عام 2024، إذ بلغ فائض الولايات المتحدة التجاري مع الإمارات 19.5 مليار دولار، وهو ثالث أكبر فائض تجاري للولايات المتحدة عالمياً.
توجت هذه الروابط التجارية والاقتصادية والاستثمارية في مارس/ آذار 2025، حيث التزمت الإمارات العربية المتحدة بإطار استثماري مدته 10 سنوات بقيمة 1.4 تريليون دولار مع الولايات المتحدة. وسيركز هذا الإطار على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، والتصنيع.
ويلفت سيبرايت إلى أنه قبل هذا الالتزام، تجاوزت استثمارات الإمارات العربية المتحدة في الولايات المتحدة تريليون دولار.
هذا التتويج للعلاقات الثنائية، ظهر العام الماضي، بحسب ما يروي سيبرايت: "خلال زيارته التاريخية للولايات المتحدة، التقى الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان بوزيرة التجارة الأميركية السابقة جينا رايموندو. وأكد اللقاء على التطور المستمر في العلاقات الإماراتية الأميركية في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتكنولوجيا، بما يتماشى مع الرؤية المشتركة للبلدين لتحقيق الرخاء الاقتصادي المستدام".
وتُعدّ الإمارات العربية المتحدة الوجهة الرئيسية للصادرات الأميركية في منطقة الشرق الأوسط، حيث بلغ إجماليها 26.9 مليار دولار في العام 2024، وتدعم أكثر من 161 ألف وظيفة أميركية، بحسب أرقام أعدها مجلس الأعمال الأميركي الخليجي وحصلت CNBC عربية على نسخة منها.
كذلك، تتمتع الولايات المتحدة بفائض تجاري قدره 19.5 مليار دولار مع الإمارات العربية المتحدة، وهو أكبر فائض تجاري في منطقة الشرق الأوسط وثالث أكبر فائض عالمياً.
في العام 2012، دخلت الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة في شراكة لتشكيل حوار السياسات الاقتصادية (EPD)، الذي يُعد منصة سنوية لتطوير المبادرات التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
أرقام تجارية قياسية
في العام الماضي، بلغ إجمالي التجارة الثنائية بين الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة 34.4 مليار دولار. وصدرت الولايات المتحدة سلعاً وخدمات بقيمة تزيد عن 26.9 مليار دولار إلى الإمارات، بزيادة قدرها 8.5% عن عام 2023. وقد نتج عن ذلك فائض تجاري قدره 19.5 مليار دولار للولايات المتحدة، وهو ثالث أكبر فائض تجاري لأميركا عالمياً.
وتُظهر البيانات التي شاركها سيبرايت جانباً من التأثيرات الممتدة لتلك العلاقات بالنسبة للاقتصاد الأميركي، على النحو التالي:
- التأثير على الصعيد الأميركي: تتاجر الإمارات العربية المتحدة مع جميع الولايات الأميركية الخمسين، مما يدعم الاقتصاد الأميركي بشكل كبير.
- خلق فرص العمل: تدعم التجارة الأميركية مع الإمارات 161.000 وظيفة جديدة في أميركا.
الاستثمارات الثنائية
- الاستثمارات الأميركية في الإمارات: تواصل الشركات الأميركية الاستثمار بشكل كبير في القطاعات الرئيسية في الإمارات، مثل الطاقة والفضاء والتكنولوجيا والأسواق المالية.
- استثمارات الإمارات العربية المتحدة في الولايات المتحدة: تمتد الاستثمارات الإماراتية في الولايات المتحدة، التي يزيد مجموعها عن تريليون دولار، من العقارات إلى الطاقة المتجددة، مما يدفع النمو الاقتصادي ويخلق فرص عمل.
وشهد حجم الصادرات الأميركية والاستثمار الأجنبي المباشر في الإمارات العربية المتحدة نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، ومن المرجح أن يستمر في النمو مستقبلًا. ويعكس هذا النمو تنوع اقتصاد الإمارات العربية المتحدة المتزايد، بالإضافة إلى دورها الريادي كقوة فاعلة في التحديث في العالم العربي.
وللإمارات العربية المتحدة علاقات تجارية مع جميع ولايات الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مقاطعة كولومبيا، وبورتوريكو، وجزر فيرجن. كما تتواجد أكثر من 1500 شركة أميركية في الإمارات العربية المتحدة، من بوينغ وآي بي إم إلى مايكروسوفت وغوغل.
تجارة واستثمارات عالية القيمة بالأرقام والتفاصيل
يقول سيبراي تفي حديثه إلى CNBC عربية "تتميز العلاقات التجارية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة بمجموعة من الأنشطة التجارية والاستثمارية عالية القيمة".
ووفق البيانات التي أعدها مجلس الأعمال الأميركي الإماراتي، يتجاوز إجمالي الاستثمارات الإماراتية المباشرة في الولايات المتحدة تريليون دولار، مما يُسهم بشكل كبير في الاقتصاد الأميركي.
ومن بين أبرز الاستثمارات الأخيرة:
- في العام 2024، أعلنت مايكروسوفت وجي 42، الشركة القابضة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن استثمار استراتيجي بقيمة 1.5 مليار دولار من مايكروسوفت في G42.
- استثمرت مصدر ما يقرب من مليار دولار في الولايات المتحدة حتى الآن في مشاريع طاقة خضراء متنوعة في ولايات مختلفة.
- في معرض دبي للطيران 2023، أبرمت طيران الإمارات وبوينغ اتفاقية لشراء 55 طائرة بوينغ 777-9 و35 طائرة 777-8 بقيمة 8.8 مليار دولار. وبذلك، يصل عدد طلبيات طيران الإمارات من طائرات 777 X إلى 205 وحدات.
وتُشغّل طيران الإمارات أكبر أسطول من طائرات بوينغ 777 في العالم. استثمرت مبادلة بالاشتراك مع شركة فيستا إكويتي بارتنرز في عملية الاستحواذ على شركة البرمجيات الضريبية أفالارا بقيمة 8.4 مليار دولار.
وتستخدم حلول برامج أتمتة الامتثال الضريبي من أفالارا أكثر من 1200 عملية تكامل مع شركاء موقّعين عبر أنظمة التجارة الإلكترونية والفوترة الرائدة.
- في العام 2020، استثمرت مبادلة 150 مليون دولار أمريكي في شركة إنفيفا، أكبر منتج لحبيبات الخشب الصناعية. يُساعد هذا الاستثمار العالم على استبدال الفحم وأنواع الوقود الأخرى في رحلة الانتقال إلى مستقبل منخفض الكربون.
التبادل التجاري
- إجمالي تجارة السلع الأميركية مع الإمارات العربية المتحدة بلغ ما يُقدر بنحو 34.4 مليار دولار أميركي في العام 2024
- صادرات السلع الأميركية إلى الإمارات العربية المتحدة في العام الماضي سجل ما قيمته 27.0 مليار دولار، بزيادة قدرها 8.5% (2.1 مليار دولار) عن العام 2023.
- بلغ إجمالي واردات السلع الأميركية من الإمارات في العام 2024 ما قيمته 7.5 مليار دولار، بزيادة قدرها 12.9% (854.7 مليون دولار) عن العام 2023
- بلغ فائض تجارة السلع الأميركية مع الإمارات 19.5 مليار دولار أمريكي في عام 2024، بزيادة قدرها 6.9% (1.3 مليار دولار أميركي) عن عام 2023. وتُعتبر الإمارات ثالث أكبر فائض تجاري للولايات المتحدة عالمياً.
تضم الاتحاد للطيران حالياً 63 طائرة بوينغ في أسطولها، بما في ذلك 39 طائرة 787 و24 طائرة 777. في عام 2019، أعلنت الاتحاد للطيران أن إحدى طائراتها من طراز 787 دريملاينر ستُستخدم كمختبر طيران لاختبار الإجراءات والمبادرات التي من شأنها تقليل استهلاك الوقود وانبعاثات الكربون بشكل أكبر.
كما دعمت طلبية فلاي دبي الكبيرة بقيمة 11 مليار دولار أميركي لشراء طائرات بوينغ 787 دريملاينر تنويع أسطولها الحالي من طائرات بوينغ 737 بالكامل.
- في عام 2016، افتتحت حاضنة الشركات الناشئة الأميركية 1776 مكتباً لها في دبي، وهو أول مكتب دولي للشركة التي تتخذ من واشنطن العاصمة مقراً لها.
- افتتحت شركة غلوبال فاوندريز، وهي مشروع مشترك بين AMD وشركة الاستثمار التكنولوجي المتقدم (ATIC) في أبوظبي، شركةً لتصنيع أشباه الموصلات مقرها الولايات المتحدة، وتضم مصنعاً لإنتاج أشباه الموصلات بقيمة 4.2 مليار دولار أميركي في شمال ولاية نيويورك عام 2009.
- في عام 2014، أعلنت ATIC عن استثمار إضافي بقيمة 10 مليارات دولار أميركي لتوسيع المنشأة، التي تُعدّ الآن واحدة من أكبر منشآت تصنيع أشباه الموصلات وأكثرها تطوراً في العالم. وتوظف غلوبال فاوندريز ما يقرب من 3000 شخص في منشأة شمال ولاية نيويورك.
- في عام 2014، وقّعت شركة غلفتينر، ومقرها الإمارات العربية المتحدة، اتفاقية مدتها 35 عامًا لتشغيل محطة حاويات وشحن في ميناء كانافيرال على الساحل الشرقي لولاية فلوريدا، باستثمار يصل إلى 100 مليون دولار أميركي في المعدات والوظائف.
- تشارك شركة ويستنغهاوس في تحالف تقوده كوريا الجنوبية، ويقوم ببناء أربعة مفاعلات نووية لتوليد الطاقة التجارية في الإمارات العربية المتحدة، وقد تم ربط أولها بشبكة الكهرباء في عام 2020.
- استثمرت شركة طاقة العالمية الإماراتية في مشروع ليكفيلد لطاقة الرياح بقدرة 205.5 ميغاوات في مقاطعة جاكسون بولاية مينيسوتا. ينتج هذا المشروع طاقة مستدامة تكفي لتشغيل أكثر من 60 ألف منزل.
وتتعاون شركة مبادلة للاستثمار مع شركة جنرال إلكتريك في العديد من المشاريع، بما في ذلك مشروع مشترك بقيمة 8 مليارات دولار أميركي في مجال التكنولوجيا المتقدمة.
- في كانون الأول 2010، استثمرت شركة مبادلة للاستثمار مبلغاً إضافياً قدره 500 مليون دولار أميركي في الشراكة العامة لمجموعة كارلايل. باعت مجموعة كارلايل لشركة مبادلة أولًا حصة قدرها 7.5% في شراكتها العامة في سبتمبر 2006. واستحوذت هيئة أبوظبي للاستثمار (ADIA) على حصة قدرها 11% في مجموعة فنادق حياة في ديسمبر 2009.
مشاريع وطموحات
وفق توقعات سيبرايت، هذه الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الإمارات ستحمل المزيد من الصفقات التجارية والشراكات الجديدة في كافة المجالات، الأمر الذي يدعم الاقتصاد في البلدين ويقود المنطقة نحو الازدهار والاستقرار عبر الاستثمار في مشاريع جديدة.
وحول توقعاته لتقدم المحادثات في تأمين وصول دولة الإمارات العربية المتحدة إلى شرائح الذكاء الاصطناعي وغيرها من التقنيات المتقدمة، بعد معلومات حول أن الولايات المتحدة تدرس تخفيف القيود المفروضة على مبيعات شركة "إنفيديا" للإمارات، وسط ترجيحات بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يعلن عن بدء محادثات رسمية بشأن اتفاق ثنائي في هذا المجال خلال زيارته المرتقبة، يؤكد سيبرايت إلى أنه "لا بد من حصول ذلك في نهاية المطاف".
ويعتبر أن طموحات البلدين في التطور والازدهار تعزز هذه الشراكة الكبيرة وتأخذها نحو فضاءات أوسع.
"الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة صديقتان حميمتان وحليفان قويان"، يقول سيبرايت لـCNBC عربية "وبفضل المصالح والقيم المشتركة، تعمل الإمارات والولايات المتحدة معاً لتعزيز الأمن الإقليمي، وتحقيق الازدهار الاقتصادي، ومواجهة التحديات العالمية الملحة".
ويختم "من الأمن والتجارة إلى العمل المناخي، والرعاية الصحية، والفنون، تُسهم الشراكات الثنائية في بناء مستقبل أفضل".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام