زيت اللوز المر.. كنز طبيعي للعناية بالبشرة وتجديدها
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
يعتبر زيت اللوز المر من الزيوت الطبيعية التي تتميز بفوائدها العديدة للبشرة، فهو غني بالمكونات المفيدة التي تساعد في تحسين مظهر البشرة وصحتها. في هذا التقرير، سنتناول أبرز فوائد زيت اللوز المر للبشرة وكيف يمكن الاستفادة منه في روتين العناية اليومية.
1. ترطيب عميق:
زيت اللوز المر يحتوي على أحماض دهنية أساسية وفيتامينات تساعد في ترطيب البشرة بعمق، مما يجعله خيارًا ممتازًا للبشرة الجافة والمتقشرة.
2. مكافحة التجاعيد:
بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة وفيتامين E، يساعد زيت اللوز المر في تقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، ويعزز مرونة البشرة.
3. تفتيح البشرة:
الزيت يعزز من توحيد لون البشرة ويقلل من ظهور البقع الداكنة والتصبغات، مما يساعد في الحصول على بشرة أكثر إشراقًا وتوحيدًا.
4. تهدئة البشرة:
زيت اللوز المر له خصائص مهدئة ومضادة للالتهابات، مما يجعله مفيدًا للبشرة الحساسة والمتهيجة، حيث يساعد في تخفيف الاحمرار والتهيج.
5. تنظيف البشرة:
يمكن استخدام زيت اللوز المر كمزيل طبيعي للمكياج، حيث يساعد في تنظيف البشرة من الشوائب والمكياج بلطف دون تجفيفها.
6. علاج حب الشباب:
زيت اللوز المر يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا ويعمل على تقليل التهابات حب الشباب، مما يجعله خيارًا جيدًا لعلاج البشرة المعرضة لحب الشباب.
طريقة الاستخدام
يمكن استخدام زيت اللوز المر بعدة طرق؛ مثل تدليكه برفق على الوجه قبل النوم، أو إضافته إلى الكريمات والماسكات، أو حتى استخدامه كمزيل طبيعي للمكياج. للحصول على أفضل النتائج، يُنصح باستخدام الزيت بانتظام ضمن روتين العناية بالبشرة.
يعد زيت اللوز المر إضافة قيمة لأي روتين عناية بالبشرة بفضل فوائده المتعددة وقدرته على تحسين صحة ومظهر البشرة. باستخدامه بانتظام، يمكن الاستفادة من خصائصه الطبيعية لتحقيق بشرة أكثر نضارة ونعومة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيت اللوز زيت اللوز المر زيت اللوز للبشرة
إقرأ أيضاً:
بروتين البشرة المضاد للشيخوخة.. يُصلح ما أتلفه الماكياج
ظهر بروتين موجود في خلايا الإنسان كسلاح سري ضد الشيخوخة البيولوجية، حيث يعمل كغراء لإصلاح الحمض النووي التالف ومنع التنكس العصبي، بما يشمل ما يُلاحظ في أمراض العصبون الحركي والزهايمر وباركنسون.
فقد استهدف باحثو جامعة ماكواري بروتينًا يُعرف باسم إيزوميراز ثنائي الكبريتيد PDI، وهو الأكثر شيوعًا في السائل الجيلاتيني (السيتوبلازم) للخلايا، حيث يُساعد في توجيه البروتينات الأخرى إلى التكوين الصحيح، وفقا لموقع New Atlas نقلًا عن دورية Aging Cell.
واكتشف فريق الباحثين أن PDI يمكنه الانتقال عبر السيتوبلازم إلى مركز التحكم في الخلية - النواة - لإصلاح الكسر في خيوط الحمض النووي DNA.
كما يمكن أن تؤدي قدرة جسم الإنسان مع التقدم في السن، على إصلاح خيوط الحمض النووي والحفاظ عليها إلى الشيخوخة المبكرة والتنكس العصبي، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض خطيرة.
بدوره، أفاد دكتور سينا شادفار، عالم الأعصاب من مركز أبحاث أمراض العصبون الحركي بجامعة ماكواري: "كما يحتاج جرح الجلد إلى الشفاء، يحتاج الحمض النووي في الخلايا إلى إصلاح مستمر".
وأضاف قائلًا إن "الخلايا الفردية تتعرض يوميًا لآلاف الضربات الصغيرة التي تلحق بحمضها النووي - سواء من داخل الجسم أو من عوامل بيئية ضاغطة كالتلوث أو الأشعة فوق البنفسجية. ويستجيب الجسم عادة بسرعة. ولكن مع التقدم في العمر، تضعف آليات الإصلاح هذه، مما يسمح بتراكم الضرر".
إلى ذلك، اكتشف فريق الباحثين أن بروتين PDI، من ناحية أخرى، لديه القدرة على اختراق نواة الخلية وإصلاح التلف، مما يُطيل عمر هذه الأنظمة المجهرية المهمة للغاية ووظائفها.
ويبحث الفريق حاليا في طرق مختلفة للعلاج الجيني باستخدام بروتين PDI على الخلايا، بما يشمل علاج mRNA لتحسين توجيه بروتين PDI في إصلاح الحمض النووي.
كذلك يركز على مرض العصبون الحركي MND، ولكن يمكن تطبيقه على جميع الحالات التي يساهم فيها تلف الحمض النووي في تفاقم الأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر وباركنسون، بهدف التدخل المبكر قبل أن يحدث ضرر كبير، بما يمكن أن يمنع أو يوقف تطور هذه الحالات المدمرة".
يذكر أن الدماغ يُعدّ من أبرز مؤشرات تلف الحمض النووي، حيث إن الخلايا العصبية الناضجة - الخلايا العصبية - متخصصة للغاية، وعلى عكس الخلايا الأخرى، لا تحتوي على جسيمات مركزية، وهي الآلية الأساسية لانقسام الخلايا وتكاثرها.
ولهذا السبب، لا يستطيع الجسم ببساطة إصلاح تلف الحمض النووي أو الحصول على خلايا عصبية جديدة سليمة لتحل محلها.
كما يعد هذا أحد أسباب اهتمام العلماء بشكل خاص بعلاجات الخلايا الجذعية العصبية لإصابات الدماغ والوظائف الإدراكية.
وسبق أن تم الكشف أن بروتين PDI يمثل تهديدًا في علاج السرطان، حيث ثبت أن مستوياته العالية تحمي خلايا الورم من الهجوم.
لذا، بينما يمكن لعلاجات مكافحة الشيخوخة أن تستهدف خلايا محددة، مثل الخلايا العصبية، لعلاجات مكافحة الشيخوخة، يمكن أن يتمكن العلماء أيضًا من تعطيل قدرات PDI الوقائية في الأورام، مما يجعل السرطانات أكثر عرضة لعلاجات مثل العلاج الكيمياوي.