أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ هجمات جوية على أهداف تابعة لحزب الله في لبنان، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف كانت تشكل تهديدًا للأمن الإسرائيلي. جاء هذا التصعيد العسكري بعد سلسلة من التوترات المتصاعدة بين الطرفين، حيث أفاد الجيش بأن الهجمات كانت تستهدف منشآت ومواقع قيد الاستخدام كانت قد أُعدت لإطلاق هجمات على مناطق تابعة لجيش العدو، كإجراءات تأتي ضمن إطار الدفاع عن النفس والحفاظ على الأمن القومي، كما أن الهجمات كانت دقيقة وتهدف إلى الحد من القدرة الهجومية لحزب الله.

دومًا في رد فعلها، تؤكد قيادة حزب الله أنها تعتبر هذه الهجمات تصعيدًا خطيرًا، وأنها ستتخذ جميع التدابير اللازمة للرد على ما وصفته بالاعتداءات. وأضافت أن التصعيد الإسرائيلي يهدف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة ويشكل انتهاكًا لسيادة لبنان. وذكرت المصادر القريبة من حزب الله أن الهجمات الجوية لم تُسجل إصابات بشرية كبيرة، ولكنها أسفرت عن أضرار مادية في بعض المناطق المستهدفة، الأمر الذي أدى إلى تصاعد التوترات بشكل أكبر.

التصعيد الحالي بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله يسلط الضوء على تعقيدات الصراع الإقليمي، حيث يتزامن مع محاولات دولية لاحتواء النزاع وإعادة الاستقرار إلى المنطقة. من المقرر أن تواصل الأطراف المعنية تقييم الوضع واتخاذ الخطوات المناسبة لضمان أمنها، بينما تتابع المجتمع الدولي التطورات عن كثب في محاولة للوساطة ومنع حدوث مزيد من التصعيد.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأراضي الإسرائيلية الاستقرار فى المنطقة الجيش الإسرائيلى العدو المجتمع الدولي حزب الله التصعيد العسكري

إقرأ أيضاً:

عاجل. طهران بعد اللقاء مع الترويكا الأوروبية: المحادثات كانت جادة وصريحة

في أجواء من الترقب الإقليمي والدولي، استؤنفت اليوم جولة جديدة من المحادثات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، وذلك بين الترويكا الأوروبية، المكوّنة من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وإيران، في مقر القنصلية العامة الإيرانية بمدينة إسطنبول التركية. اعلان

وترأس الوفد الإيراني في هذه الجولة نائبا وزير الخارجية مجيد تخت روانجي وكاظم غريب آبادي، حيث شدد الأخير في تصريحات له عقب اللقاء على أن المحادثات مع الوفد الأوروبي كانت "جادة وصريحة ومفصلة"، موضحًا أنه تم التباحث بأفكار محددة تم تبادلها خلال الجلسة.

وأكد آبادي التوصل إلى اتفاق على "استمرار المشاورات حول الملف النووي"، مشيرًا إلى أن الوفد الإيراني أوضح للترويكا مواقفه "المبدئية" بشأن الآلية السريعة لإعادة فرض العقوبات.

وتأتي هذه التطورات في أعقاب تعليق المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، بعد الضربة الإسرائيلية التي استهدفت أراضي إيرانية في 13 حزيران/يونيو، ما تسبب بجمود سياسي في مسار التفاوض النووي.

عامل إيراني يقف قرب خط إنتاج في مصنع تابع لوزارة الدفاع في طهران، السبت 27 أغسطس 2011. Abdolvahed Mirzazadeh/AP2011

وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد جدّد التأكيد، أمس الخميس، على تمسك بلاده بحقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، خصوصًا في ما يتعلق بتخصيب اليورانيوم. وقال في بيان صدر الخميس إن "موقف طهران لا يزال قويًا، وسيستمر التخصيب"، مشددًا على أن الجمهورية الإسلامية "ستدافع عن حقوقها النووية بكل وضوح".

"سناب باك" يعود إلى الطاولة الدولية

كانت إيران قد وقعت الاتفاق النووي في تموز/يوليو 2015 مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين) بالإضافة إلى ألمانيا، قبل أن تنسحب الولايات المتحدة من الاتفاق بشكل أحادي في 8 أيار/مايو 2018، وتُعيد فرض عقوبات اقتصادية شاملة على طهران، ما أعاد الملف النووي إلى واجهة التوترات الدولية.

وفي الوقت الذي تصر فيه إيران على أن برنامجها النووي "سلمي بالكامل" ويتم تحت مظلة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، تواصل الترويكا الأوروبية المطالبة بتقييد عمليات تخصيب اليورانيوم خشية استخدامها في إنتاج أسلحة نووية.

Related "أشبه بأفلام التجسس".. كيف وصلت طائرات بوينغ إلى إيران رغم العقوبات الأمريكية؟باستخدام صاروخ روسي.. إيران تطلق قمر "ناهيد 2" المخصص للاتصالات إلى الفضاءإيران والترويكا الأوروبية تناقشان البرنامج النووي في اسطنبول.. أي أفق للتسوية والاتفاق؟

ويُذكر أن الدول الأوروبية كانت قد هدّدت سابقًا باستخدام آلية "سناب باك"، المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2231، لإعادة فرض العقوبات الدولية، في حال عدم التوصل إلى تسوية للملف النووي الإيراني بحلول 18 تشرين الأول/أكتوبر 2025.

وتسمح هذه الآلية لأي طرف من أطراف الاتفاق بتقديم شكوى لمجلس الأمن بشأن انتهاكات جوهرية، وإذا لم تُحلّ الشكوى خلال 30 يومًا، يُعاد تلقائيًا فرض العقوبات الأممية السابقة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يغتال مسؤول عمليات ومدفعي في حزب الله جنوب لبنان
  • تصريحات ترامب| اتفاق عاجل بين كمبوديا وتايلاند لإنهاء التصعيد ووقف إطلاق النار
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يهاجم السفينة «حنظلة» في المياه الدولية لمنع كسر حصار غزة
  • الرئيسان الشرع وماكرون يؤكدان خلال اتصال هاتفي على وحدة سوريا وإدانة التصعيد الإسرائيلي
  • ماكرون يؤكد لـ الشرع التزام بلاده بسيادة سوريا ووحدة أراضيها وإدانة التصعيد الإسرائيلي
  • حماس تنفي اتهامات ترامب وتؤكد تقدم المفاوضات رغم التصعيد الإسرائيلي | تقرير
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: الجيش أتلف عشرات الآلاف من مواد الإغاثة تشمل كميات كبيرة من الغذاء كانت مخصصة لسكان غزة
  • رئيس الوزراء البريطاني: لا يمكن الدفاع عن التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة
  • عاجل. طهران بعد اللقاء مع الترويكا الأوروبية: المحادثات كانت جادة وصريحة
  • لبنان.. تفكيك خلية موالية لداعش كانت تخطط لاستهداف الجيش