أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، قتل شاب فلسطيني بزعم إطلاق النار على موقع عسكري إسرائيلي قرب جنين، مؤكدا أن أعمال التمشيط جارية بحثا عن شاب آخر.

وبحسب وسائل إعلام، فقد أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على الشاب وتركته ينزف حتى لقي حتفه، ومنعت الطواقم الطبية من الوصول إليه.



وزعم الجيش في بيان له أن قواته قتلت "مخربا" أثناء إطلاق النار من منطقة جنين باتجاه موقع عسكري، وذكر أن "القوات شرعت بالبحث في منطقة جنين وراء مخرب آخر أطلق النار نحو الموقع".



كما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق مساء السبت خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية حوسان غرب بيت لحم.

وتركزت المواجهات عند منطقة "المطينة" على المدخل الشرقي للقرية، وأطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام، وجرى علاجهم ميدانيا.

وأغلقت قوات الاحتلال الشارع الرئيسي للقرية ومنعت حركة مرور المواطنين والمركبات.

وذكر مدير مجلس قروي حوسان، رامي حمامرة، أن قوات الاحتلال احتجزت شابا في منطقة المطينة، ونكلت به كما أغلقت طريقا فرعيا في منطقة الخلة يربط القرية ببلدة بتير المجاورة.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت جنين وقرية كفر عبوش جنوبي طولكرم وقرية الجلمة ومخيم بلاطة شرقي نابلس بالضفة الغربية، 

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عمليات البحث عن مستوطنين اثنين اختفت آثارهما في مدينة قلقيلية بالضفة الغربية، وفق ما أكدته إذاعة جيش الاحتلال.

وشددت إذاعة الجيش الإسرائيلي على أنه "لم يتم التمكن حتى الآن من تحديد مكان المستوطنين الاثنين اللذين فقدا في قلقيلية"، وذلك في نفي لعدد من التقارير العبرية التي تحدثت عن العثور عليهما.

وشرعت قوات كبيرة من جيش الاحتلال بعمليات بحث وتمشيط واسعة في قلقيلية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة بين المقاومين وجنود الاحتلال.

واستهدف مقاومون في قلقيلية قوات الاحتلال المتوغلة بعبوات محلية الصنع، فيما واصل جيش الاحتلال بحثه عن المستوطنين المختفيين في قلقيلية بعد دخولهما المدينة لإصلاح سيارتهما.

ودفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية كبيرة للمشاركة في عمليات البحث والتمشيط، وذلك تزامنا مع مداهمات واعتداءات في مناطق أخرى بالضفة الغربية.



وصعّد المستوطنون وجيش الاحتلال من اعتداءاتهم وجرائمهم في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر، والتي طالت المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم.

ولليوم الـ324 على التوالي يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على قطاع غزة، خلّفت أكثر من 133 ألف شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب ما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية جنين طولكرم نابلس الضفة نابلس جنين الضفة طولكرم المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال جیش الاحتلال فی قلقیلیة

إقرأ أيضاً:

189 يومًا للعدوان على جنين.. تصاعد الاقتحامات والاعتداءات

جنين - صفا تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها انتهاكاتها بحق أبناء محافظة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ189. وشهدت الأيام الأخيرة سلسلة من الاقتحامات والاعتداءات التي طالت المدنيين وممتلكاتهم. وحسب اللجنة الإعلامية لمخيم جنين، أصيب شاب برصاصة مطاطية في الرأس، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة صانور جنوب جنين، في وقتٍ اقتحمت فيه القوات أيضًا بلدة قباطية المجاورة، وذكرت أن قوات الاحتلال داهمت عددًا من المنازل في حي الهدف غرب مخيم جنين، وأخرجت الأهالي بالقوة، ومن بين المنازل التي تم اقتحامها منزل المواطن عماد أبو طبيخ. وتتواصل المسيرات الشعبية في مدينة جنين ومخيمها لليوم العاشر على التوالي، دعمًا لأهالي غزة وتنديدًا بالمجازر الإسرائيلية والمجاعة المفروضة هناك. ومساء الأحد، أقدم جنود الاحتلال على سرقة خزنة من أحد المنازل خلال عملية اقتحام فجر السبت، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة برقين المجاورة. وفي تصعيد آخر، دهس مستوطن، ثلاثة أطفال في بلدة رابا جنوب جنين يوم الجمعة، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاعتداءات المتصاعدة. ومنذ بدء العدوان على مدينة جنين ومخيمها في 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، هدم الاحتلال أكثر من 600 منزل بشكل كامل. فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة في المدينة وما خلّفته من أضرار كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية. وتسبب العدوان في نزوح قرابة 22 ألف مواطن بشكل قسري، وأجبرهم الاحتلال على مغادرة منازلهم، ويمنع عودتهم إليها حتى اللحظة.  واستشهد 42 مواطنًا، بينهم اثنان برصاص أجهزة السلطة.

مقالات مشابهة

  • اعتقال 14 فلسطينيًا.. استمرار جرائم الاحتلال في الضفة الغربية
  • العدو الصهيوني يقتحم قرى في الضفة الغربية 
  • الاحتلال يعيق حركة المواطنين شرقي مدينة قلقيلية
  • 189 يومًا للعدوان على جنين.. تصاعد الاقتحامات والاعتداءات
  • الاحتلال يُداهم بلدات في الضفة ويعتقل 13 مواطنًا
  • قوات الاحتلال تقتحم قلقيلية
  • اربع عمليات لقوات صنعاء على اهداف حساسة في عمق الاحتلال الإسرائيلي
  • الاحتلال يقتحم قلقيلية ويداهم عدة محال تجارية
  • جنين: القبض على سائق مركبة غير قانونية تسبب في دعس طفلين
  • الاحتلال يقتحم بلدات في سلفيت وبيت لحم ويداهم عدة منازل