قوات التحالف بقيادة أمريكا تنفّذ عملية عسكرية ضد تنظيم داعش
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
نفذت قوات التحالف بقيادة القيادة المركزية الأمريكية والقوات المشتركة 31 عملية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي خلال شهر يوليو 2023 مما أسفر عن اعتقال ومقتل عدد من عناصر التنظيم .
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان اليوم: إن نشاط التنظيم الإرهابي وفعاليته انخفض بشكل كبير في جميع أنحاء المنطقة.
وأضاف البيان أنه نُفذت 20 عملية مشتركة ضد تنظيم "داعش" لشهر يوليو 2023، في العراق نتج عنها اعتقال 7 أشخاص، فيما نُفذت 11 عملية مشتركة في سوريا قتل فيها عنصرين واعتقل7 من الإرهابيين.
من جانبه، قال قائد قوة المهام المشتركة "عملية العزم الصلب" اللواء ماثيو ماكفارلين: مازلنا ملتزمين بتقديم المشورة والمساعدة وتمكين شركائنا نحو هزيمة دائمة لتنظيم "داعش" الإرهابي.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
مناورات عسكرية جوية بين قوات الدفاع الذاتي اليابانية والجيش الأمريكي
أعلنت وزارة الدفاع اليابانية اليوم الخميس عن إجراء مناورات عسكرية جوية مشتركة بين قوات الدفاع الذاتي اليابانية والجيش الأمريكي فوق مياه بحر اليابان.
التدريبات، التي تأتي في توقيت بالغ الحساسية، تُعد بمثابة استعراض واضح للقوة وتأكيد على متانة التحالف الدفاعي بين طوكيو وواشنطن، في مواجهة تصاعد التوترات الإقليمية.
يأتي توقيت هذه المناورات ليرسم صورة واضحة للتنافس المتزايد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. حيث نفذت القوات الجوية اليابانية والأمريكية هذه التدريبات بعد يومين فقط من قيام طائرات روسية وصينية بتسيير دوريات جوية استراتيجية مشتركة حول اليابان، شملت تحليق قاذفات قادرة على حمل أسلحة نووية من طراز "تو-95 إم إس" الروسية و"هونغ-6 كي" الصينية.
وفي بيان صادر عن هيئة الأركان المشتركة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية، أُكد أن الغرض من المناورة هو "تأكيد الإرادة الصارمة لليابان والولايات المتحدة في عدم السماح بأي تغيير للوضع القائم بالقوة"، إلى جانب تعزيز الجاهزية العملياتية للقوات المشتركة.
وشاركت في هذه التدريبات قاذفتان استراتيجيتان أمريكيتان من طراز B-52، مما يضفي ثقلاً استراتيجياً كبيراً على التدريب ويؤكد على قدرة الردع المشتركة.
صواريخ كوريا الشمالية وتأمين الممراتالمناورات المشتركة فوق بحر اليابان تحمل أيضاً رسالة ردع مباشرة تجاه كوريا الشمالية التي كثفت في الآونة الأخيرة من تجاربها الصاروخية الباليستية، والتي تسقط غالباً في تلك المياه.
وتشير وكالة "كيودو" اليابانية إلى أن جزءاً من الهدف المعلن لهذه التدريبات هو "تأكيد القدرة على الرد الفوري على التهديدات" الكورية الشمالية.
في سياق متصل، حذرت روسيا في مناسبات سابقة طوكيو من توسيع مثل هذه المناورات المشتركة قرب أراضيها، معتبرة أنها تزيد من التوتر في المنطقة وتجبرها على اتخاذ "إجراءات انتقامية".
ومع ذلك، تواصل واشنطن وطوكيو تنفيذ هذه التدريبات بشكل روتيني، مؤكدتين التزامهما بـ"تعزيز التعاون الأمني نحو تحقيق منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة".
وتعكس هذه الخطوة الجوية المشتركة استراتيجية البلدين لرفع مستوى التنسيق العملياتي وقابلية التشغيل البيني بين قواتهما، كجزء من جهود أوسع لتعزيز الأمن الإقليمي في ظل بيئة جيوسياسية متوترة.