عادل حمودة: أنظار العالم تعلقت بـ "السادات" بعد زيارته للقدس (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، أنه حسب ما كتب هنري كيسنجر، قفز الرئيس محمد أنور السادات للأهداف النهائية مباشرة، حيث أدرك أنه لتحقيق تسوية دائمة للأهداف المصرية والإسرائيلية لا بد من صدمة تحطم المنظومة القائمة.
عادل حمودة يستعرض رؤية كيسنجر عن الزعيم الراحل السادات وتمثيله لإستراتيجية التعالي عادل حمودة: مناقشات استخدام التكنولوجيا خلال الحرب استغرقت سنواتوقال "حمودة"، خلال تقديم برنامجه "واجه الحقيقة" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، إنه في 9 نوفمبر 1977 وقف "السادات" أمام مجلس الشعب يلقي خطابا يفتتح به دورة برلمانية جديدة، فجر خلاله مفاجأة مذهلة حيث قال: "أنني ومن مركز القوة مستعد للذهاب إلى أقصى الأرض حتى للكنيست نفسه"، وقرر أن يتحدث إلى الإسرائيليين في عقر ديارهم عن رغبته في السلام.
وأضاف رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، أنه في 15 نوفمبر أرسل رئيس وزراء إسرائيل دعوة للسادات لزيارة القدس، وتحدد موعد الزيارة يوم السبت 19 نوفمبر 1977، والذي تزامن مع يوم وقفة عرفات، موضحًا أن أنظار العالم تعلقت بالسادات الذي أصبح نجم الساعة ونجم العام بلا منافس، مشيرًا إلى أنه في اليوم الثاني للزيارة ذهب "السادات" للصلاة بالمسجد الأقصى، وألقى خطابًا أمام الكنيست، وبدأت بعد ذلك مباحثات السلام في كامب ديفيد، والتي انتهت بمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل واستردت مصر أرضها كاملة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس محمد انور السادات الكاتب الصحفي عادل حمودة تحدد موعد رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر رئيس وزراء إسرائيل فضائية القاهرة الإخبارية مباحثات السلام كامب ديفيد معاهدة السلام عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يؤكد أن حل الدولتين هو المسار الموثوق به لتحقيق سلام عادل ودائم
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن حل الدولتين هو المسار الوحيد الموثوق به لتحقيق سلام عادل ودائم، وهو الشرط الأساسي للسلام في الشرق الأوسط الأوسع.
جاء ذلك في كلمة لمعاليه خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، معربًا عن شكره للمملكة العربية السعودية التي تترأس الاجتماع بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية.
ودعا الأمين العام إلى بذل مزيد من الجهود لتحقيق حل الدولتين، عادًا المؤتمر فرصة للمضي قدمًا نحو إنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام في المنطقة، لافتًا الانتباه إلى أن حل الدولتين هو الإطار الوحيد المتجذر في القانون الدولي ويحظى بدعم المجتمع الدولي.
وتطرق إلى الوضع في قطاع غزة ومايحدث من تدمير شامل للقطاع، إضافةً إلى الإجراءات الأحادية التي من شأنها أن تقوض حل الدولتين إلى الأبد.
وفي شأن دعم الكنيست لضم الضفة الغربية المحتلة، أوضح غوتيريش أن الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة غير قانوني ويجب أن يتوقف، مبينًا أن هذه الأحداث جزء من واقع منهجي يعمل على تفكيك لبنات السلام في الشرق الأوسط.
بدورها ذكرت العضو في مجلس الحكماء ماري روبنسون في كلمة خلال المؤتمر، أن الاحتلال والعنف وصلا إلى أعماق جديدة غير الإنسانية خلال العامين المنصرمين، معربةً عن انتهاك إسرائيل للمعايير الدولية علنًا، وشددت على ضرورة أن يكون هذا المؤتمر نقطة تحول نحو مستقبل مختلف.
الأمم المتحدةفلسطينالشرق الأوسطحل الدولتينقد يعجبك أيضاًNo stories found.