عاجل - جيش العدو: سلاح الجو يهاجم أهدافا تابعة لـ حزب الله
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ هجمات جوية على أهداف تابعة لحزب الله في لبنان، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف كانت تشكل تهديدًا للأمن الإسرائيلي. جاء هذا التصعيد العسكري بعد سلسلة من التوترات المتصاعدة بين الطرفين، حيث أفاد الجيش بأن الهجمات كانت تستهدف منشآت ومواقع قيد الاستخدام كانت قد أُعدت لإطلاق هجمات على مناطق تابعة لجيش العدو، كإجراءات تأتي ضمن إطار الدفاع عن النفس والحفاظ على الأمن القومي، كما أن الهجمات كانت دقيقة وتهدف إلى الحد من القدرة الهجومية لحزب الله.
دومًا في رد فعلها، تؤكد قيادة حزب الله أنها تعتبر هذه الهجمات تصعيدًا خطيرًا، وأنها ستتخذ جميع التدابير اللازمة للرد على ما وصفته بالاعتداءات. وأضافت أن التصعيد الإسرائيلي يهدف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة ويشكل انتهاكًا لسيادة لبنان. وذكرت المصادر القريبة من حزب الله أن الهجمات الجوية لم تُسجل إصابات بشرية كبيرة، ولكنها أسفرت عن أضرار مادية في بعض المناطق المستهدفة، الأمر الذي أدى إلى تصاعد التوترات بشكل أكبر.
التصعيد الحالي بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله يسلط الضوء على تعقيدات الصراع الإقليمي، حيث يتزامن مع محاولات دولية لاحتواء النزاع وإعادة الاستقرار إلى المنطقة. من المقرر أن تواصل الأطراف المعنية تقييم الوضع واتخاذ الخطوات المناسبة لضمان أمنها، بينما تتابع المجتمع الدولي التطورات عن كثب في محاولة للوساطة ومنع حدوث مزيد من التصعيد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأراضي الإسرائيلية الاستقرار فى المنطقة الجيش الإسرائيلى العدو المجتمع الدولي حزب الله التصعيد العسكري
إقرأ أيضاً:
"سلاح الجو" يبدأ إجراءات تقييم وقبول الجنود المستجدين
مسقط- الرؤية
بدأ سلاح الجو السلطاني العماني وبالتنسيق مع وزارة العمل، إجراءات التقييم والقبول للالتحاق بالخدمة العسكرية جنودًا مستجدين؛ حيث يخضع المتقدمون لعدد من مراحل التقييم حسب إجراءات التوظيف المتبعة بسلاح الجو السلطاني العماني وصولًا إلى المرحلة النهائية للقبول.
وتأتي هذه الجهود الحثيثة التي تقوم بها قوات السُّلطان المسلحة، وفقًا للخُطط والبرامج الموضوعة لتوظيف المواطنين ورفد أسلحة قوات السُّلطان المسلحة والإدارات الأخرى بوزارة الدفاع بالكفاءات الوطنية، وذلك للإسهام في خدمة هذا الوطن الأبيّ وقائده المفدى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، القائد الأعلى- حفظه الله ورعاه.