قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، الأحد، بعد اجتماع حكومي طارئ مع تجدد الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله، إن "المطلوب هو وقف العدوان الإسرائيلي أولا، وتطبيق القرار 1701"، مشيرا إلى أنه يجري "سلسلة من الاتصالات مع أصدقاء لبنان لوقف التصعيد".

ونقل مراسل "الحرة" في بيروت عن بيان صادر من المكتب الإعلامي لرئاسة الحكومة اللبنانية، أن ميقاتي أكد خلال الاجتماع على "موقف لبنان الداعم للجهود الدولية، التي يمكن أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة".

في سياق متصل، دعا مكتب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان وقوة يونيفيل في بيان مشترك نقلته وكالة فرانس برس، "الجميع إلى وقف إطلاق النار والامتناع عن المزيد من التصعيد" على ضوء "التطورات المقلقة على طول الخط الأزرق" الفاصل بين لبنان وإسرائيل.

وقال الطرفان: "سنواصل اتصالاتنا لحثّ الجميع بقوة على خفض التصعيد". وأكدا أن "العودة إلى وقف الأعمال العدائية، يليه تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701، هو السبيل الوحيد المستدام للمضي قدما".

وأرسى القرار الدولي الذي وضع حدا لحرب يوليو 2006، وقفا للأعمال القتالية بين إسرائيل وحزب الله، وعزز انتشار قوة يونيفيل في جنوب لبنان. وبموجبه، انتشر الجيش اللبناني للمرة الأولى منذ عقود على الحدود مع إسرائيل بهدف منع أي وجود عسكري "غير شرعي" عليها.

والأحد، أعلنت إسرائيل، حالة الطوارئ لمدة 48 ساعة في عموم البلاد، بعد تنفيذ ضربات في لبنان لمنع "هجوم كبير" من حزب الله (المصنف إرهابيا)، الذي قال إنه أطلق "أكثر من 320 صاروخا" وطائرات مسيرة على إسرائيل "ردا" على مقتل القيادي البارز بالجماعة، فؤاد شكر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، تدمير "آلاف منصات" إطلاق الصواريخ التابعة لحزب الله في جنوب لبنان، وذلك في سلسلة ضربات واسعة فجر الأحد شاركت فيها "نحو 100 طائرة" حربية.

من جانبها، أشارت الجماعة الموالية لإيران، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، في عدة بيانات، إلى أنه "تم الانتهاء من المرحلة الأولى بنجاح كامل"، في إشارة إلى الهجوم، مضيفة أنها "مرحلة استهداف الثكنات والمواقع الإسرائيلية تسهيلا لعبور المسيرات الهجومية باتجاه ‏هدفها المنشود".

ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار بشكل يومي منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) في قطاع غزة في السابع من أكتوبر.

لكن منسوب التوتر ارتفع في الأسابيع الأخيرة بعد مقتل القائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر، في 30 يوليو، بغارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقُتل شكر قبل ساعات من مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، في ضربة نُسبت الى إسرائيل. وتوعدت طهران وحزب الله بالرد على مقتلهما.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

رئيس تشيلي: إسرائيل تمارس تطهير عرقي في غزة

شنّ رئيس تشيلي، جابرييل بوريتش، هجومًا حادًا على إسرائيل، متهماً إياها بـ"ممارسة تطهير عرقي" في قطاع غزة، وذلك خلال خطابه السنوي أمام الكونجرس، أمس الأحد، وسط انقسام واضح في قاعة البرلمان بين مؤيدين ومعارضين لتصريحاته.

وقال بوريتش في كلمته التي استغرقت نحو ثلاث ساعات، إن بلاده ستواصل الضغط على الحكومة الإسرائيلية، متعهداً باتخاذ سلسلة من الإجراءات الجديدة خلال الشهور التسعة المتبقية من فترته الرئاسية، في إطار ما وصفه بـ"التحرك الأخلاقي والإنساني تجاه ما يحدث في غزة".

إجراءات ضد إسرائيل

وعدّد بوريتش الخطوات التي اتخذتها حكومته سابقاً، والتي تشمل استدعاء السفير التشيلي لدى إسرائيل للتشاور، وإعادة الملحقين العسكريين من سفارة تشيلي في تل أبيب، والانضمام إلى الدعوى المقدمة ضد إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية، ومنع أي تعاون عسكري بين سانتياجو وتل أبيب.

بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة.. هزة أرضية في الضفة الغربيةغزة: قوات الاحتلال تدمر مستشفى غسيل الكلىالرئيس الفلسطيني يدعو حماس إلى ترك الحكم في غزةمصر تؤكد ضرورة وقف العدوان على غزة وواشنطن تشيد بدور الرئيس السيسي في الوساطةرئيس إيطاليا: معاناة غزة غير إنسانية ووقف إطلاق النار ضرورة ملحةمصر وقطر تصدران بيانا مشتركا بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزةغزة.. ارتفاع حصيلة الشهداء منذ بدء حرب الإبادة إلى 54418من إيطاليا.. انطلاق "أسطول الحرية" نحو غزة لكسر حصار الاحتلاللابيد يحذر: احتلال غزة سيُحمّل دافعي الضرائب الإسرائيليين تكلفة تمويل الغذاء والدواءمعاريف: قطاع غزة يقترب من لحظة انفجار شعبي غير مسبوق

وكشف الرئيس التشيلي أنه سيطرح مشروع قانون يهدف إلى حظر استيراد البضائع القادمة من "الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني"، في إشارة إلى المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

كما أعلن دعمه للمبادرة التي تقودها إسبانيا لحظر تصدير السلاح إلى إسرائيل، مؤكداً أن هذه الإجراءات "لا تستهدف الشعب الإسرائيلي، بل الحكومة التي تقود هذه الحرب"، على حد تعبيره.

ردود متباينة داخل الكونجرس

تصريحات بوريتش فجّرت ردود فعل متباينة داخل قاعة الكونجرس في تشيلي، إذ قوبلت بهتافات تأييد من جهة، وصيحات استهجان من جهة أخرى، ما يعكس الانقسام السياسي داخل البلاد بشأن السياسة الخارجية تجاه إسرائيل والصراع في الشرق الأوسط.

بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة.. هزة أرضية في الضفة الغربيةغزة: قوات الاحتلال تدمر مستشفى غسيل الكلىالرئيس الفلسطيني يدعو حماس إلى ترك الحكم في غزةمصر تؤكد ضرورة وقف العدوان على غزة وواشنطن تشيد بدور الرئيس السيسي في الوساطةرئيس إيطاليا: معاناة غزة غير إنسانية ووقف إطلاق النار ضرورة ملحةمصر وقطر تصدران بيانا مشتركا بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزةغزة.. ارتفاع حصيلة الشهداء منذ بدء حرب الإبادة إلى 54418من إيطاليا.. انطلاق "أسطول الحرية" نحو غزة لكسر حصار الاحتلاللابيد يحذر: احتلال غزة سيُحمّل دافعي الضرائب الإسرائيليين تكلفة تمويل الغذاء والدواءمعاريف: قطاع غزة يقترب من لحظة انفجار شعبي غير مسبوققلق إسرائيلي من تصعيد دبلوماسي

وفي تل أبيب، ذكرت القناة "12" الإسرائيلية أن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية يخشون من تصعيد أكبر في موقف بوريتش، يصل إلى حد قطع العلاقات الدبلوماسية، خاصة في ظل خطواته التصعيدية المتتالية ضد تل أبيب منذ اندلاع الحرب في غزة.

ويُعرف الرئيس التشيلي الشاب بمواقفه اليسارية الحادة، وكان قد عبّر سابقاً عن دعمه للقضية الفلسطينية، فيما تضم تشيلي واحدة من أكبر الجاليات الفلسطينية في أمريك

طباعة شارك غزة قطاع غزة إسرائيل الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي تشيلي

مقالات مشابهة

  • مقتل سوري وإصابة 3.. حريق ضخم في محطة محروقات بلبنان
  • رئيس الوزراء البريطاني: نعارض العدوان الإسرائيلي على غزة
  • اجتماع طارئ لتعليم الجيزة بشأن امتحانات الشهادة الإعدادية
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع الحكومة لبحث استعدادات المحافظات لعيد الأضحى
  • مدبولي يترأس اجتماع الحكومة ويشهد احتفالية إطلاق خدمات الجيل الخامس للمحمول
  • محافظ الغربية يعقد اجتماعًا طارئًا لتذليل معوقات تنفيذ مشروع محور النعناعية بكفر الزيات
  • الكشف هوية منفذ هجوم كولورادو على مؤيدي الاحتلال الإسرائيلي بالولايات المتحدة
  • رئيس تشيلي: إسرائيل تمارس تطهير عرقي في غزة
  • حركة حماس تٌبدي مرونة حول النقاط الخلافية مع إسرائيل
  • ردود فعل غاضبة بعد منع إسرائيل اجتماع اللجنة الوزارية العربية في رام الله